الدراسة فإن المرأة مطالبة أكثر من الرجال بأن تكون مقبولة من حيثُ المظهر والشكل، باعتبارها الجنس الناعم الذي يمكن أن تكون واجهة الشركة أو المؤسسة التي ستعمل فيها، لذلك اقترحت مجموعة من المختصين بإجراء المقابلات جملة من الأشياء التي ينبغي على المرأة الاعتناء بها قبل إجراء المقابلة، وعلى رأسها المظهر الخارجي لها.
الشعر
يجب أن تكون تسريحة شعر المرأة التي ستذهب للمقابلة مقبولة، ليس فيها ما هو غريب، وخارج عن نطاق المألوف؛ لأن شعرها هو أول الأشياء التي تلفت انتباه الآخرين... تتابع الدراسة: «هنا ليس مقبولاً أن تذهبي إلى مقابلة للحصول على وظيفة دون الذهاب لمصفف الشعر، وإجراء تسريحة تتناسب مع وجهك»... وحذرت الدراسة من المبالغة في صبغ الشعر بألوان لا تليق بالذوق العام، كاللون الأزرق أو الأخضر. كما ليس من المستحب أيضًا أن تصبغ المرأة السمراء شعرها بلون أشقر فاتح زائد عن الحد، والمرأة الشقراء أن تبالغ في صبغ شعرها باللون الأسود القاتم، ومن الأفضل ترك الشعر على لونه الطبيعي.
الأظافر
إن الأظافر الطويلة جدًا غير مرغوبة عند إجراء المقابلة، ولذلك يفضل قصها وطلاؤها بلون مقبول، وعدم وضع طلاء على شكل رسوم، فطلاء الأظافر يجب أن يكون خفيفًا، ومن الألوان الفاتحة القريبة من لون بشرتك.
اللباس
إن طريقة ارتداء الملابس واختيار الألوان والموضة إنما تدل على ذوقك بشكل عام، فإن كانت طريقة لبسها غريبة، والملابس أغرب فإن الانطباع سيكون سيئًا عنك أثناء المقابلة، ويفضل أن تتجنبي الفساتين القصيرة جدًا أو السراويل الضيقة جدًا؛ لأن إجراء المقابلة للحصول على وظيفة ليست مناسبة لإظهار المفاتن الجمالية بشكل مثير يفوق الحد المقبول، كما أوضحت الدراسة أن لباس المرأة يتدخل أيضًا في ناحية احترام الآخرين لها.
لا تثرثري
ينبغي عليك إظهار الاتزان خلال الإجابة عن الأسئلة المطروحة عليك. ليس هناك داع لأن تتحدثي كثيرًا، كما أن الإجابة عن السؤال يجب ألا تتخطى حدود التفاصيل التي لا ضرورة لها، إذ إن الشائع عن المرأة هو أنها تتحدث كثيرًا، وكلما أطالت حديثها فإن احتمال الوقوع في الأخطاء سيكون أكبر، وعلى رأس هذه المتطلبات هو ابتعادها كليًا عن الكذب حول ما تعرفه وما لا تعرفه؛ ذلك لأن الأمور ستتضح، وستصبح من كذبت حول مهاراتها في موقف حرج.
لا تحددي
أشارت الدراسة إلى أنه من غير المستحب أن تسألي في المقابلة كثيرًا عن الوظيفة أو الراتب؛ لأن تقدير ذلك يعود للاختصاصيين الذين يجرون المقابلة، وأن طرحك أسئلة كثيرة عن الوظيفة التي ترغبين في الحصول عليها يعطي الانطباع بأنك لا تعرفين كثيرًا عن مهنتك أو قدراتك على الاستيعاب... فالمرأة يجب أن تعطي انطباعًا بأنها واثقة من نفسها حول الوظيفة التي تريد الحصول عليها.
لا تشترطي
كثير من النساء يتقدمن لطلب وظيفة دون أن ينزعن من عقولهن الدور الذي كنّ يقمن به في البيت ومع الجارة والصديقة، والذي يكون متقبلاً هناك، فينزلقن في الكلام، ويشترطن مثلاً عدم التأخر في الدوام؛ لأن ذلك لا يناسبهن، وهنا عليك إبداء استعدادك لإنقاذ المواقف حتى لو تطلب ذلك منك تأخيرًا.
وهناك نساء يشترطن ألا يجلسن في مكتب واحد مع موظفة كبيرة في السن، أو مشكوك في سمعتها، أو من جنسية معينة، وهنا عليك ترك هذه التقديرات لمسؤولي الشركة، فليس مستحبًا أن تظهري بصورة عنصرية منذ اللقاء الأول.
لا تشتكي
قد تكون المتقدمة لوظيفة أمًا لأولاد تتكفل بهم، أو زوجها عاطل عن العمل، فإن كنت واحدة من هؤلاء لا داعي لأن تثيري الشفقة بطرح مثل هذه المواضيع، حتى ولو كان الأمر على سبيل المزاح، واعتبري هذه الظروف من الخصوصيات، ولا تحاولي حتى إدراجها في الحديث من دون داع، وخذي حذرك من عرضها حتى على أحد ممن تعرفينهم من موظفي الشركة، وصادفته وأنت تدخلين غرفة المقابلة، فكثير من الناس ينقلون الكلام بالصورة التي تناسبهم؛ لمآرب في أنفسهم. وهذا يعطي انطباعًا عنك بأنك كثيرة الشكوى، ولن تحتملي أي ظرف طارئ في الشركة.