قد تجدين أنه من الصعب عليك ترك طفلك يمارس نشاطه الصيفي خارج البيت، لأن ارتفاع درجة الحرارة لم يعد عادياً في كافة أنحاء العالم، فما بالك إذا كنت تعيشين في منطقة كالخليج العربي، ورغم أن ارتفاع درجة الحرارة في البلدان العربية الأخرى بات متقارباً، لكنه قد يكون مختلفاً، في توقيت الحر، ودرجات الرطوبة، فما عليك إلا ابتكار ألعاب لأنشطة يحبها الأطفال داخل البيت، والتي يمكن أن يشارك في بعضها جميع أفراد العائلة، وحتى لا يشعروا بالملل، تقدم لك "سيدتي وطفلك" أنشطة صيفية داخلية للأطفال من شأنها أن تجعل طفلك يتحرك ويجرب ويبدع في غرفة المعيشة أو المطبخ أو غرفة اللعب.
1. اضحكوا بصوت عالٍ
قومي بتقديم عرض كوميدي صغير في غرفة المعيشة الخاصة بك. يمكنك الاستعانة بنكات الأطفال التي تجدينها مناسبة لأعمارهم، لجعلها محور الجلسة، فمن خلال القدرة على الضحك، وخلق روح الفكاهة في المواقف المحبطة، سيكون لطفلك نظرة أكثر إيجابية للحياة، وسوف يتعلم أن الحياة لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد طوال الوقت.
كما تساعد الفكاهة والضحك للأطفال على التخلص من التوتر، ما يجعلها جزءاً مهماً من نمو الطفل، إذ يعمل الضحك والفكاهة أيضاً على تعليم طفلك المرونة، لذلك يصبح الأطفال أكثر قدرة على التكيف مع الشدائد والصدمات، وسيتمكن طفلك من تجاوز المواقف الأليمة التي قد يمر بها في حياته، من الفوائد العديدة للضحك أنه يساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع، وذلك عن طريق تحفيز الإندورفين في الجسم، إذ تعمل هذه المادة كمرخٍ طبيعي. لن يساعد ذلك في تقليل التوتر لدى طفلك فحسب، بل سيساعده أيضاً في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل.
2 . تعلموا رسم صور الصيف
اجتمعوا على منضدة داخل غرفة المعيشة، وابدأوا في رسم صور الصيف. يمكن لفنانك الصغير إنشاء صور للعائلة على الشاطئ، أو رسم حمام السباحة، أو إعادة إنشاء ما يرونه بمجرد النظر من النافذة. استخدمي لوحة ملصقات كبيرة أو ورقاً مقوّى كخلفية وقومي بتجميع الصور في لوحة جدارية صيفية واحدة.
واعلمي أن الرسم يحفز التركيز والمثابرة، ويساعد الأطفال على تنظيم أفكارهم وإدراكهم لما حولهم، لأنهم يرسمون عادة ما يعرفونه. ويحفز الرسم حس الملاحظة، وخلال هذه العملية، يعمل الدماغ بجهد أكبر لمحاولة تجسيد الواقع على قطعة من الورق. ويشجع هذا التمرين تطوير الإدراك البصري والتفكير التجريدي لدى الأطفال.
كما يحفّز الرسم الذكاء العاطفي عند الأطفال لأنهم يتعلّمون من خلاله تحديد مشاعرهم والتعبير عنها على الورق باستخدام الألوان، وهو أكثر ما يعزز صحتهم العقلية، ويريحهم هذا النشاط ويساعدهم على نسيان المواقف الصعبة التي قد يواجهونها، لأنه يتيح لهم فرصة الاستمتاع بوقتهم. وعندما يبدؤون إتقان الرسوم التخطيطية، فإنهم ينضجون نفسياً وعاطفياً وجسدياً، ما يساهم في تكوين شخصيتهم.
