استضافته مؤخراً قناة تركية بمناسبة نجاحه في مسلسل «حريم السلطان» بدور السلطان سليمان القانوني، في مقابلة مشتركة للنجم التركي خالد آرغنش وزوجته الممثلة التركية بيرغوزار كوريل التي حقّقت نجاحاً مميّزاً معه قبل زواجهما في مسلسل «ويبقى الحب»، ومع بولنت آينال في مسلسل «أغنية حب» حول نجاحه وأعماله وغيرة زوجته عليه من السلطانة هيام ومشاهده الغرامية معها، «سيدتي» رصدت هذا اللقاء:
خالد: لا أستطيع العيش من دون حب
هل حلمت يوماً بأن تصبح ممثلاً مشهوراً؟
إطلاقاً، مع أن أبي ممثل مسرحي مهمّ. لكن، لأنّ التمثيل لم يكن مربحاً في ذاك الوقت، كان والدي يؤلّف الأغاني ويبيعها للمطربين، ليحقّق دخلاً يكفي احتياجات أسرته المتواضعة. وكان يتعب من أجلنا كثيراً، ولم ننسَ له هذا أبداً. وكانت أمنيته طبعاً أن أكون ممثلاً مثله. لكني تمرّدت عليه بعد انتهائي من الثانوية العامة لحبّي الكبير لبناء السفن بنفسي، فقرّرت دراسة الهندسة والعلوم البحرية. ولم أستمع إليه حين طلب مني تغيير رأيي والتسجيل في معهد التمثيل. وبعد حصولي على دبلوم العلوم البحرية، اتجهت للعمل في الأوبرا والموسيقى، وأيضاً لم يقتنع بهما ولا بخياراتي الأخرى. وبعد سنوات، وبدون قصد مني أصبحت ممثلاً. فآمنت بأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب كالزواج تماماً.
معظم أدوارك رومانسية، هل أنت رجل رومانسي في حقيقتك؟
جداً، أؤمن بالحب وتأثيره الإيجابي عليّ. ولا أستطيع العيش بدونه.
ودورك في مسلسلك الأكثر شعبية «حريم السلطان»؟
وافقت عليه بلا تردّد؛ لإعجابي بأحكم وأعدل سلاطين تركيا سليمان القانوني الذي أسّس الإمبراطورية العثمانية ووسّعها أكثر من جدّه وأبيه. وشخصيته غير العادية سحرتني، بالإضافة إلى إعجابي بنص الكاتبة الراحلة ميرال أوكاي التي فقدت الدراما التركية برحيلها أهمّ سيناريست مبدعة.
مسلسل «حريم السلطان» جريء في بعض مشاهده العاطفية، فهل تغار زوجتك عليك من السلطانة هيام ومشاهدك معها، ومن نجماته الأخريات عموماً؟
ضاحكاً: ها هي موجودة اسألها، لكني وأمامها أؤكّد لك أنها لا تغار عليّ من السلطانة هيام التي تجسّدها الفنانة الصديقة لكلينا مريم أوزيرلي ولا من نجمات المسلسل الأخريات المرتبطة معهنّ بعلاقة طيبة، لأن ثقتها بي وبحبي لها كبيرة وعميقة غير قابلة للتأثر أو الاهتزاز.
لكن المرأة دائماً حين تحب بقوة تغار على حبيبها خوفاً من أن يغزو قلبه حب جديد ينسيه حبه الأول لها؟
هي مطمئنة من هذا الجانب، وتعرف أنه لا يوجد حب آخر غير حبها في حياتي.
معظم المسلسلات التركية إن لم تكن كلها تركّز على الغيرة أيضاً، لماذا؟
تركيز الدراما التركية على الغيرة منطقي وضروري لمعرفتها بأن الغيرة سمة طبيعية موجودة لدى كافة عشّاق العالم.
يشاع أنك وزوجتك الممثلة بيرغوزار راجعتما طبيباً نفسياً لتخفيف غيرتها عليك. هل ما كتبته الصحافة التركية في هذا الشأن صحيح؟
لا، التفاهم أهمّ من المحاسبة والغيرة في علاقتي القائمة مع زوجتي بيرغوزار. وعندما تواجهنا أي مشكلة نجلس وحدنا ونتناقش فيها بهدوء حتى نحلّها دون إدخال أحد فيما بيننا.
