يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف، مما يسبب تراكم السوائل فيها، ويسبب للطفل الصداع وإفرازات الأنف والشعور بثقل في الوجه، وخاصة في الجبهة والخدين، وقد يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية أثناء إصابة الأطفال بنوبات الأنفلونزا، أو بعد الإصابة بنوبات الحساسية.
على الجانب الآخر وفقاً لموقع "webmd" يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال باستخدام بخاخات الأنف أو المسكنات أو المضادات الحيوية.
أسباب وأنواع التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال
1. التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي
يصاب حوالي 80٪ من الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية، بعد الإصابة بنزلات البرد، وقد يعاني الأطفال من أعراض مثل مخاط الأنف، وعادة ما يكون شفافاً أو مائلاً إلى اللون الأصفر.
يسبب هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية أعراضاً أخف، فعادة لا ترتفع الحرارة فوق 38 درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي أعراض فيروسية أخرى مثل التهاب الحلق والتهاب الملتحمة والعطس وانسداد الأنف.
تعرفي إلى المزيد حول 9 علامات للفيروس الغدي عند الأطفال
2. التهاب الجيوب الأنفية التحسسي
تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية التحسسي مع أعراض التهاب الأنف التحسسي، أو الذين تعرضوا لمسببات الحساسية مثل البرد الشديد، أو البيئات الجافة، أو حبوب اللقاح أو الغبار.
من الشائع بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أن يصابوا أيضاً بحكة في الأنف والحلق، والعطس المتكرر، واحمرار العينين.
3. التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
يحدث التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن العدوى البكتيرية في 2% فقط من حالات هذا المرض، ويتم الاشتباه به عادةً لدى الطفل عند وجود حمى أعلى من 38.5 درجة مئوية، وألم شديد في الوجه وإفرازات قيحية من الأنف والحلق وتستمر لأكثر من 10 أيام.
4. التهاب الجيوب الأنفية الفطري
عادة ما يوجد التهاب الجيوب الأنفية الفطري في حالات الأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي لا يتحسن مع العلاج ومع استمرار الأعراض لفترة طويلة.
يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب تراكم الإفرازات في الجيوب الأنفية، كما أن هناك أسباباً أخرى أكثر ندرة، مثل الأورام أو الزوائد اللحمية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال
- ألم في الوجه.
- الإحساس بثقل في الوجه، خاصة عند خفضه.
- انسداد الأنف.
- فقدان حاسة الشم.
- حمى.
- الصداع المستمر.
- رائحة الفم الكريهة.
- السعال المتكرر الذي يزداد سوءاً في الليل.
- مخاط أصفر أو أخضر أو دموي.
- إفرازات أنفية مصحوبة بعلامات مثل التهيج والحمى والنعاس وصعوبة الرضاعة أو الأكل.
تشخيص التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال
يجب أن يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة وعادةً ما يتم ذلك بمجرد ملاحظة الأعراض وملامسة الجيوب الأنفية، وتقييم ما إذا كانت هناك حساسية في تلك المنطقة. ومع ذلك، قد يطلب الطبيب أيضاً اختبارات أخرى مثل:
- تنظير الأنف: يتم إدخال أنبوب صغير من خلال أنف الطفل لمراقبة الجزء الداخلي من الجيوب الأنفية، والتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك أسباب أخرى مثل الزوائد اللحمية الأنفية التي قد تسبب التهاب الجيوب الأنفية.
- جمع الإفرازات الأنفية: يقوم الطبيب بجمع عينة صغيرة من الإفرازات الأنفية لإرسالها إلى المختبر وتقييم وجود الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات.
- اختبار الحساسية: تستخدم اختبارات الحساسية لتحديد سبب الحساسية
علاج التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال
يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بمجموعة العلاجات التالية وهي كالأتي :
- بخاخات الأنف فهي تساعد على تخفيف شعور الطفل بانسداد الأنف.
- تناول أدوية الإنفلونزا فهي تساعد على تخفيف الشعور بالضغط في الوجه والصداع.
- المضادات الحيوية عن طريق الفم والتي يجب أن يصفها الطبيب دائماً، وتستخدم فقط في حالات التهاب الجيوب الأنفية البكتيري.
- في الحالات الأكثر شدة أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن قد يوصي طبيبك باستخدام الجراحة لفتح قنوات الجيوب الأنفية وتسهيل تصريف الإفرازات.
بالإضافة إلى العلاجات السابقة، يجب عليك الحرص على اتباع بعض النصائح التي ستساعد على اختفاء أعراض التهاب الجيوب الأنفية لدى طفلك بشكل أسرع، مثل غسل الأنف بالمحلول الملحي 2 إلى 3 مرات يومياً، واستنشاق البخار، وتجنب البقاء لفترة طويلة في الأماكن المغلقة، والابتعاد عن الدخان أو الغبار وتناول ما بين 1.2 إلى 2 لتر من الماء يومياً.
قد يهمكِ الاطلاع على طرق آمنة وسهلة لكيفية تنظيف أنف الرضيع
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.