8 طرق آمنة لاستحمام الرضيع في الشتاء خلال الطقس البارد..لا تفوتك

صورة لطفل رضيع يأخذ حماماً
الاستحمام الآمن للرضع قبل وبعد الحمام

تعتبر فترة الشتاء من الفترات التي تحتاج فيها الأم إلى عناية خاصة أثناء استحمام طفلها الرضيع، ففي هذا الوقت من العام، يتغير الطقس وتنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، ما يتطلب انتباهاً دقيقاً لتوفير الراحة والأمان للطفل أثناء استحمامه، وإذا لم يتم إتباع الطرق الصحيحة أثناء الاستحمام، يمكن أن يعاني الرضيع من مشاكل صحية مثل نزلات البرد أو جفاف الجلد، ومن هنا، يصبح من المهم معرفة الأساليب والاحتياطات اللازمة لضمان استحمام آمن للطفل الرضيع في الشتاء.
في هذا التقرير نتعرف مع الدكتور ابراهيم شكري استشاري طب الأطفال على الطرق الصحيحة التي يجب إتباعها لاستحمام الرضيع في فصل الشتاء، بالإضافة إلى التعرف على موانع الاستحمام، مع بعض النصائح التي تضمن سلامته وراحته.

تحضير الحمام بعناية قبل الاستحمام

تحضير حمام الطفل ضرورة

قبل أن تبدلي في استحمام الرضيع، يجب تحضير كل ما تحتاجين إليه لضمان راحته وأمانه، بداية من:
درجة حرارة الغرفة: تأكدي من أنها دافئة بما يكفي قبل استحمام الرضيع، مع تجنب أن يكون الجو باردًا جدًا أو حارًا، ودرجة الحرارة المثالية لغرفة الحمام تتراوح بين 22 و 24 درجة مئوية.
درجة حرارة الماء: الحرارة المثالية للماء تكون بين 37 و 38 درجة مئوية، يمكن اختبار درجة حرارة الماء باستخدام مرفق اليد أو جهاز قياس درجة حرارة الماء، مع تجنب أن يكون الماء ساخنًا أو باردًا جدًا؛ لأن ذلك قد يسبب عدم الراحة للطفل وقد يعرضه للخطر.
الاستعداد المسبق: قبل أن تبدئي في الاستحمام، تأكدي من أن كل مستلزمات الاستحمام جاهزة، مثل الصابون اللطيف المخصص للأطفال، منشفة ناعمة، ملابس دافئة للطفل بعد الاستحمام، كريمات الترطيب، وأي أدوات أخرى تحتاجينها.

اختيار الوقت المناسب للاستحمام

اختاري الوقت المناسب لحمام طفلك

من الضروري اختيار الوقت الأنسب لاستحمام الرضيع في برد الشتاء، و يفضل أن يكون الطفل في حالة استيقاظ كاملة ولا يشعر بالجوع أو التعب.
احرصي على أن يكون الطفل مستريحًا، ولا تلعبي مع الطفل أو تعرضيه للمؤثرات المزعجة أثناء الاستحمام؛ فالاستحمام -مثلا- بعد الرضاعة المباشرة قد يسبب عدم الراحة للطفل، لذا يفضل الانتظار لمدة نصف ساعة إلى ساعة بعد الرضاعة قبل البدء.

استحمام الرضيع سريعًا وبطريقة لطيفة

حمام الطفل: لا تستخدمي الماء الساخن

في فصل الشتاء، يفضل أن يكون الاستحمام سريعًا لتجنب تعرض الرضيع للبرد لفترة طويلة، ولا داعي لجعل وقت الاستحمام طويلًا، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الطفل، لأن جلد وبشرة الرضيع حساس جدًا وقد يتعرض للجفاف بسهولة.

استخدام الماء الفاتر:

لا تستخدمي الماء الساخن مباشرة على جسم الرضيع لأنه قد يؤدي إلى الحروق، استخدمي الماء الفاتر فقط وتجنبي إضافة أي مواد قد تسبب تهيجًا للبشرة، مثل المستحضرات الكيميائية.

