يحدث طفح الحفاض عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة بشكل شائع، ويكون مؤلماً وملتهباً. بالنسبة لبعض الأطفال، قد يسبب فطر يسمى "المبيضات" الطفح الجلدي، والمعروف باسم الخميرة، ما يؤدي إلى طفح الحفاض الخميرة. لذا، فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أبرز أسباب وأعراض طفح الحفاض لدى الأطفال، وأهم العلاجات المنزلية، وكيفية الوقاية.
أسباب عدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع
تعد فطريات المبيضات البيضاء هي السبب الرئيسي لطفح الحفاضات الخميرة. إليكِ مجموعة من الأسباب الأخرى لعدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع، وهي كالتالي:
- الرطوبة والاحتكاك في منطقة أرداف الطفل، مما يتسبب في نمو الفطريات.
- عدوى المبيضات الفموية أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة في منطقة الحفاض.
- الاستخدام المباشر للمضادات الحيوية واسعة النطاق من قبل الطفل، أو تناول الحليب من الأمهات اللاتي تناولن المضادات الحيوية؛ قد يزيد من فرصة الإصابة بعدوى الخميرة.
- الفطريات التي تنمو تزدهر في المناطق التي تحتوي على مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون، والتي تظهر عادةً تحت الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة، على عكس الحفاضات القماش.
يمكنك التعرف إلى خطوات لتدريب طفلك على التخلص من الحفاض خلال ثلاثة أيام
كيفية التعرف إلى أعراض عدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع؟
تختلف أعراض طفح الحفاض الناجم عن الخميرة عن طفح الحفاض العادي، وكلاهما مختلف أيضاً. لذلك، من الضروري تحديد نوع الطفح الجلدي.
- يتميز طفح الحفاض الخميرة ببقع جلدية حمراء عميقة، مع نقاط وبثور وقشور، بينما طفح الحفاض العادي؛ تكون فيه البشرة وردية إلى حمراء، وتكون متشققة قليلاً.
- لا يستجيب الطفح الجلدي الخميرة لكريمات الحفاضات العادية، ويبقى لأكثر من ثلاثة أيام، بينما يُشفى الطفح الجلدي العادي خلال يومين إلى ثلاثة أيام؛ بمساعدة كريمات الطفح الجلدي العادية.
- قد تتشكل بثور حول الطفح الجلدي الخميرة، بينما في الطفح الجلدي العادي لا توجد بثور تحيط به.
- قد يحدث تآكل وتقرح الجلد في الحالات الشديدة لعدوى الخميرة في منطقة الحفاض، وقد يكون مصحوباً بداء المبيضات الفموي، بينما لا يسبب الطفح الجلدي العادي أي تآكل وتقرح للجلد.
- قد تسبب كلتا الحالتين الحكة والحرقان، وهو ما لا يمكن للأطفال الرضع التعبير عنه إلا بالبكاء.
تشخيص عدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع
يتم تشخيص طفح الحفاض الخميرة في الغالب من خلال أعراضه والفحص السريري. وفي بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بكشط عينة صغيرة من الأنسجة؛ باستخدام قطعة قطن، مما يتيح للطبيب معرفة وجود خلايا الخميرة، والتحقق من نمو الفطريات.
علاج عدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع
يتضمن العلاج عادة استخدام الكريمات المضادة للفطريات، والتي تحتوي على مركبات مضادة للفطريات؛ مثل النيستاتين، كما توصف الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم فقط في الحالات الشديدة، أو عندما تكون العدوى الفطرية موجودة أيضاً في الفم والجهاز الهضمي.
يجب أيضاً إذا وصف طبيب طفلك أدوية بالفعل، فلا تستخدمي العلاجات المنزلية؛ لأنها قد تتداخل مع العلاج.
مضاعفات عدوى الخميرة في منطقة الحفاض عند الرضع
في معظم الأحيان، لا توجد مضاعفات خطيرة لطفح الحفاض بسبب عدوى الخميرة، ومع ذلك قد يسبب مشاكل في بعض الأحيان، منها:
- نزف البثور، مما يسبب الألم.
- انتقال العدوى من منطقة الحفاض إلى مناطق أخرى من الجسم.
- انتشار الفطر إلى الفم، مما يسبب مرض القلاع الفموي ومرض القلاع المريئي.
- قد تصاب الأمهات المرضعات بالفطريات، مما يسبب مرض القلاع في الحلمة.
- مضاعفات إذا تم تقديم العلاج على الفور، لكن يمكن أيضاً الوقاية من عدوى طفح الحفاضات الخميرة عند الأطفال.
الوقاية من عدوى الخميرة في منطقة الحفاض
قد تساعد بعض الاحتياطات والممارسات على الوقاية من عدوى الخميرة في منطقة الحفاضات:
- استخدمي حفاضات جيدة التهوية لطفلك.
- لا تربطي الحفاضة بإحكام شديد.
- غيري الحفاض بشكل متكرر.
- نظفي منطقة الفخذين والأرداف عند الطفل بالماء الدافئ، بعد أن تتسخ، واتركي الجلد يجف قبل وضع حفاضة جديدة.
- تجنبي استخدام نفس المنشفة لتنظيف منطقة الحفاض والجسم.
- استخدمي مناشف ناعمة بدلاً من المناديل المبللة لبشرة طفلك الحساسة.
- اغسلي يديك بالماء والصابون قبل وبعد تنظيف طفلك؛ لمنع وصول العدوى إلى جسمه.
- تحدثي إلى طبيب الأطفال، واستخدمي المراهم العازلة؛ مثل الفازلين أو أكسيد الزنك؛ للوقاية من الطفح الجلدي.
- تجنبي استخدام المناديل التي تحتوي على الكحول أو العطور؛ لأنها قد تجعل الجلد أكثر جفافاً وتهيجاً.
متى تزورين الطبيب؟
استشيري الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أسابيع وقد أصيب بطفح جلدي.
- لا يختفي طفح الحفاض خلال ثلاثة أيام.
- إذا انتشر الطفح الجلدي، خاصة خارج منطقة الحفاض.
- ظهور طفح يصاحبه نزيف أو إفرازات صديدية.
- إذا كان الطفل يعاني من الحمى.
- انتشار الطفح الجلدي في أجزاء أخرى من الجسم.
قد يهمكِ الاطلاع على أسباب الطفح الجلدي عند الطفل الرضيع
* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.