باريس هيلتون، الاسم المرادف للجمال والأناقة والأنوثة، كشفت مؤخراً عن أسرارها الجمالية التي تتحدى من خلالها علامات التقدم في السن، وتضع عبرها معايير جديدة للجمال، رافعة شعار "الجمال الطبيعي أولاً". ففي حديثها في البودكاست الخاص بـZach Sang، شاركت نجمة The Simple Life باريس هيلتون، رحلتها إلى بشرة متوهجة ومضيئة وخالية من العيوب، والتي تتضمن إجراءات جمالية مدهشة جعلتها تتألق دوماً بإطلالة شبابية لافتة للأنظار. فما هو سر جمالها؟ في التالي، نرصد أبرز أسرار جمال باريس هيلتون، التي جعلتها تستغني عن البوتوكس والجراحات التجميلية.
استخدام الواقي الشمسي منذ الصغر
تعرب باريس هيلتون عن فخرها بالحفاظ على مظهرها الطبيعي، فهي تؤكد أنها طبيعية تماماً وبعيدة عن البوتوكس والفيلر والعمليات التجميلية، التي تستعيض عنها بالعناية الدقيقة بالبشرة والعادات الصحية، وهو إرث توارثته عن والدتها كاثي هيلتون. فهي جعلتها تحرص منذ كانت في الثامنة من العمر، لا سيما حماية بشرتها من أشعة الشمس، فحماية بشرتها من الأشعة الضارة شكلت حجر الزاوية في نظامها الجمالي ومحاربة الشيخوخة المبكرة. لذلك، النصيحة الأساسية التي تقدمها للنساء تحفيز بناتهن منذ الصغر على حماية بشرتهن من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تلف البشرة وإصابتها بالتجاعيد المبكرة، فبالنسبة إليها لا تعد العناية بالبشرة مجرد روتين يومي وإنما أسلوب حياة. فحتى الأمومة لم تستطع منعها من ممارسة روتينها اليومي بانتظام، فهي توازن بين دورها كأم وأسلوب حياتها الساحر.
الـSliving Spa
في منزلها، أنشأت باريس هيلتون ملاذاً خاصاً أطلقت عليه Sliving Spa، وهو عبارة عن منتجع صحي مصغر مجهز بأحدث أجهزة الهيدرافيشل وأجهزة العلاج بالضوء LED، وغرفة الضغط العالي ومرافق العلاج بالتبريد. تساعد هذه الأجهزة باريس هيلتون في الحفاظ على توهج بشرتها وشبابها.
في هذا السياق، شاهدي باريس هيلتون تتباهى بعدم خضوعها لعمليات تجميل: كلِّي طبيعية
رذاذ التسمير
إن التزام باريس هيلتون بحماية بشرتها من الأشعة البنفسجية الضارة لا يتزعزع، رغم أنها تعترف بأنها لا تريد أن تفوت صيحة الجمال المتمثلة بالتوهج البرونزي. ولتحقيق ذلك، اختارت استخدام رذاذ التسمير منذ سنوات مراهقتها. ومن خلال تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام رذاذ التسمير، تمكنت من الحفاظ على صحة بشرتها وحيويتها.
عدم تطبيق المكياج يومياً
بفضل شعارها "الجمال الطبيعي أولاً" وإيمانها بالجمال الطبيعي الخالد، وتفانيها في الحفاظ على توهجها الشبابي، تحرص باريس هيلتون على عدم وضع المكياج بشكل يومي، فإذا لم تكن لديها التزامات عمل تبقى على طبيعتها، ولا تثقل بشرتها بمستحضرات المكياج. وهي تكتفي غالباً بتطبيق الأيلاينر الناعم بأسلوب عيون القطة، إلى جانب البلاشر البرونزي الذي يزيد من توهج بشرتها ويمنحها إطلالة متألقة تحاكي ضوء الشمس. وعلى رغم أنها سيدة أعمال، فهي ترفع دوماً شعار الإطلالات الطبيعية، فالمرأة الجميلة بالنسبة إليها هي تلك التي تعرف الحفاظ على ملامحها الطبيعية من دون خطوط دقيقة وتجاعيد.