يعد الأطفال في دور الحضانة والمدرسة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونشرها وذلك بسبب كثرة تفاعلهم مع المحيطين بهم، وقد لا يكون بعض الأطفال ملتزمين أيضاً بقواعد النظافة، فهم لا يدركون أهمية تنظيف الجروح أو غسل الأيدي قبل تناول الطعام وبالتالي، فقد تتكرر إصابتهم بالأمراض المعدية.
فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث" بعض أمراض الأطفال الشائعة؛ حتى يمكنك اتخاذ التدابير للحفاظ على صحة جهازهم المناعي وتقليل فرص إصابتهم بتلك الأمراض.
1. نزلات البرد
تعد نزلات البرد مرضاً فيروسياً يؤثر عادة على الأنف والحلق. لدى الطفل، ويمكن أن تنتقل نزلات البرد من خلال الرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس وللحد من انتشارها، يجب غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم أثناء العطس أو السعال، والحد من الاتصال المباشر بالأفراد المصابين.
علاوة على ذلك، فإن ضمان حصول أطفالنا على الكثير من الراحة يمكن أن يساعد جهاز المناعة على محاربة نزلات البرد.
تعرفي إلى المزيد حول أسرع علاج لنزلات البرد عند الأطفال
2. الأنفلونزا الموسمية
تعد الأنفلونزا الموسمية مرضاً فيروسياً، هو أكثر خطورة من نزلات البرد العادية، فهي منتشرة على نطاق واسع حيث تنتقل عن طريق الرذاذ الذي ينطلق عند السعال أو التحدث أو العطس، وتتسبب في زيادة شعور الطفل بالتعب وآلام الجسم والقشعريرة.
يمكن حماية الطفل من مضاعفات الأنفلونزا الموسمية من خلال تقوية مناعته عن طريق التطعيم بواسطة اللقاحات السنوية إلى جانب تجنب اتصال الطفل مع الأفراد المرضى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليم أطفالنا أهمية آداب السعال والعطس المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من انتقال الأنفلونزا فيما بينهم.
3. مرض اليد والقدم والفم
مرض اليد والقدم والفم هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال دون سن الخامسة. ويتسبب في زيادة شعور الطفل بأعراض الحمى، وتقرحات الفم، والطفح الجلدي على اليدين والقدمين.
ينتشر مرض اليد والقدم والفم من خلال الاتصال المباشر مع لعاب الشخص المصاب ولحماية أطفالنا من هذا المرض المعدي، فإن غسل اليدين بعناية، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، وعزل الأطفال المرضى عن الآخرين هي إجراءات ضرورية يجب اتباعها.
4. جدري الماء
يعد فيروس جدري الماء، من الأمراض شديدة العدوى، وقد يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الحمى والصداع والتعب الشديد، وينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي والاتصال المباشر بالطفح الجلدي، فبينما يتعافى معظم الأطفال دون مضاعفات، فمن الممكن أن تكون بعض الحالات شديدة العدوى؛ مما يؤكد أهمية التطعيم ضد جدري الماء.
5. الحصبة
تعد الحصبة مرضاً فيروسياً شديد العدوى يبدأ بالحمى والسعال وسيلان الأنف واحمرار العيون، وقد يكون لتفشي مرض الحصبة عواقب خطيرة، ويعد التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ضرورياً لوقف تفشي المرض وحماية الأطفال.
6. السعال الديكي
تسبب العدوى البكتيرية المعروفة باسم السعال الديكي نوبات سعال عنيفة تصيب عادة الرضع والأطفال الصغار الذين لم يكملوا سلسلة التطعيمات الخاصة بهم، وهو من الأمراض شديدة العدوى، وينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال والعطس.
يعد التطعيم ضد السعال الديكي ضرورياً لحماية الأطفال، وخاصة الصغار الذين هم أكثر عرضة بسبب ضعف مناعتهم.
7. التهاب المعدة والأمعاء
يسبب فيروس الجهاز الهضمي "نوروفيروس" التهاب المعدة والأمعاء، وظهور أعراض الحمى والقيء والإسهال وآلام في المعدة لدى الطفل، وينتشر ذلك المرض عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات ولمس الأسطح الملوثة والاتصال المباشر بالأشخاص المصابين.
يساعد تعليم الأطفال ممارسات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين قبل الوجبات وبعد استخدام المرحاض، وهو ضروري لتجنب انتشار فيروس النوروفيروس.
قد يهمكِ الاطلاع على التهاب الأمعاء عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
8. التهاب الحلق العقدي
يؤدي التهاب الحلق العقدي، الذي تسببه بكتيريا العقدية، إلى التهاب الحلق وصعوبة البلع والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة. وينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر باللعاب المصاب، مما يجعله عدوى شائعة أخرى بين الأطفال.
يساعد تقديم المضادات الحيوية للطفل في الحد من انتشار التهاب الحلق العقدي بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب مشاركة أدوات طعام الطفل يمكن أن يقلل من خطر انتقال العدوى داخل المنازل والمدارس.
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.