فجّرت ترشيحات الممثلين الأتراك لأفضل ممثل للعام 2012 خلافات وحرب تصريحات بين العديد من نجوم الدراما التركيّة. ومع اقتراب نهاية العام، وحرص العديد من الفضائيّات التركيّة على إقامة حفلات التكريم لنجوم الدراما لعام 2012، ومع ما يمثله هذا الاختيار من امتيازات ماديّة ومعنويّة للنجوم، خاصّة على صعيد عروض العمل والإعلانات، ازدادت التكهّنات والنّقاشات بين المتابعين، لا سيّما عبر الفضائيّات الفنيّة والمواقع الاجتماعيّة الدراميّة في تركيا.
أبرز الخلافات بين الجماهير الدراميّة كانت حول المفاضلة بين النّجمين الشهيرين كيفانج تاتلتوغ الشهير لدى الجمهور العربيّ بشخصيّة (مهند)، والنّجم الوسيم تولغان سايشمان الشهير لدى الجمهور العربيّ بشخصيّة (جولنار) والتي جسّدها ببطولة مسلسله "ليلى".
وعلى الرّغم من أنّ جلنار كان أكثر المتقاعسين عن العمل في الدراما التركيّة عام 2012، إلا أنّ شعبيّته وحجم معجبيه لم يتغيّر، بل يرى البعض أنّه وبرغم غيابه، ما تزال نجوميّته هي الأوسع.
من جهة أخرى، دافع جماهير "مهند" عن عام مثاليّ لنجمهم الذي قدّم مسلسل "شمال وجنوب" بموسميه، والذي شارك في فيلم سينمائيّ تركيّ، وتنتظره أعمالٌ جديدة كثيرة.
آخرون اعتبروا أنّ إثارة الضجّة حول النّجمين، سببها اتّفاق غير معلن عن بطولة مشتركة لهما في مسلسل جديد، مشيرين إلى تلميحات النّجمين المتكررة لمفاجأة يحضّرانها للجمهور.
ووجدت الخلافات صداها في لقاء متلفز مع "مهنّد" على إحدى الفضائيّات التركيّة، فأبدى انزعاجه منها، واصفاً علاقته بجلنار بالصداقة المتينة والمستمرّة، وقال: "نحن من جيل واحد. عملنا بالإعلانات سويّاً، وبالتمثيل كذلك، إلا أنّ جولنار كان أقرب إلى السينما، وأنا كنت أقرب إلى الدراما؛ لكن صداقتنا مستمرّة، ونحن نلتقي بين الحين والآخر".
وتابع يقول "لا يصحّ أن يُوصف التنافس بيننا على أنّه خلاف أو عداوة".
ثمّ توجّه "مهند" إلى الإعلام والصّحافة التركيّة راجياً من الوسائل المختلفة الكفّ عن افتراض الخلافات بينه وبين نجوم الدراما، وقال: "كلّ منّا نجم، وله جمهوره، وله تاريخه. وبالنّهاية جميعنا نجوم وأصدقاء وزملاء بالعمل".
أمّا جلنار المتواري عن الإعلام منذ أشهر، فنشر تصريحاً ينفي فيه أيّ خلاف بينه وبين مهند، وقال: "نحن صديقان ومنذ سنوات، بل منذ ان كنا مغمورين ولا زلنا صديقين بعد ان اصبحنا نجمين".