3. خططي لحفلة راقصة
اختاري بعض الألحان ذات الطابع الصيفي وارقصوا، ثم ارقصوا، وارقصوا. فمع الرقص يكتسب الأطفال ثقة أكبر بأنفسهم. لذلك اعلمي أن الرقص أحد أنشطة الاجتماعية للأطفال اليوم. وسيشعر بممارسته أنه يملك فضاءً عالياً وفسيحاً، ولن يكترث لأي عثرة في طريقه، إذ يساعد الرقص الأطفال في تخطّي عامل الخجل ويفتح أمامهم أبواب الإبداع وحبّ الفنون ويكسر حاجز الخوف بينهم وبين الآخرين. وتكمن أهمية هذا النشاط في اكتساب سرعة البديهة والتحلي بروحٍ إيجابيّة والابتعاد عن السلبية في تقويم مواقف الحياة.
كما يتيح الرقص لطفلك أن يصبح أكثر راحة اجتماعياً. قد يكون الأمر صعباً في البداية ويبدأ بإيجاد شريك أو شريكة في الرقص، فساعديه لتقبل الموقف الجديد. حيث يؤكد خبراء علم الاجتماع أن تنمية مهارات الطفل في التواصل مع الآخرين بروح إيجابية ورفع قدرتهم على التفاعل بشكل إيجابي تحميهم من الاضطرابات النفسية والعنف والانحراف والوحدة. ويشيرون إلى أن اكتساب الطفل المهارات يجعله معتمداً على نفسه وينشأ اجتماعياً متعاوناً وناضجاً يستطيع التعامل مع من حوله لحل المشكلات التي يواجهها.
عدا عن أن الرقص يحافظ على نشاطهم ومبادرتهم في أي مشاركة، وسيزدادون لباقة وسوف يشعرون بالتحسن الجسدي، وهذا ما يزيد في تعزيز مناعة الطفل ومقاومة الأمراض المختلفة مثل أمراض القلب والسمنة. كما تعزز الرياضة نمو الطفل البدني وعظامه وأربطة عضلاته بشكل صحي سليم. وتساهم في إكساب الطفل شكل جسم صحي وتعزز توازن واتزان الطفل. حيث يؤكد خبراء أن الرقص يساعد على حرق 7 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة، وينصحون بممارسته يومياً لمدة 30 دقيقة للحفاظ على نشاط الجسم ولياقته.
4. العبوا جولة من الأسئلة
هل تفضل أن يكون لديك قرد أليف أم نيس أليف؟ العقول المستفسرة تريد أن تعرف! كل ما تحتاجه هو بعض الأسئلة الجيدة. فعندما نسأل الأطفال أسئلة، فإننا بذلك ندعم تطوير لغة الأطفال ومهارات التفكير الناقد لديهم. يمكننا تشجيعهم على التحدث عن أنفسهم وعن الأدوات التي يستخدمونها وعن أفكارهم وعن خواطرهم.
فيما يلي أفكار لطرح الأسئلة في أركان تعليمية معينة.
ركن الألعاب الفنية
اطرحي أنواعاً مختلفة من الأسئلة: أسئلة عن المواد ("ما ملمس هذه القطعة من القماش؟") و عن العملية "كيف تمكنت من وضع أغطية القوارير على الورق؟" والتصنيع "كيف صنعت هذا اللون الأرجواني؟ لم أضع إلا طلاء الأصابع الأحمر والأصفر والأزرق.".
يجب أن تنتبهي ألا تسألي سؤالاً مثل "ما الذي صنعته؟" لأن الأطفال – خاصة الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة – لا يخططون في كثير من الأحيان لإنشاء شيء محدد. إنهم ببساطة يستكشفون باستخدام المواد. يستمتعون بعمليات للصق وخلط الألوان وملء أوراقهم بخطوط متعرجة.
ركن الكتابة
تتضمن الكتابة غالباً في مرحلة ما قبل المدرسة، الرسم والإملاء. يسمح وجود مجلدات ومجلات للكتابة للأطفال النظر في أعمالهم والتأمل فيها. مجموعة متنوعة من المواد (ورق من مختلف الأحجام والأنواع، وأقلام رصاص ملونة، وأقلام تحديد فسفورية، وشريط) تحفّز الأطفال. من المهم أيضاً توفير فرص للكتابة في كل ركن من الأركان.
ويمكن طرح سؤال من مثيل: أخبريني عن كتابتك في الصفحة لرقم ٥ بهذا الحجم الكبير في منتصف الصفحة.
ركن أدوات للعب اليدوية
بينما يعمل الأطفال باستخدام أدوات اللعب اليدوية، لديك العديد من الفرص لطرح الأسئلة المتعلقة بالعدّ والقياس والفرز والتسلسل والنمذجة، ومقارنة الكميات والأحجام، والتعرف إلى الأشكال والأنماط
اجلسي بجوار طفلين يلعبان بلعبة "ماغنا تايلز"، واسأليهما كم عدد الأشكال التي استخدمها كل منكما؟ بعد الإجابة عاودي واسألي: هل استخدمت مربعات أكثر أم مثلثات أكثر؟
5. العبوا تمثيليات الحيوانات
هل يمكن لطفلك أن يتمايل مثل البطريق؟ أو ربما القفز مثل الأرنب؟ يمكن أن يكون هذا التطور في لعبة الحزورات الكلاسيكية سهلاً أو صعباً كما تريدين. كل ما عليك فعله هو كتابة مجموعة من الحيوانات على البطاقات أو الورق واطلبي من الجميع أن يتناوبوا في اختيار البطاقة وتمثيل الحيوان.
ولعل رغبة الطفل في أن يكون شخصاً آخر تعتبر جزءاً من حب المعرفة بناءً على التجربة والتعاطف. ويستطيع الآباء اكتشاف السمات الأساسية لشخصية الطفل من خلال الحيوانات أو الشخصيات التي يروق له تقليدها.
إن لعبة تقليد الأشخاص للأطفال والكائنات الحقيقية أو المتخيلة جذابة للغاية بالنسبة للصغار. ولكن ما يدعو للتساؤل أحياناً هو أن يختار الطفل بشكل حصري تقليد الحيوانات.
من حيث المبدأ، يجب أن يفهم الوالدان أنهما يزودان الطفل باستمرار بالصور والقصص والألعاب المستلهمة من الحيوانات. وإلى جانب تعليمه بعض الكلمات مثل "بابا" أو "ماما"، فإن الطفل يتعلم من والديه أيضاً إصدار بعض الأصوات مثل "المواء". واعلمي أنه من السهل على الطفل التدرب على محاكاة الأصوات.
ومن المعروف أيضاً أن الحيوانات هي الشخصيات الرئيسية في جميع عروض الأطفال، حيث إن جميعها تقريباً يقوم بأمور بشرية، مثل الكلام والطبخ والعمل والدراسة.
هذا التحفيز يجعل الحيوانات شخصيات مثالية بالنسبة للطفل بنفس الطريقة التي يتعامل بها بعض الأطفال مع الأبطال الخارقين. وبهذا النحو، قد يرغب الطفل في إعادة تجسيد المغامرات التي تخوضها الحيوانات.
والسبب الآخر الذي يجعل الطفل يرغب في تقليد حيوان هي الحرية التي توفرها هذه الشخصيات. وحين يتعلم الأطفال الأخلاق والأدب، يدركون أن جميع السلوكيات غير المقيّدة والمنتظمة ترتبط عادة بالحيوانات. وبناءً على ذلك، يدرك الطفل أن تقليد الحيوان يمنحه حرية التصرف ويُعفيه من اتباع قواعد مثل الجلوس بشكل جيّد وعدم الصراخ.
كما أن تقليد الحيوانات مفيد لتطوير مهارات الطفل، ولكن في حال تحوّل ذلك إلى هوس وتوقف عن رؤية الفرق بين الواقع والخيال، يجب حينها استشارة متخصص في علم النفس.
6. اكتبوا قصة
لأن تعليم الطفل كتابة القصة، يعزز عنده القدرة على التعبير الفني، عبر استخدام الخيال في إنتاج أفكار تتحول إلى حكايات تعبر عما بداخل الطفل. واستكشاف تفكيره وعالمه، والاحتفاظ بأفكاره واكتشافاته الشخصية، وتحفز الخيال عبر استحضار الأشياء غير الحاضرة لحواسه، والبحث عن المعنى وراء الأشياء، ومحاولة فهم وجهات نظر الآخرين، وتقمصها، وتعمل على توضيح الأفكار، عبر إخراجها في صور حكاية بالأداء أو الكتابة. كما تعني القصة صراعاً، بين الجيد مقابل السيئ، مع محاولة إيجاد حلول، عدا عن أنها تعلم القراءة والكتابة، وفهم التهجئة وقواعد الكتابة بصورة أسهل.
7. غنّوا أغنية تحبونها جميعاً
غنوا أي أغنية عائلية مفضلة وقوموا بالغناء كمجموعة. لا تقلقي إذا كنت لا تستطيعي إتقان اللحن بشكل جيد؛ فالهدف هو أن يقضي الجميع وقتاً معاً في الاستمتاع بنشاط داخلي ممتع. حيث تحفز الموسيقى نمو الطفل، وهي لغته الأولى التي تحفز حاسة السمع لديه منذ أن كان جنيناً، فتحفز معدل ضربات القلب، كما تطور قدرته على الانتباه وتشجعه على التعبير عن نفسه ومحاولة نطق الأصوات المختلفة التي يسمعها بشكل عفوي، وتسهل تعلم المفردات، وهي تُنمّي لديه قوة التركيز، وتساعده في الاسترخاء، وتحفز الإبداع وتطلق الخيال، وتشغيل الموسيقى الهادئة يضمن له نوماً أفضل. كما كشفت دراسات متعددة عن العلاقة القوية بين الموسيقى والنمو المعرفي لدى الطفل، إذ تشجع القدرة على الإبداع وتحفز خيال الأطفال وتسهم في القدرة على الانتباه وتقوي الذاكرة، وتساعد الطفل في التفكير المعقد وحل المشكلات الرياضية عند الأطفال، وتمنح الطفل ذاكرة أفضل على المدى القصير، وتُنمّي لديه مهارات التخطيط والذكاء اللفظي، وتساعده في تحقيق نتائج أكثر تميزاً في المجال الأكاديمي على المدى الطويل.
8. اصنعوا المثلجات
الجميع يحب أن يبرد في الصيف مع الحلوى المجمدة اللذيذة، فلماذا لا تصنعيها بنفسك؟ حيث تعتبر المثلجات مصدراً غنياً جداً بالفيتامينات. يمدّ الجسم بالطاقة والتي تساوي مقدار الطاقة التي يمنحها الماء للجسم. وهي توفر بعض المعادن اللازمة للجسم. وتحتوي على هرمون يسمى بالثرومبوتونين أو هرمون السعادة، الذي يعمل على تنشيط مراكز السعادة بالدماغ. يقوم بتقليل نسبة الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة. يعمل على تزويد الجسم بالسكر والذي يمده بالطاقة، وإليك
طريقة عمل آيس كريم أعواد:
المقادير:
- كوب واحد من الحليب البودرة، أي نوع.
- كوب من ماء الورد.
- كوبان من السكر.
- ربع كوب من الشراب المركز “شراب الورد أو شراب العنب”.
- ثلاثة أكواب من الماء.
طريقة التحضير
- نحضر وعاءً ونضع به بودرة الحليب وحبيبات السكر، مع التقليب، ثم نضيف ماء الورد وشراب العنب أو الورد وإضافة الماء.
- نخلط هذه المكونات جميعاً باستخدام المضرب اليدوي أو وضعها في الخلاط الكهربائي.
- نخلط حتى تتجانس المكونات ثم نقسمها على كميات ونضعها في قوالب صغيرة الحجم من السيليكون، ونضع داخلها الأعواد. ثم نضعها في الفريزر لعدة ساعات.
- نزيل الآيس كريم من القوالب الأكياس ثم نقدمها وهي مثلجة وبالعافية.
هل تجربين أنشطة مفيدة ومسلية للأطفال في العطلة الصيفية؟
9. جرّبوا ألعاب التجارب العلمية
وهذه التجارب الني يمكن إجراؤها بدقة مع الأطفال تعلّمهم ما يلي:
- تقرب التجارب المعلومات النظرية وترسخها في أذهان الأطفال.
- تكسب الأطفال بعض الخبرات والمهارات، وتعودهم على استخدام بعض الأجهزة وتعرفهم ببعض المواد المستخدمة.