استخدام صابون لطيف:

اختاري صابونًا مخصصًا للبشرة الحساسة للأطفال، ويفضل أن يكون خاليًا من العطور أو المواد الكيميائية القاسية التي قد تضر بالبشرة.

غسل الجسم بلطف:

لا يجب فرك الجلد بقوة، قومي بغسل الطفل بلطف باستخدام يديك أو قطعة قماش ناعمة، مع الحرص على تجنب التسبب في تهيج البشرة.

دليلك الشامل ل: الاهتمام بنظافة طفلك الرضيع في الشتاء

الحفاظ على تدفئة الطفل بعد الاستحمام

ترطيب الجسم بعد الحمام

بعد الاستحمام، من المهم تجفيف الرضيع جيدًا وتهيئته للانتقال إلى جو دافئ، خاصة في فصل الشتاء:

التجفيف بلطف:

استخدمي منشفة ناعمة لتجفيف جسم الطفل بلطف بعد الاستحمام، ركزي على الأماكن التي قد تكون مغطاة أكثر، مثل العنق والركب، حيث يكون التعرق أكثر.
تأكدي من تجفيف جميع الأماكن بين ثنايا الجلد مع تجنب فرك الجلد بشكل قوي ، مثل الأذنين، تحت الإبطين، وأماكن الطي في الرقبة والفخذين.

تدفئة الطفل مباشرة:

بعد التجفيف، يجب ارتداء ملابس دافئة على الرضيع فورًان يمكنك استخدام ملابس صوفية أو من الأقمشة التي تحافظ على دفء الجسم، و تأكدي من أن الطفل يشعر بالراحة والدفء طوال الوقت.

استخدام مرطب:

إذا كانت بشرة الطفل جافة أو معرضة للتقشر، استخدمي كريم مرطب مناسب لبشرة الأطفال بعد الاستحمام للحفاظ على الرطوبة وحماية البشرة من الجفاف؛ حيث تكون البشرة أكثر عرضة للجفاف بسبب الهواء البارد.

تجنب الاستحمام في أماكن غير مدفأة

من الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها هي: أن استحمام الرضيع في مكان بارد أو غير مُدفأ قد يؤدي إلى تعرضه لتيارات هوائية باردة تؤثر على صحته، إذا كنتِ تستحمين الطفل في الحمام، تأكدي من أن الغرفة مدفأة جيدًا وأنه لا يوجد تيار هواء بارد قد يسبب له الانزعاج، إذا لم تكن لديكِ تدفئة كافية في الحمام، يفضل أن تقومي بتسخين المكان قليلًا قبل الاستحمام.

متى يجب تجنب الاستحمام؟

عند المرض: إذا كان الطفل يعاني من نزلة برد أو حمى، يفضل تأجيل الاستحمام حتى يشعر بتحسن.
الاستحمام في هذه الحالات قد يؤدي إلى شعوره بعدم الراحة أو قد يزيد من سوء حالته الصحية.

في حالة البكاء المستمر: إذا كان الطفل في حالة بكاء مستمر أو غير مريح، قد يكون من الأفضل تأجيل الاستحمام حتى يهدأ الطفل ويشعر بالراحة.

استخدام حمام يحتفظ بالحرارة

حافظي على حرارة جسم الطفل والغرفة بعد الحمام

إذا كنتِ تستخدمين حوضًا مخصصًا للاستحمام، يُفضل اختيار حوض بحواف عالية قليلاً ؛ ما يساعد في الحفاظ على الحرارة داخل الماء لفترة أطول، لتجنب تبريد الماء بسرعة، مما يجعل الطفل يشعر بالراحة خلال الاستحمام.

ضرورة مراقبة الطفل باستمرار

لا تتركي الطفل في الحوض أو على الطاولة أثناء الاستحمام، حتى ولو للحظة قصيرة.
يجب أن تكوني بجانب الطفل طوال الوقت، لأن الرضيع قد يواجه صعوبة في التحرك وقد يتعرض للخطر في أي لحظة إذا لم تتم مراقبته بشكل مستمر.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.