يعد الفيروس المضخم للخلايا هو نوع من فيروس الهربس، وهو عدوى يعاني منها العديد من الأطفال، لذلك من المهم حماية طفلك من الإصابة به؛ ولهذا ستحتاجين أولاً إلى معرفة علامات وأعراض هذه العدوى، فقد يصيب هذا الفيروس مئات من الأطفال خاصة الرضع وحديثي الولادة، وقد تكون هناك أعراض خفيفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق لدى هؤلاء الأطفال، ومع ذلك، فقد لوحظ أن العديد من الأطفال الذين تم إصابتهم وهم أجنة يعانون من أعراض حادة بعد الإصابة بهذا الفيروس.
لكل أم إليك - وفقًا لموقع "webmd" - أسباب الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا لدى طفلك الرضيع، وأبرز أعراض الإصابة، وكيفية تشخيص الإصابة بالفيروس.
أسباب الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا
ينتشر الفيروس المضخم للخلايا من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم، مثل البول واللعاب والدم والدموع وحليب الثدي، ولا يعاني البالغون غالبًا من أي علامات أو أعراض للفيروس المضخم للخلايا، لذلك قد لا تكون الأم الحامل على علم بإصابتها بهذه الحالة، ومع ذلك، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجنين أثناء الحمل.
قد يهمكِ الاطلاع على كل ما تحتاجين لمعرفته حول التهابات حديثي الولادة
أعراض شائعة للفيروس المضخم للخلايا لدى حديثي الولادة
معظم الأطفال المصابين بالفيروس المضخم للخلايا قبل الولادة لا تظهر عليهم أي أعراض لهذه الحالة، وعادة ما تنتقل العدوى عن طريق حليب الثدي، أو أثناء عملية الولادة؛ لذا فمن الممكن رؤية بعض الأعراض على الطفل مثل:
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
- صغر حجم الرأس.
- الطفح الجلدي.
- النوبات.
- فقدان السمع (عند إجراء فحص السمع للطفل حديث الولادة).
- تضخم الطحال والكبد.
- مشاكل في العين.
- الأوعية الدموية الصغيرة المكسورة تحت الجلد.
- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، وانخفاض مستويات الصفائح الدموية.
- التهاب الرئتين.
قد تكون أعراض هذه العدوى مشابهة لأعراض مشاكل صحية أخرى؛ لذا يجب استشارة الطبيب فور ظهور مثل هذه الأعراض.
ربما تودين التعرف إلى علاج البكتريا عند الأطفال الرضع
تشخيص الفيروس المضخم للخلايا لدى حديثي الولادة
معظم حالات العدوى تمر دون أن يلاحظها أحد ولا يتم تشخيصها، وتشمل الاختبارات التي يتم إجراؤها لتشخيص المشكلة ما يلي:
- يمكن جمع دم الجنين أو السائل الأمنيوسي وفحصهما؛ بحثًا عن عدوى الفيروس المضخم للخلايا أثناء فترة الحمل.
- في حالة ولادة مولود جديد خلال 3 أسابيع من الولادة، يمكن أخذ عينة من اللعاب والبول للكشف عن الفيروس المضخم للخلايا وتشخيصه.
- قد تشمل بعض الاختبارات التشخيصية الأخرى الأشعة المقطعية للدماغ، وفحوصات العين، وفحوصات السمع، واختبارات الدم، بما في ذلك اختبارات وظائف الكبد وتعداد الدم الكامل.
علاج الفيروس المضخم للخلايا عند الأطفال الرضع
في بعض الأطفال الذين لديهم أعراض الفيروس المضخم للخلايا الخلقي عند الولادة، قد تقلل الأدوية المضادة للفيروسات من خطر حدوث مشاكل صحية طويلة الأمد، بما في ذلك فقدان السمع.
لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية عند الأطفال الذين لا تظهر عليهم علامات الفيروس المضخم للخلايا الخلقي عند الولادة.
يجب أن يخضع جميع الأطفال المولودين بالفيروس الخلقي لفحوصات سمعية منتظمة، إذا أصيب الطفل بفقدان السمع، فسيسمح ذلك بالتشخيص والتدخل المبكر ومع ذلك، يتم علاج الأطفال الذين يعانون من الأعراض التالية بشكل عام بهذه الأدوية:
- عدد الصفائح الدموية منخفضة للغاية.
- التهاب الرئة.
- مشاكل في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر.
- قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع أو الذين يولدون بحجم رأس صغير إلى تناول أدوية معينة على المدى الطويل.
مضاعفات الفيروس المضخم للخلايا عند الأطفال الرضع
الرضع المصابون الذين تظهر عليهم علامات الفيروس المضخم للخلايا الخلقي عند الولادة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، وتشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 50-70٪ سيعانون من تشوهات عصبية وفقدان السمع و البصر والإعاقة الذهنية، ومشاكل في النمو والرضاعة والتغذية؛ لذا يعد التشخيص المبكر لهؤلاء الرضع أمرًا مهمًا؛ لأن العلاج الفوري بالأدوية المضادة للفيروسات قد يقلل من خطر حدوث مشاكل صحية.
* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.