أَغْلَقَتُ هَذَا اليَوْمَ بَابَ سَمَاحَه
مَا عَادَ عِنْدِي للسَّمَاحِ مسَاحَه
أَنَا لَنْ أُسَامِحَ بلْ سَأَتْركُ غَضْبَتِي
لِتَقُولَ كُلَّ مَشَاعِرِي بِصَرَاحَه
أنَا غَاضِبٌ جِدًّا فَلَا تَتَبَسَّمِي
الآنَ أَيَّةُ بَسْمَةٍ جَرَّاحَه
أَغْلقْتُ بَابَ العَفْوِ هِنْدُ بِقُوَّةٍ
وَرَمِيتُ فِي بَحْرِ النَّوَى مِفْتَاحَه
وَأَتَيْتُ أَحْمِلُ جَمْرَ جُرْحٍ نَازِفٍ
أُصْغِي لَهُ مُتَحَدِّثًا بِفَصَاحَه
مَاذَا فَعَلْتِ ؟ وَكَيْفَ لَمْ تَتَرَيَّثِي
وَمَنِ الَّذِي أَغْرَى بِذَا وَأَبَاحَه
يَا هِنْدُ أَنْتِ حَبِيبَتِي لكِنَّنِي
قَرَّرْتُ أَلَّا آكُلَ التُّفَاحَه
بَلْ إِنَّنِي أَسْتَلُّ سَيْفَ كَرَامَتِي
وَأَخُوضُ بَحْرَ المَكْرماتِ سِبَاحَه
حَتَى اعْتِذَارُكِ لَا أُرِيدُ سَمَاعَهُ
مَا عَادَ يُشْعِرُنِي بِأَيَّةِ رَاحَه
سِيرِي وَلَا تَتَكَلَّمِي لِنِهَايَةٍ
مَا كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَكونَ مُتَاحَه