قيل إنك أحببت بيرغوزار خلال مشاركتها بطولة مسلسلكما «ويبقى الحب». فطلّقت زوجتك الأولى لأجلها، فما تعليقك؟
أنا وإيّاها صديقان قديمان، وبمرور الوقت تطوّرت صداقتنا إلى حب حقيقي. ولم نستطع تجاهله ففكّرنا بالارتباط وتزوّجنا.
ما هي رياضاتك المحبّبة والمفضّلة لديك؟
أحب جداً الغوص في أعماق البحر، والتوقّف عن التنفس لمدة خمس دقائق، وزوجتي لا تهوى هذه الرياضة مثلي وتقلق عليّ منها. فتراقبني من فوق الماء ويدها على قلبها. كما أحب صيد السمك بيدي للمرح ثم أعيدها ثانيةً إلى البحر ولا آكلها، واصطحاب ابني إلى حدائق الحيوانات وأرافقه في حملاتي لمنع صيدها وحماية الحيوانات المشرّدة وتأمين الطعام والمسكن لها.
ما هي أمنيتك؟
لديّ وزوجتي ابننا علي وندعو الله أن يرزقنا بطفلة أنثى.
بيرغوزار: هكذا وقعت في حب خالد
وأدار مقدّم البرنامج الحوار إلى زوجة خالد آرغنش الممثلة التركية بيرغوزار كوريل وسألها عن أول لقاءات جمعتها بخالد وجعلتهما صديقين مقرّبين فأجابت:
شارك والدتي في مسلسلين دراميين. فكنت خلال مرافقتي لها لعمليات التصوير، أراه عن قرب في الكواليس، ولقاء بعد آخر، أصبحنا صديقين مقرّبين، ودون أن نشعر وقعنا في الحب مع العشرة والمودّة. وتزوجنا بمباركة أسرتينا.
ما أول وأكثر شيء أعجبك فيه؟
نظراته الجميلة الدافئة التي تمنح مشاهده الرومانسية عمقاً خاصاً في معظم أعماله الدرامية.
وكيف ترينه كممثل؟
أداؤه فذّ، وكل شخصياته التي يقدّمها كممثل محترف مقنعة لجمهوره. وحصد عليها أهمّ الجوائز، خاصةً مسلسله الأخير«حريم السلطان» الذي يعدّ أهمّ وأجمل وأروع مسلسل تركي في عام 2012.
ألا تغارين عليه حقاً من الممثلات الأخريات، خاصةً من السلطانة هيام؟
ثقتي به كبيرة كما قال لك. وأنا مثله ممثلة محترفة أفرّق بين الواقع والتمثيل. ولا يغار أحدنا على الآخر، لأننا نثق بقوة حب كل منا للآخر.
ما مدى استعداداتك لعملك الجديد مع كنان أميرزالي الشهير بـ«إيزل»؟
لا شيء جديداً، وأنا دوماً أقدم على أي عمل فني لي بروح حماسية وتفاؤل.
ماذا تتابعين كمشاهدة؟
طبعاً مسلسل «حريم السلطان».
مسيرة حياة خالد آرغنش
ممثل تركي شهير من مواليد اسطنبول 1970، صاحب شخصية قوية وحضور خاص. تحدّى والده الممثل المسرحي ورفض توجيهه له نحو التمثيل. فدرس العلوم البحرية وحصل على دبلوم فيها عام 1989. ثم درس القليل من الهندسة البحرية لشدّة غرامه ببناء السفن والموسيقى والأوبرا. وعمل في المجالين الأخيرين لسنوات قبل احترافه التمثيل الذي رغم هروبه منه كان قدره المحتوم.
اشتهر في العالم العربي بأول أعماله المدبلجة «ويبقى الحب» مع النجمة التركية الشهيرة بيرغوزار كوريل التي قيل إنها استولت على قلبه كاملاً خلال هذا العمل. وكانت مشاهدهما العاطفية فيه بوابتهما للحب، فطلّق زوجته الأولى لأجلها وارتبط بها على الفور. وانجبا طفلهما الوحيد علي. وزادت شهرته العربية بعد عرض مسلسله الثاني «عليا»، وفيلمه السينمائي «العشق المر» مع نور (سونجول أودن) وسيلا (جانسو ديري). لكنه أصبح الأكثر نجومية وانتشاراً بمسلسله التاريخي الأهمّ «حريم السلطان» بشخصية السلطان سليمان القانوني.
