هل تخشين علامات التقدم في السن، وترغبين في حماية بشرتك من التجاعيد وترهل الجلد والكلف وغيرها من المشكلات التي تسلب شباب وصحة بشرتك، بعيداً عن العلاجات التجميلية الجراحية أو حتى إبر الحقن كالبوتوكس والفيلر؟! لم يعد هذا صعب المنال مع توفر العديد من التقنيات التجميلية غير الجراحية، المصممة خصيصاً للمساعدة في التخلص علامات الشيخوخة واستعادة شباب البشرة وصقلها. في ما يأتي، تستعرض "سيدتي" أبرز علاجات الوجه التجميلية بدون إبر البوتوكس والفيلر، التي تغنيكِ عن العلاجات التجميلية الجراحية، وفق اختصاصيي تجميل.
شد الجلد بتقنية الـ الإندوليفت
عن تقنية "الإندوليفت" Endolift، توضح اختصاصية الجلد والتجميل، ومدرّبة الحقن المعتمدة في الخليج، الدكتورة هند فايز، أن هذه التقنية تعتبر من أحدث التقنيات التجميلية اللاجراحية لشد الوجه على مستوى العالم؛ نظراً لقدرتها على تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق مختلفة من الوجه والجسم، وإعادة هيكلة الجلد والتقليل من التراخي في المناطق المعالجة منه، مع التركيز على كيفية الحصول على نتائج إجراء رفع جراحي بعيداً عن المضاعفات السلبية المرتبطة بالجراحة التقليدية، مثل التخدير العام والمكوث في المستشفى لفترات طويلة. هذا بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة وتعزيز صحتها.
طريقة شد الوجه بتقنية الإندوليفت
عن طريقة تطبيقها، تشرح الدكتورة هند فايز، قائلة: "تطبق هذه التقنية بواسطة جهاز ليزر يوفر طاقة التحلّل الدهني، باستخدام ألياف مجهرية دقيقة جداً بسُمك بصيلة الشعر، يتمّ تمريره تحت الجلد بعد إجراء التخدير الموضعي للمنطقة المراد علاجها. تستهدف طاقة الليزر بشكل انتقائي الماء والدهون، فتتمّ إذابة الأخيرة بشكل فعّال مع تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، وتعزيز وظائف التمثيل الغذائي لخلايا الجلد في المنطقة المعالجة، ما يؤدّي إلى تراجع الجلد الفوري. وبالتالي، التقليل من تراخي الجلد وترهّله.
يرتبط شدّ الجلد الناتج عن الرفع الداخلي ارتباطاً وثيقاً بانتقائية شعاع الليزر المستخدم؛ أي بالتفاعل المحدّد لضوء الليزر الذي يضرب بشكل انتقائي اثنين من الأهداف الرئيسية لجسم الإنسان: الماء والدهون.
وتضيف قائلة: "يعتبر هذا العلاج آمناً، ولا يترك أي آثار جانبية على الجلد أو تصبّغات لونية، حيث يعمل الليزر تحت طبقات الجلد، وتحديداً على طبقة تكوين الكولاجين وتذويب الدهون. لذا، لا يتطلّب فترة نقاهة، ويُمكن للمريض مزاولة حياته اليومية بشكل طبيعي بعد الخضوع لهذا الإجراء.
مميزات تقنية الإندوليفت للوجه
- شدّ الجلد المترهّل في مناطق مختلفة من الوجه، كالعينين، والخدود، والذقن والرقبة.
- التخلص من التجاعيد.
- تعزيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة.
- شدّ الجلد المترهّل جراء الولادة أو خسارة الوزن.
- تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق الوجه وأيضاً الجسم.
- لا تتطلّب إجراء شقّ في الجلد.
ما رأيك الاطلاع أيضاً على تطور عملية تجميل الأنف.. رحلة تقنيات عبر الزمن
دمج العلاجات التجميلية لشد ونحت الوجه
عن أهمية وفوائد دمج العلاجات التجميلية لشد الوجه، يوضح الاختصاصي في جراحة التجميل، الدكتور جميل الراعي، أن دمج تقنية "ألتراسونيك كافيتايشن" Ultrasonic Cavitation و"الراديو فريكونسي" Radio Frequency، يوفر مزايا رائعة للبشرة، ويأخذنا إلى مستوى جديد في عالم التجميل، من تحفيز إنتاج الكولاجين، إلى إذابة الدهون، وصولاً إلى شدّ الجلد المترهّل.
