يصاب الأطفال بمرض الكبد الدهني بسبب تراكم الدهون في خلايا الكبد بسبب إفراط الأطفال في تناول المزيد من الأطعمة السكرية والدهنية وإغفال ممارسة الرياضة ومع ذلك، تكمن خطورة الإصابة بمرض الكبد الدهني في إمكانية عدم تشخيصه مبكراً.
على الجانب الآخر إذا ظهرت على طفلك علامات التعب غير المفسرة، وعدم الشعور بالراحة في البطن، وفقدان الشهية، فيمكنك استشارة الطبيب للتحقق مما إذا كان طفلك يعاني من مرض الكبد الدهني، لكل أم إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" بعض العلاجات الطبيعية لطفلك.
1. خل التفاح
إذا كان عمر طفلك أكبر من 5 سنوات يمكنك تقديم خل التفاح له؛ لأنه يتمتع بقدرة رائعة على التخلص من الدهون المتراكمة في الكبد وما حوله.
أضيفي ملعقة كبيرة من عصير التفاح الخام إلى كوب من الماء الدافئ، ثم أضيفي القليل من العسل إليه واتركي طفلك يتناوله مرة أو مرتين في اليوم.
تعرفي إلى المزيد عن أمراض الكبد لدى الأطفال وأبرز المعلومات عنها
2. الليمون ومضادات الأكسدة
يحتوي الليمون على كمية كبيرة من فيتامين سي، وهو من مضادات الأكسدة التي تساعد طفلك على محاربة أي نوع من المضاعفات المتعلقة بالكبد.
يساعد تناول طفلك الليمون، الممزوج في الماء، على إنتاج الكبد لإنزيمات تسمى الجلوتاثيون، والتي تساعد في تخلص الجسم من السموم عن طريق الكبد.
على الجانب الآخر يمكن لبعض الفواكه مثل البابايا وبذورها في محاربة الإصابة بمرض الكبد الدهني لدى الأطفال؛ لأن من المعروف أيضاً أن البابايا تساعد على حرق الدهون، وبالتالي تقليل فرص تراكم المزيد من الدهون حول كبد طفلك.
3. عشبة الهندباء
تعد عشبة الهندباء من أفضل أنواع الأعشاب التي تقي طفلك من ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، وتعد أيضاً منشطاً قوياً للكبد، ولذلك يمكن استخدامها لعلاج أمراض الكبد الدهنية والتعزيز من صحة الكبد وحماية أنسجته.
تعد عشبة الهندباء غنية أيضاً بمضادات الأكسدة وتحمي الكبد أيضاً من السموم، وتقليل مستويات الدهون الزائدة في الكبد وتعزيز وظائف الكبد، والتقليل من الأمراض الالتهابية في الجسم.
قدمي لطفلك ملعقة صغيرة من جذور الهندباء المجففة في كوب من الماء الساخن، وأضيفي إليه القليل من العسل، في بعض الحالات يمكنك فقط إضافة الجذور إلى السلطات أو طهيها كطبق جانبي.
4. الخضروات الطازجة
تحتوي الخضروات الطازجة على الكثير من المواد المؤكسدة الطبيعية، وبالتالي تعمل على مساعدة جسم طفلك على التخلص من السموم، ويمكن دمج بعض الخضروات بسهولة في نظام طفلك الغذائي مثل القرنبيط والكرفس فهي تساعد طفلك على التخلص من سموم الكبد والتغلب على مرض الكبد الدهني.
5. جذور الزنجبيل
غالباً ما تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي إلى تراكم الدهون في الكبد لدى الأطفال الصغار، تعتبر جذور الزنجبيل من الأعشاب التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، فيمكنك غليها وتقديمها لطفلك كشاي، أو إضافتها إلى الأطعمة أو أطباق السلطة.
6. البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البوتاسيوم، إضافة إلى أن السكر الموجود بها يتم إطلاقه ببطء في مجرى الدم عبر الكبد، لذلك لن يسبب أي مشكلة لوظائف كبد طفلك مثل أي طعام غني بالسكريات عادة.
7. تشجيع النشاط البدني
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم للطفل في مساعدته على إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، لذا شجعي طفلك على المشاركة في النشاط البدني لمدة ساعتين على الأقل يومياً؛ لأنه يحسن عملية التمثيل الغذائي، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي في الجسم.
قد يهمكِ الاطلاع على النشاط البدني المناسب للأطفال وفقاً للفئة العمرية
نصائح لتفادي إصابة طفلك بالكبد الدهني
- التركيز على نظام غذائي نباتي متكامل للطفل من خلال تضمين الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات في نظام الطفل الغذائي؛ لأن هذه الأطعمة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقليلة الدهون المشبعة والمتحولة، والتي يمكن أن تكون مفيدة للأطفال الذين يعانون من مرض الكبد الدهني.
- الحد من الأطعمة المصنعة أو تجنبها؛ لأنها غالباً ما تحتوي على كميات عالية من السكر والدهون غير الصحية والمواد المضافة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض الكبد الدهني.
- تجنب المشروبات السكرية مثل الصودا والمشروبات الرياضية؛ لأنها يمكن أن تساهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني لاحتوائها على كميات كبيرة من الفركتوز والسكريات الأخرى، وعند تناول طفلك لها بكثرة، تتم معالجة هذه السكريات في الكبد وتحويلها إلى دهون، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في خلايا الكبد.
في النهاية يجب الانتباه إلى أن إجراء تغييرات بسيطة في نمط حياة الطفل يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً في الوقاية من مرض الكبد الدهني.
لذا عليك استشارة الطبيب دائماً قبل إجراء أي تغييرات مهمة على النظام الغذائي للطفل المريض أو روتين التمارين الرياضية الخاص به.
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.