أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الرضع

أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الرضع
أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الرضع

يشعر الآباء بالقلق، بشأن صحة أطفالهن وخاصة الآباء الجدد، وتعد من أكثر المشاكل الصحية التي تشكل قلق للأباء هي الإصابة بضمور العضلات الشوكي، وهو حالة تؤثر على الحبل الشوكي وتسبب ضعف العضلات التدريجي وضمورها، وهو حالة وراثية، وعادة ما تظهر أعراضها على الأطفال خلال مرحلة الطفولة، ومع ذلك يوفر التدخل المبكر أفضل فرصة للعلاج للضمور العضلي الشوكي لدى الأطفال الرضع.
إليك- وفقاً لموقع هيلث لاين- أسباب وأعراض ضمور العضلات الشوكي عند الرضع، وكيف يمكن تشخيصه.

أسباب ضمور العضلات الشوكي عند الرضع

ضمور العضلات الشوكي يعد مرض وراثي -الصورة من موقع Freepik

يعد ضمور العضلات الشوكي مرضاً وراثياً، يسبب الضعف والهزال في العضلات التي تتحكم في الحركة والتنفس، كما أن أعراضه تتفاقم مع مرور الوقت، ويبدأ ضمور العضلات بشكل شائع عند الأطفال قبل عمر 6 أشهر، ولكن يمكن أن يبدأ في أي عمر، اعتمادًا على نوع الضمور الذي يعاني منه الطفل.
على الجانب الآخر، لاينتج الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي ما يكفي من البروتين الذي يحافظ على صحة الخلايا العصبية الحركية، و تصبح العضلات ضعيفة وتتلاشى بمرور الوقت. قد يفقد الأطفال المصابون بالضمور العضلي الشوكي القدرة على المشي والتنفس والبلع.

عادة ما يحدث ضمور العضلات الشوكي بسبب مضاعفات جين الخلايا العصبية الحركية، ويتم نقل هذا الجين من أحد الوالدين أو كليهما، ولكن من المرجح ألا يظهر على الطفل علامات مرض ضمور العضلات الشوكي؛ لذا يمكن إجراء الاختبارات الجينية لتحديد مدى احتمالية إصابة الطفل بالضمور العضلي الشوكي، إذا كان الطفل لديه الاستعداد الوراثي للمرض.

من خلال التشخيص والعلاج المبكر، يمكن للعديد من الأطفال المصابين بالضمور العضلي الشوكي الحد من تطور المرض، وإطالة متوسط العمر المتوقع، والعيش بنوعية حياة أفضل.

ربما تودين التعرف على أمراض تصيب حديثي الولادة..وعليك الانتباه لعلاماتها

أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الرضع

تختلف أعراض ضمور العضلات الشوكي اعتمادًا على كل طفل ومتى تظهر الأعراض لأول مرة؛ لذلك وكلما كان تشخيص ضمور العضلات الشوكي أقل خطورة.

فيما يلي الأعراض التي قد يراها الآباء عند الطفل المصاب بالضمور العضلي الشوكي:

  • ارتعاش اللسان
  • ترقق العضلات
  • عند حمل طفلك، قد يواجه صعوبة في رفع رأسه أو تحريكه من جانب إلى آخر، حتى لفترة قصيرة من الزمن
  • صرخة ضعيفة
  • قد يعاني طفلك من صعوبة عند الشفط أو البلع أثناء الرضاعة بسبب الضعف، وهذا قد يؤدي إلى الاختناق ويصعب على الطفل عملية زيادة الوزن
  • التعب السريع أثناء الرضاعة
  • عدم القدرة على رفع الرأس
  • عدم القدرة على التدحرج أو الجلوس
  • مشكلة في رفع أو حمل الأشياء
  • الجنف
  • قد يكون تنفس طفلك سريعًا، حتى عندما يكون مستريحًا، ولا يبدو أنه يأخذ أنفاسًا عميقة سواء أفي الشهيق أو في الزفير.
  • عندما يستلقي طفلك على ظهره، لا يحرك ذراعيه وساقيه كثيرًا، ونادرًا ما يركل بساقيه أو يحرك ذراعيه بعيدًا عن جسمه. قد يكافح طفلك لرفع ذراعيه أو ساقيه، ويكافح للوصول إلى الأشياء.