- تساعدهم على الإبداع وتنمي فيهم القدرة على تصميم و تركيب الأجهزة والتعامل معها.
- تتيح الفرصة لهم للتغلب على بعض الصعوبات العلمية التي تواجههم في المختبر مستقبلاً.
- تبرز التجارب أهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء العمل وتقرب لهم مفاهيم السلامة والأمان بشكل عملي وتطبيقي.
- تعود الأطفال على الدقة في العمل، ذلك أن بعض التجارب المعملية تحتاج إلى دقة في أوزان المواد المستخدمة ودقة في ظروف التشغيل.
- يتعود الطفل أثناء أدائه التجارب على العمل الجماعي والعمل الانفرادي حسب نوع التجربة.
- تكسبه عادة الترتيب والتنظيم, واللازم مراعاتها أثناء العمل في المختبرات.
- تعوده التجارب المعملية على أهمية رؤية بعض الحقائق العلمية والاحتكام إلى الواقع العلمي مع إبراز أهمية القواعد النظرية.
وإليك بعض التجارب التي يمكن تنفيذها في البيت مع الأطفال:
تجميد الماء والزيت: ماذا يحدث عند خلط الزيت والماء؟ اصنعي عدداً قليلاً من مكعبات الثلج العادية والقليل منها بالزيت النباتي. قومي بتقطير قطرات من ألوان الطعام قبل وضع المكعبات في الثلاجة. أخرجيها (بعد أن تتجمد تماماً)، وضعيها على قطعة من الورق، وشاهدي ما يحدث أثناء ذوبانها.
تجربة صعود الماء: كل ما تحتاجين إليه لتطبيق تجربة كيميائية سهلة للأطفال هو كوب زجاجي، شمعة، ماء، ملون طعام.
طبق، ولاعة، ثم ضعي المياه في الطبق، وضعي القليل من صبغة الطعام لتلوين المياه لكي تتّضح العملية بشكل أوسع.
وضعي الشمعة في منتصف الطبق وأشعلها باستخدام الولاعة، ثم ضعي الكوب الزجاجي فوق الشمعة، سيلاحظ أطفالك صعود المياه بشكل تدريجي في الكأس إلى أن تنطفئ الشمعة.
10. اخبزوا بعض فطائر التوت
فالخبز، عدا عن أنه طريقة إلهاء ممتعة للأطفال في البيت، لكنها تعلمهم الآتي:
- التعرف إلى الأطعمة المختلفة، فإن ذلك يقلل من فرص تعود الطفل على مذاق هذا النوع من الفاكهة. ويعزز تعلم الطبخ وإعداد أكلات متنوعة على تذوق كل أنواع الأطعمة.
- الجمع بين الطعام والمتعة، فدعوة الأطفال لإعداد طبق ما، يوقظ حس الإبداع، لا سيما أن الطبخ يعتبر فناً من الفنون. كما يخلق إعداد الطعام والوجبات الخفيفة جواً من المرح، ويعزز الوقاية من اضطرابات الأكل.
- التعرف إلى مفهوم التوازن الغذائي، حيث يشجع تعليم الخبز للأطفال على ترسيخ بعض الممارسات الجيدة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب مشاكل السمنة وزيادة الوزن.
- يساعدهم تعلم الخبز أيضاً في إنجاز بعض المسائل الحسابية، عند تحديد المقادير.
- إشراك الطفل في إعداد الطعام يعتبر فرصة للاطلاع على المفردات المتعلقة بالطبخ وإثراء معجمه بكلمات جديدة عن طريق المشاركة في تقطيع الخضار والفاكهة وخلطها.
- يطور الطفل المهارات الحركية الدقيقة ومهارة التنسيق بين اليد والعين.
- العمل ضمن مجموعة، حيث يعتبر تعليم الأطفال الطهي طريقة رائعة لتقوية الروابط وتحسين مهارات العمل الجماعي.
- تعزيز الثقة بالنفس، إذ يساعد إشراك الطفل في تحضير الوجبات على تعزيز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
هل تمارسين أنشطة موصى بها للأطفال في العطلة الصيفية؟
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص