غالباً ما ترافق الحفاضات الرضيع منذ ولادته حتى عمر السنتين، ولا ينصح الأطباء بتخليص الرضيع من الحفاضات قبل هذه السن، ولذلك فهو يرتدي الحفاضات طيلة الوقت، مما يعرضه لمشاكل جلدية مؤلمة قد تنغص عليه راحته، ولذلك يشير الدكتور محمد أبو داوود استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة لأهم أسباب التهاب الحفاضات، وطرق الوقاية منها كالآتي.
كيف يحدث التهاب الحفاضات؟
يمر التهاب الحفاضات بمرحلتين. فالمرحلة الأولى لا تتعدى تهيجاً في الجلد، ويمكن علاجه بسهولة، ولكن تطور الالتهاب وعدم معالجته يدخله في طور الالتهاب الفطري، ويحتاج لعلاج طويل ومكثف، ولا تجدي معه الطرق التقليدية، ويمكن للأم التمييز بين التهيج الجلدي والالتهاب الفطري، فالالتهاب الفطري يصاحبه طبقة بيضاء فوق الطبقة الحمراء يمكن أن تميزها الأم بسهولة، ولا تجدي معه أي علاجات عادية، ويحتاج لكريمات مضادة للفطريات التي تعرف بالـ«كنديدا».
نصائح لتخفيف التهاب الحفاضات عند الرضع
- يجب على الأم تغيير الحفاضات للطفل بمجرد شعورها بأنها قد تبللت.
- ويجب التشطيف للطفل وليس المسح بالورق فقط، والتشطيف يكون بالماء الدافئ وصابون طبي مناسب للطفل.
- يجب أن تعرض بشرة الطفل في منطقة الحفاض للهواء، فعدم تعرضها للهواء واستمرار الرطوبة في المكان يؤدي لتهيج الجلد.
- استخدام نوع جيد من الحفاضات من تلك التي تحتوي على طبقة عازلة.
- يفضل عدم استخدام حفاضات القماش.
- ويمكن استخدام النشا أو أي كريم يحتوي على الزنك في حال الطفح الجلدي البسيط.
- في حال عدم الاستجابة للعلاج فيجب اللجوء إلى الطبيب والبحث عن أسباب خفية للمشكلة وعلاجها.
أسباب خفية لالتهاب الحفاضات عند الرضع
- وجود التهابات في البول عند الطفل.
- وجود التهابات في الأمعاء، ولذلك فعندما يلامس البراز جلد الطفل يؤدي إلى تهيجه والتهابه، ويعالج الطفل حينها بمضاد حيوي مناسب.
- نوع الحفاض قد يكون مسبباً لالتهاب جلد الطفل، ويمكن تغيير نوع الحفاض كل مدة؛ لكي لا يحدث التهيج بسبب كثرة استخدام نفس النوع.
- تقديم الطعام الحمضي بعد سن ستة أشهر يؤدي لظاهرة التهاب الحفاض مثل البرتقال واليوسفي.
- يزداد التهاب الحفاض في سن إدخال الطعام الصلب للطفل بسبب تغير طبيعة البراز بسبب اضطرابات معوية تحدث في تلك المرحلة الانتقالية.