خالد: لا أستطيع العيش من دون حب
هل حلمت يوماً بأن تصبح ممثلاً مشهوراً؟
إطلاقاً، مع أن أبي ممثل مسرحي مهمّ. لكن، لأنّ التمثيل لم يكن مربحاً في ذاك الوقت، كان والدي يؤلّف الأغاني ويبيعها للمطربين، ليحقّق دخلاً يكفي احتياجات أسرته المتواضعة. وكان يتعب من أجلنا كثيراً، ولم ننسَ له هذا أبداً. وكانت أمنيته طبعاً أن أكون ممثلاً مثله. لكني تمرّدت عليه بعد انتهائي من الثانوية العامة لحبّي الكبير لبناء السفن بنفسي، فقرّرت دراسة الهندسة والعلوم البحرية. ولم أستمع إليه حين طلب مني تغيير رأيي والتسجيل في معهد التمثيل. وبعد حصولي على دبلوم العلوم البحرية، اتجهت للعمل في الأوبرا والموسيقى، وأيضاً لم يقتنع بهما ولا بخياراتي الأخرى. وبعد سنوات، وبدون قصد مني أصبحت ممثلاً. فآمنت بأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب كالزواج تماماً.
معظم أدوارك رومانسية، هل أنت رجل رومانسي في حقيقتك؟
جداً، أؤمن بالحب وتأثيره الإيجابي عليّ. ولا أستطيع العيش بدونه.
ودورك في مسلسلك الأكثر شعبية «حريم السلطان»؟
وافقت عليه بلا تردّد؛ لإعجابي بأحكم وأعدل سلاطين تركيا سليمان القانوني الذي أسّس الإمبراطورية العثمانية ووسّعها أكثر من جدّه وأبيه. وشخصيته غير العادية سحرتني، بالإضافة إلى إعجابي بنص الكاتبة الراحلة ميرال أوكاي التي فقدت الدراما التركية برحيلها أهمّ سيناريست مبدعة.
مسلسل «حريم السلطان» جريء في بعض مشاهده العاطفية، فهل تغار زوجتك عليك من السلطانة هيام ومشاهدك معها، ومن نجماته الأخريات عموماً؟
ضاحكاً: ها هي موجودة اسألها، لكني وأمامها أؤكّد لك أنها لا تغار عليّ من السلطانة هيام التي تجسّدها الفنانة الصديقة لكلينا مريم أوزيرلي ولا من نجمات المسلسل الأخريات المرتبطة معهنّ بعلاقة طيبة، لأن ثقتها بي وبحبي لها كبيرة وعميقة غير قابلة للتأثر أو الاهتزاز.
لكن المرأة دائماً حين تحب بقوة تغار على حبيبها خوفاً من أن يغزو قلبه حب جديد ينسيه حبه الأول لها؟
هي مطمئنة من هذا الجانب، وتعرف أنه لا يوجد حب آخر غير حبها في حياتي.
معظم المسلسلات التركية إن لم تكن كلها تركّز على الغيرة أيضاً، لماذا؟
تركيز الدراما التركية على الغيرة منطقي وضروري لمعرفتها بأن الغيرة سمة طبيعية موجودة لدى كافة عشّاق العالم.
يشاع أنك وزوجتك الممثلة بيرغوزار راجعتما طبيباً نفسياً لتخفيف غيرتها عليك. هل ما كتبته الصحافة التركية في هذا الشأن صحيح؟
لا، التفاهم أهمّ من المحاسبة والغيرة في علاقتي القائمة مع زوجتي بيرغوزار. وعندما تواجهنا أي مشكلة نجلس وحدنا ونتناقش فيها بهدوء حتى نحلّها دون إدخال أحد فيما بيننا.