استعادة شباب البشرة بتقنية الـ ألتراسونيك كافيتيشن
الـ"ألتراسونيك كافيتيشن" هو إجراء تجميلي غير جراحي وآمن لجميع أنواع البشرة. يعتمد هذا العلاج على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية في المناطق المستهدفة، باستخدام جهاز خاص محمول باليد يمرر على البشرة، ما يوفر طاقة الموجات فوق الصوتية في الطبقات العميقة من الجلد. هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين الدهون العنيدة. الاهتزازات الناتجة عن موجات الطاقة تعطل الخلايا الدهنية وتزيلها وتدمرها. ثم، يتم امتصاص هذه الخلايا الدهنية من خلال الجهاز اللمفاوي في الجسم وطردها بشكل طبيعي.
من المشكلات التي يواجهها بعض الأشخاص هو الذقن المزدوج، والحل المناسب يكمن في تقنية النحت بالموجات فوق الصوتية "ألتراسونيك كافيتيشن"، إذ يتم تدمير خلايا الدهون العنيدة في منطقة الذقن بواسطة موجات فوق صوتية خفيفة، من دون التسبب بأي ضرر للأنسجة المحيطة، ما يساعد على تحسين شكل الوجه، من خلال التخفيف من بروز الذقن المزدوج.
مميزاتها للبشرة
- تجديد وإصلاح البشرة، وتحفيز الشفاء الطبيعي.
- إذابة الخلايا الدهنية.
- تنشيط الدورة الدموية.
- شد النسيج الضام.
- تحسين السيلوليت.
- نحت وتشكيل الملامح.
شد الوجه بتقنية الـ راديو فريكونسي
عن شد الجلد بتقنية "راديو فريكونسي" Radiofrequency، يشرح الدكتور جميل الراعي لـ"سيدتي" قائلاً: "تمتاز هذه التقنية بقدرتها العالية على شد الجلد، إذ تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، ما يحسّن من مرونته، وبالتالي شده، والتخلص من علامات الشيخوخة، والتجاعيد المرتبطة في التقدم بالسن. تعدّ هذه التقنية من التقنيات غير الجراحية الآمنة والمعتمدة من قبل منظمة الأغذية والدواء الأمريكية FDA".
طريقة تطبيق تقنية الـ راديو فريكونسي
تعمل تردّدات الراديو على رفع درجات حرارة الجلد، وبالتحديد الطبقة العميقة منه، باستخدام تكنولوجيا موجات الراديو، مع توفر أعلى درجات الأمان وتجنب إحداث أي أضرار للنسيج الخلوي الحي، لطالما تم الحفاظ على برودة سطح البشرة.
يذكر أنه عن طريق توليد موجات راديو عالية التردّد (ثلاثية الأبعاد) داخل الطبقات العميقة للجلد، يحدث تمرير مريح للحرارة تحت سطح الجلد، مما يؤدّي إلى شد الأنسجة والتقليل من ارتخاء الجلد عن طريق إنتاج مادة الكولاجين. وبالتالي، الإسراع في بناء الخلايا الجديدة وشد الجلد، سواء في الوجه أو في مناطق مختلفة من الجسم. ينُاسب هذا العلاج جميع أنواع البشرة، ولا يتطلب فترة نقاهة.
مميزاتها للوجه
- شد الجلد المترهل، ومعالجة الجفون المتدلية، وكذلك خطوط الفك.
- تقليل الخطوط التي تظهر عند الفك لدى المدخنين، وتعزيز الكولاجين حول الشفاه.
- علاج الأكياس تحت العين، والهالات السوداء، وعلامات الانتفاخ.
- رفع الحواجب دون أي حقن أو تدخل جراحي.
- نحت خط الفك السفلي، وتحسين مظهر الذقن المزدوجة، والرقبة عن طريق إذابة الدهون من تلك المناطق.
- تقليل آثار الندوب الناتجة عن حب الشباب أو العمليات الجراحية.
- تقليل آثار الكلف، والتصبغات الجلدية.
- إزالة الفيلرز الزائدة بالوجه.