يمكن أن يكون إفراز اللعاب الزائد عند الأطفال نتيجة لأسباب مختلفة تتراوح من مشكلات نظافة الفم البسيطة إلى الاضطرابات العصبية المعقدة. وقد تلاحظ الأم تسرباً من فم الطفل إذا كان هناك إفراط في إنتاج اللعاب، أو عدم القدرة على ابتلاع هذه الإفرازات لتتسرب من الفم إلى الوجه أو القصبة الهوائية، مما قد يسبب الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي التنفسي لدى الأطفال لذلك، يُنصح باستشارة طبيب الأطفال إذا كان طفلك يعاني من سيلان اللعاب المفرط.إليك أسباب الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال ومتى يجب الذهاب للطبيب؟
أسباب الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال
- الأمراض التي يمكن أن تسبب سيلان اللعاب تشمل التهابات الفم أو الحلق أو الرئتين، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الأيضية. عند المرض، قد ينتج الأطفال المزيد من اللعاب بسبب زيادة الاحتقان أو السعال أو تهيج الحلق.
- التنفس من الفم أثناء النوم بسبب احتقان الأنف والتهابه.
- الإفراط في إنتاج اللعاب بسبب الحساسية الموسمية.
- ضعف التحكم في العضلات أو حركة الفم، لاحتواء اللعاب.
- عدم بلع الطفل اللعاب قبل أن يسيل لعابه من الفم.
- انخفاض منعكس البلعوم والوظائف الحسية والحركية الأخرى للفم.
- يمكن أن يكون سيلان اللعاب المفرط لدى الأطفال الأكبر سناً، أحد أعراض الاضطراب العصبي، مثل الشلل الدماغي، أو مرض باركنسون، أو السكتة الدماغية، وإصابات الدماغ المؤلمة، وتشوهات الدماغ الخلقية. قد تسبب هذه الحالات سيلان اللعاب بسبب ضعف المهارات الحركية عن طريق الفم والأحاسيس. قد يعاني الأطفال المصابون بالشلل الدماغي من سيلان اللعاب بسبب ضعف التحكم في الرأس.
- قد يواجه بعض الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التحكم في لعابهم بسبب البلع، أو غيرها من الصعوبات الحركية في الفم.
- يمكن أن تؤدي الاضطرابات العضلية، مثل الوهن العضلي الوبيل، والتهاب العضلات، وما إلى ذلك، إلى ضعف الوظيفة الحركية للفم.
- قد يؤدي تأخر النمو إلى سيلان اللعاب بشكل غير فعال أيضاً.
- مشاكل المعدة والمريء، مثل الارتجاع الحمضي، أو مرض الارتجاع المعدي المريئي.
- قد تسبب بعض الأدوية، سيلان اللعاب.
- قد يحدث سيلان اللعاب أيضاً بسبب تسوس الأسنان، أو التهاب اللثة، أو الأسنان المنحرفة، أو بعض الأطعمة، أو الغثيان.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالات الحادة أو المزمنة أو الوراثية إلى تغيرات في وظائف الجسم، مما يؤدي إلى الإفراط في سيلان اللعاب.
قد يهمكِ الاطلاع على: كيفية تنظيف لسان الطفل.. والنصائح والاحتياطات التي يجب اتخاذها.
أعراض الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال
- قد تلاحظين ملابس مبللة وقشور، خاصة على وجه طفلك ورقبته وصدره. يسيل لعاب بعض الأطفال أثناء النوم، مما يجعل السرير والوسائد مبللة.
- قد يعاني الأطفال من الاختناق والسعال والالتهاب الرئوي التنفسي المتكرر.
- عادة ما ترتبط صعوبة البلع، والبلع المؤلم، وحرقة المعدة بمشاكل البلعوم والفم والمريء، والتي تشمل عضلات الأمعاء.
- اليرقان، والحكة وتغير لون العين إلى اللون البني الذهبي بسبب رواسب النحاس في الدم، وهي علامات على أن الطفل قد يكون مصاباً بحالة تسمى مرض ويلسون.
- إذا كنت تشكين في أن طفلك يعاني من سيلان اللعاب بشكل حاد أو مفاجئ بسبب التسمم أو الإصابات الكيميائية أو المؤلمة أو وجود جسم غريب في المريء، فاطلبي العناية الطبية على الفور.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
يجب عليك طلب العناية الطبية إذا لاحظت سيلان اللعاب المفرط والمزمن، أو إذا كان سيلان اللعاب مصحوباً بالأعراض التالية:
- نوبات الصرع أو فقدان الوعي.
- رغوة حول الفم.
- الاختناق وعدم القدرة على التنفس.
- ظهور بثور داخل الفم أو على الشفاه.
- الحمى.
مخاطر ومضاعفات الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال
يمكن أن يؤدي سيلان اللعاب المفرط إلى مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية، ويمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مختلفة، مثل:
- تلف الجلد حول الفم بسبب اللعاب.
- التهاب زاوية الشفاه.
- الجفاف بسبب فقدان السوائل.
- عدوى بكتيرية.
- رائحة الفم الكريهة.
- مشاكل اجتماعية.
- يمكن أن يؤدي سيلان اللعاب المتكرر إلى تبلل الملابس، وقد يحتاج الطفل أيضاً إلى تغيير الملابس بشكل متكرر.
- قد يؤثر التنمر من الأقران بسبب سيلان اللعاب المتكرر على الصحة العقلية للأطفال، وقد يتسبب هذا أيضاً في تأخر اللغة والكلام لدى بعض الأطفال.
قد يهمكِ الاطلاع على: ما هي التكيسات الفمية عند المواليد؟
علاج الإفراط في إفراز اللعاب عند الأطفال
يمكن أن تقلل مجموعة القواعد التالية على التحكم في إنتاج اللعاب في بعض الحالات:
- تدريب الطفل على مهارات تناول الطعام والماء، مع محاولة إغلاق الشفاه والتحكم في حركات اللسان بشكل صحيح، مما يساعد في تقليل إفراز اللعاب.
- العلاج السلوكي، وهو تشجيع وتعليم الأطفال على بلع ومسح اللعاب الزائد.
- الأجهزة الفموية أو الأجهزة التعويضية والتي تساعد الأجهزة التي تهدف إلى إغلاق الشفاه وثبات الفك السفلي في تقليل سيلان اللعاب.
- قد تساعد بعض الأدوية اليومية في تقليل كمية اللعاب المنتجة ويتم استخدامها بشكل صارم تحت إشراف الطبيب.
- حقن البوتوكس، ويمكن أن تقلل من إنتاج اللعاب عن طريق الغدة اللعابية.
- استئصال الغدة اللعابية هو إجراء يتم عن طريق الجلد، حيث يتم حقن مواد مثل الكحول في الغدة لتسبب تقلص الغدة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في إنتاج اللعاب وتكرار سيلان اللعاب.
- الجراحة، حيث تتم إزالة الغدد اللعابية لتقليل اللعاب، ويمكن تحقيق الشيء نفسه عن طريق فصل القنوات التي تصرف اللعاب من الغدد اللعابية إلى الفم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص
.