كيف يتم تشخيص ضمور العضلات الشوكي عند الرضع؟

يصعب في بعض الأحيان تشخيص مرض ضمور العضلات الشوكي-الصورة من موقع AdobeStock

يصعب في بعض الأحيان تشخيص مرض ضمور العضلات الشوكي، حيث يمكن أن تشبه الأعراض حالات أو مشاكل طبية أخرى.
عادةً ما يقوم الأطباء بتشخيص مرض ضمور العضلات الشوكي بعد إصابة الطفل بضعف العضلات وانخفاض قوة العضلات.

إذا اشتبه طبيبك في إصابة الطفل بضمور العضلات الشوكي، فقد يستخدم الاختبارات التالية لتشخيص الحالة:

  • اختبار الدم: يمكن لاختبار الدم التحقق من وجود مستويات عالية من أحماض الكرياتين حيث تطلق العضلات المتدهورة هذا الإنزيم إلى مجرى الدم.
  • الاختبار الجيني: يعد جزءًا من الفحوصات الروتينية لحديثي الولادة.
  • اختبار التوصيل العصبي: يقيس مخطط كهربية العضل النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات والأعصاب.
  • خزعة العضلات: في حالات نادرة، يقوم الطبيب بإجراء خزعة العضلات، يتضمن هذا الإجراء إزالة كمية صغيرة من الأنسجة العضلية وإرسالها إلى المختبر لفحصها، يمكن أن تظهر الخزعة ضمورًا أو فقدانًا للعضلات لدى الرضيع.

كيف يتم علاج ضمور العضلات الشوكي عند الرضع؟

  • تتوفر الآن بعض الأدوية الحديثة، التي قد تساعد الأطفال المصابين بالضمور العضلي النخاعي على تحقيق بعض التحسن الذى لا يحدث عادة بدون علاج. يتم حقن هذا الدواء في السائل الدماغي الشوكي وتعد هذه العلاجات هي الخطوة الأولى التي تستهدف السبب الكامن وراء مرض ضمور العضلات الشوكي.
  • للحفاظ على قوة العضلات ووظيفتها لمرضى الضمور العقلي، بما في ذلك الرعاية التنفسية والغذائية وإعادة التأهيل. قد يساعد العلاج الطبيعي على تحسين حركة الطفل ومنع جمود المفاصل، وإبطاء ضعف العضلات وضمورها.
  • قد تساعد تمارين التمدد والتقوية في تقليل التشنجات العضلية، وزيادة نطاق الحركة والحفاظ على تدفق الدورة الدموية.
  • يحتاج بعض الأطفال إلى علاج إضافي لصعوبات النطق والبلع. قد تكون الأجهزة المساعدة مثل الدعامات أو الأقواس، وأجهزة تقويم العظام، وأجهزة الكلام، والكراسي المتحركة مفيدة .

ما هي مضاعفات ضمور العضلات الشوكي عند الرضع؟

يعاني الأطفال المصابون بالضمور العضلي الشوكي من ضعف العضلات -الصورة من موقع Freepik

مع مرور الوقت، يعاني الأطفال المصابون بالضمور العضلي الشوكي من ضعف تدريجي في العضلات وفقدان السيطرة على العضلات.
تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:

  • كسور العظام وخلع الورك وانحناء العمود الفقري.
  • سوء التغذية والجفاف؛ بسبب مشاكل في الأكل والبلع، والتي قد تتطلب استخدام أنبوب التغذية.
  • الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي.
  • ضعف الرئتين ومشاكل في التنفس قد تتطلب دعم التنفس.

كيف يمكن وقاية الجنين من ضمور العضلات الشوكي؟

يمكن للطبيب أن يشرح فرص إصابة طفلك بضمور العضلات الشوكي خلال فترة الحمل، وما هي العلاجات والخطوات التي يجب اتخاذها طوال فترة الحمل وبعد الولادة الطفل.

متى يجب أن أتصل بالطبيب؟

يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان الطفل مصابًا بالضمور العضلي الشوكي ويعاني من:

  • صعوبة في التنفس أو السعال أو غيرها من علامات الالتهاب الرئوي.
  • حمى.
  • الغثيان أو القيء أو الإسهال.
  • ظهور علامات الجفاف، مثل لون البول الداكن أو التعب الشديد.

يمكنك التعرف على علامات خطيرة لدى الطفل الرضيع

* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك