يعد عض الرضيع للثدي أثناء الرضاعة أمراً مزعجاً، وقد تسيء العديد من الأمهات فهم ذلك كعلامة على أن أطفالهن مستعدون للفطام. ومع ذلك، يجب عليك الاستمرار في إرضاع طفلك رضاعة طبيعية على الأقل حتى يبلغ عمره ستة أشهر.
يمكنك تجربة طرق مختلفة لمنع طفلك من عض ثدييك. ومع ذلك، وفقاً لموقع "بولد سكاي" إذا كان الطفل يعض بشكل متكرر، فيجب عليك طلب المشورة الطبية أو الاتصال بأخصائي الرضاعة على الفور.
أسباب عض الطفل الرضيع للثدي أثناء الرضاعة
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى عض الطفل الرضيع للثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، وهي كالتالي:
- ظهور الأسنان اللبنية خلال مرحلة التسنين، وقيام بعض الأطفال بعض الثدي لتخفيف آلام اللثة.
- قلة إدرار الحليب في ثدي الأم من أكثر أسباب عض الرضيع للحلمة أثناء الرضاعة، كمحاولة منه للحصول على الحليب الذي يكفي احتياجاته.
- تدفق الحليب السريع أو فرط إفراز الحليب، يجعل الأطفال يعضون الثدي عن طريق الخطأ.
- تشتيت انتباه الطفل عند الرضاعة، فقد يَصدر صوتٌ مفاجئٌ يلفت انتباه الطفل، أو يدخل أحد الأشخاص بشكل مفاجئ، فيدير الطفل رأسه عن ثدي أمه أثناء إمساكه بالحلمة، فيقوم بالضغط بشدة ويسبب الألم.
- استغراق الطفل في النوم أثناء الرضاعة.
- إصابة الرضيع بالزكام والتهاب الأذن الوسطى يتسبب في عدم قدرته على التنفس بشكل جيد، ويسبب له صعوبة أثناء عملية الرضاعة.
تعرفي إلى المزيد حول طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
كيف تمنعين طفلك من العض أثناء الرضاعة؟
هناك طرق مختلفة لمنع الطفل من عض الحلمات. يمكنك تجربة أي من النصائح التالية؛ اعتماداً على السبب:
- يمكنك إخراج الثدي من فم الطفل بهدوء؛ حتى يتعلم الرضاعة دون عض. خلال هذه المرحلة، يمكنك إطعام الطفل الحليب المشفوط.
- يمكن تقليل العض خلال فترة التسنين عن طريق إعطاء الطفل حلقة مضغ، أو قطعة قماش نظيفة باردة أو مبللة. يمكنك أيضاً استخدام العلاجات الطبية التي تساعد في تسكين آلام اللثة الملتهبة عند طفلك، لتجاوز مرحلة التسنين بسلام.
- الاهتمام بطفلك الصغير أثناء الرضاعة قد يساعد في تقليل العض، فحاولي أن تمنحيه لمسات دافئة وتنظري إليه أثناء الرضاعة، وتأكدي دائماً أن طفلك يمتص ويبتلع حليب الثدي بشكل فعال.
- تجنبي أيضاً إرضاع طفلك في مكان به ما يشتت انتباهه من أشخاص وأصوات عالية، فقد يتسبب ذلك في عض الطفل لحلمة الثدي دون قصد منه، فهو مشغول عن الرضاعة، وغير منتبه لكِ من الأساس؛ لذا يجب اختيار مكان هادئ.
- تساعد الرضعات المتكررة في الحفاظ على تدفق الحليب وتقليل فرص العض. تقوم بعض الأمهات أيضاً بشفط الحليب من الثدي في بداية الرضاعة إذا كان الحليب يُفرز ببطء، وذلك لتسريع التدفق.
علاجات لتلف الحلمة بسبب عض الطفل
يعد الشعور بألم في الحلمة أمراً شائعاً عند إرضاع الطفل مما يسبب الألم في منطقة الحلمة. يجب الانتباه إلى أنه في مثل هذه الحالات، هناك فرصة لتلف الجلد، مما يؤدي إلى تشقق الحلمات والإصابة بالعدوى. يمكنك تجربة النصائح التالية:
- يجب تنظيف الجلد بالماء المملح لتقليل الألم.
- استخدم الثلج أو الكمادات الباردة لتخفيف الألم.
- يمكن تجربة تطبيق بضع قطرات من لبن الأم الطازج على الحلمة المتشققة بلطف وتركه ليجف. يعد لبن الأم علاجاً فعالاً لتشقق الحلمتين، وذلك لخصائصه المضادة للبكتيريا.
- يعمل علاج تشقق الحلمتين بزيت الزيتون، أو زيت النعناع، أو زيت شجرة الشاي على تلطيف وتهدئة تهيج الحلمة وتعزيز التئام الشقوق، فضلاً عن خصائصها المضادة للبكتيريا.
- إذا استمر الألم، يمكن تناول مسكنات الألم بعد مناقشة الأمر مع طبيبك، تأكدي دائماً من تناول الأدوية الآمنة أثناء الرضاعة، كما يمكن أن يساعدك الطبيب في معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى شفط الحليب والتوصية بمضخات الثدي.
قد يهمكِ الاطلاع على سبع خرافات حول الرضاعة الطبيعية وكيفية التعامل معها
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.