عندما يأتي موسم الرياض..big time توقع أي شيء..عاماً من بعد عام ليلقي بالفرحة والبشر في قلوب الصغار والكبار معاً؛ موسم الرياض يعني تمجيد الوطن وتذكر انجازاته وأمجاده الكثيرة ..ويعني كذلك إقامة الاحتفالات وفتح المتنزهات..وإعداد الفعاليات المختلفة..ما يبث الحركة والنشاط بكل بيت، ومعها تكثر الزيارات والتجمعات الأهلية للتهنئة..والتخطيط للمشاركة في فعاليات الموسم، اليوم ربما أوغداً أو انتهاز فرصة الإجازة الأسبوعية للمشاركة في فاعلية ما دون الأخرى.
وتقرير اليوم يشارك موسم الرياض فرحته واحتفالاته، ومعها تكثر الزيارات العائلية..وحينها على الآباء تلقين أطفالهم آداب الزيارة، وقواعد الحوار مع الآخرين خارج المنزل. اللقاء وخبيرة الأسرة الدكتورة سمية العزبي للشرح والتفصيل.
أصول التعامل في الزيارات
- لقّني طفلك ضرورة مصافحة الآخرين، والرد على من يكلمه، واستخدام الألقاب مع الأكبر منه سناً “عمي، خالي، ..” واستخدام كلمات مهذبة مثل "من فضلك، شكراً: وتقبل ثناء الآخرين بالابتسام والشكر لا بالتجاهل .
- احترام خصوصية البيوت والاستئذان قبل دخول أي غرفة، وقبل استخدام أي شيء أو لعبة، أو عند الرغبة في تناول طعام أو مشروب فلا يفتح الثلاجة من تلقاء نفسه.
- احترام قواعد المنزل المضيف..لأن لكل بيت قواعده، مثلاً.. يفضل البعض خلع الأحذية بجوار الباب، بينما لا يجد آخرون غضاضة في دخول المنزل بالأحذية.
- التحلي بالهدوء، خاصة إذا كان أحد أفراد المنزل نائماً أو كان به مريض أو كبار في السن، وترتيب المكان بعد اللعب، وإعادة الألعاب التي كان يلعب بها إلى أماكنها.
لقراءة المزيد..افتتاح موسم الرياض بملاكمة تاريخية.. فرصتك لتلقين طفلك فنون الدفاع عن النفس
الطعام وآدابه
- يفضل أن تطعمي طفلك قبل مغادرة المنزل، خاصة إذا لم تكن الدعوة إلى طعام..وليتك تجعلين آداب الطعام جزءاً من السلوك اليومي لطفلك ليعتادها في كل الأوقات.
- اخبريه كيف يرفض الطعام بأدب إن لم يرغب فيه، واحملي في حقيبتكِ طعاماً يناسبه، خاصة إذا كان انتقائياً في أكله، وعلّميه الاستئذان قبل القيام من مائدة الطعام، وتقديم أي مساعدة لأصحاب المنزل حسب سنه.
أمور عليكِ الانتباه إليها
- تابعي طفلكِ من حين لآخر أثناء اللعب مع غيره من الأطفال، ولا تتركيه يغيب عن عينيك فترة طويلة.
- إذا كان بمنزل المضيف أشياء قابلة للكسر أو مؤذية لطفلك، فاطلبي من أصحاب المنزل وضعها بعيداً، فربما يكونون غير منتبهين.
- في اليوم التالي للزيارة، اتصلي بصديقتك لتشكريها، ودعي طفلك يقدم الشكر بنفسه أيضاً.
- احملي معكِ حقيبة ألعاب لطفلك، إن لم يكن بمنزل المضيفين أطفال في سنه، واحرصي أن تكون الزيارة قصيرة حتى لا يشعر طفلكِ بالملل.
طرق التعامل مع المواقف المحرجة
- إذا قاطع طفلك حديث الكبار، فنبهيه بلطف إلى خطئه، وبعد الانتهاء من حديثك استمعي إليه باهتمام.
- إذا أفشى سراً، فتعاملي مع الموقف بدبلوماسية، وتجنبي أن تكذبيه حتى لا يلجأ إلى إثبات صحة كلامه فيزداد الموقف حرجاً.
- إذا سألكِ ما هذا الطعام؟ أو لماذا لا نشتري مثله؟ فأجيبيه بشكل طبيعي ودون أن تحرجيه أو تقدمي أي تبرير.
- إذا أتلف شيئاً فلا تهينيه، لكن أفهميه خطأه، واعتذري لصاحبة المنزل، وحاولي إصلاح ما أفسده طفلك أو دعوته أن يفعل ذلك بنفسه.
- إذا أخطأ طفلك أو أساء التصرف، فانتحي به جانباً وأفهميه خطأه، واطلبي منه الاعتذار وعدم تكرار تصرفه، وإلا اضطررتِ إلى الانصراف.
- إذا حدث شجار بين طفلكِ وابن صاحبة المنزل، وكان طفلك هو المظلوم، فانصفيه ليثق بحياديتك ويشعر بالأمان، ثم علميه التسامح.
- إذا قام أحد أصحاب المنزل بتعديل سلوك طفلك، فدعي الأمر يمر بلا تعليق - إلا إذا كانت إهانة بالطبع- وغيّري الموضوع.
نصائح لتعليم الطفل أدب الحوار واحترام الخصوصية
- على الأمهات تعليم الطفل عدم رفع الصوت أثناء الحوار وخفض الصوت والتحدث بهدوء.
- علِّمي طفلك عدم التدخل في الحديث واحترام الحوار وعدم قطع الحديث، وأن ينتظر ليتكلم عند الإذن له بالكلام.
- اغرسي في طفلك أمانة الحديث واحترام خصوصية أخبار الغير، وعدم حكي ما يدور من كلام أو حوار للآخرين.
- وكوني قدوة لطفلك واحرصي على إدارة أي حوار أمام طفلك بهدوء، ولا تتدخلي في خصوصيات الآخرين كي لا يقلدك طفلك.
- علّمي طفلك أدب الحوار وكيف يكون الإنصات، والتعلم من الكبار ما يُعلمه كيف يحل مشكلات حياتهم ويديرها بالحكمة والحوار والمناقشة.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.