قيل إنك أحببت بيرغوزار خلال مشاركتها بطولة مسلسلكما «ويبقى الحب». فطلّقت زوجتك الأولى لأجلها، فما تعليقك؟
أنا وإيّاها صديقان قديمان، وبمرور الوقت تطوّرت صداقتنا إلى حب حقيقي. ولم نستطع تجاهله ففكّرنا بالارتباط وتزوّجنا.
ما هي رياضاتك المحبّبة والمفضّلة لديك؟
أحب جداً الغوص في أعماق البحر، والتوقّف عن التنفس لمدة خمس دقائق، وزوجتي لا تهوى هذه الرياضة مثلي وتقلق عليّ منها. فتراقبني من فوق الماء ويدها على قلبها. كما أحب صيد السمك بيدي للمرح ثم أعيدها ثانيةً إلى البحر ولا آكلها، واصطحاب ابني إلى حدائق الحيوانات وأرافقه في حملاتي لمنع صيدها وحماية الحيوانات المشرّدة وتأمين الطعام والمسكن لها.
ما هي أمنيتك؟
لديّ وزوجتي ابننا علي وندعو الله أن يرزقنا بطفلة أنثى.
بيرغوزار: هكذا وقعت في حب خالد
وأدار مقدّم البرنامج الحوار إلى زوجة خالد آرغنش الممثلة التركية بيرغوزار كوريل وسألها عن أول لقاءات جمعتها بخالد وجعلتهما صديقين مقرّبين فأجابت:
شارك والدتي في مسلسلين دراميين. فكنت خلال مرافقتي لها لعمليات التصوير، أراه عن قرب في الكواليس، ولقاء بعد آخر، أصبحنا صديقين مقرّبين، ودون أن نشعر وقعنا في الحب مع العشرة والمودّة. وتزوجنا بمباركة أسرتينا.
ما أول وأكثر شيء أعجبك فيه؟
نظراته الجميلة الدافئة التي تمنح مشاهده الرومانسية عمقاً خاصاً في معظم أعماله الدرامية.
وكيف ترينه كممثل؟
أداؤه فذّ، وكل شخصياته التي يقدّمها كممثل محترف مقنعة لجمهوره. وحصد عليها أهمّ الجوائز، خاصةً مسلسله الأخير«حريم السلطان» الذي يعدّ أهمّ وأجمل وأروع مسلسل تركي في عام 2012.
ألا تغارين عليه حقاً من الممثلات الأخريات، خاصةً من السلطانة هيام؟
ثقتي به كبيرة كما قال لك. وأنا مثله ممثلة محترفة أفرّق بين الواقع والتمثيل. ولا يغار أحدنا على الآخر، لأننا نثق بقوة حب كل منا للآخر.
ما مدى استعداداتك لعملك الجديد مع كنان أميرزالي الشهير بـ«إيزل»؟
لا شيء جديداً، وأنا دوماً أقدم على أي عمل فني لي بروح حماسية وتفاؤل.
ماذا تتابعين كمشاهدة؟
طبعاً مسلسل «حريم السلطان».
مسيرة حياة خالد آرغنش
ممثل تركي شهير من مواليد اسطنبول 1970، صاحب شخصية قوية وحضور خاص. تحدّى والده الممثل المسرحي ورفض توجيهه له نحو التمثيل. فدرس العلوم البحرية وحصل على دبلوم فيها عام 1989. ثم درس القليل من الهندسة البحرية لشدّة غرامه ببناء السفن والموسيقى والأوبرا. وعمل في المجالين الأخيرين لسنوات قبل احترافه التمثيل الذي رغم هروبه منه كان قدره المحتوم.
اشتهر في العالم العربي بأول أعماله المدبلجة «ويبقى الحب» مع النجمة التركية الشهيرة بيرغوزار كوريل التي قيل إنها استولت على قلبه كاملاً خلال هذا العمل. وكانت مشاهدهما العاطفية فيه بوابتهما للحب، فطلّق زوجته الأولى لأجلها وارتبط بها على الفور. وانجبا طفلهما الوحيد علي. وزادت شهرته العربية بعد عرض مسلسله الثاني «عليا»، وفيلمه السينمائي «العشق المر» مع نور (سونجول أودن) وسيلا (جانسو ديري). لكنه أصبح الأكثر نجومية وانتشاراً بمسلسله التاريخي الأهمّ «حريم السلطان» بشخصية السلطان سليمان القانوني.