ما زالت أصداء فضيحة المرشح السابق لمنصب الرئيس، جون
ادواردز، في كل مكان، حيث لم يتوقف خداع الزوج في تلك القصة عند حد. في حلقة أوبرا
هذه تقول زوجة جون المخدوعة “إليزابيث” وهي أم لثلاثة أطفال تصارع داء السرطان،
بأنها علمت عن قضية زوجها في ديسمبر كانون الأول عام 2006 ، بعد أيام فقط من إعلان
ترشيحه. وقد ساهمت هذه القصة بشكل كبير في سقوط جون من النعيم الذي كان يعيش فيه.
وظنت إليزابيث أن الأمر ليس إلا زوبعة في فنجان إلى أن سمعت في العام 2007 بأن ريل
هانتر، المرأة التي كان يظهر اسمها مقترناً بفضائح جون حاملاً بطفل جون. وفي الشهر
السابع من الحمل بدأت صحف الفضائح تلتقط صوراً لريل، وبدأت الأسرار تتكشف وكذلك
الفضائح.
وبدلاً من الاعتراف بالحقيقة حول الحمل، بدأ الإعداد لطبخة جديدة في الخفاء لإخفاء
الأمر عن الناس، وادعى صديق جون ومساعده، أندرو يونغ، الأبوة. وذهب أندرو وزوجته
شيري، بصحبة ريل لإجراء الاختبارات، لتبدأ بعدها ريل بالتنقل بين الفنادق والمنازل
الخاصة حتى ولدت طفلتها. قال أندرو بأن جون من وضع تلك الخطة بينما قالت ريل أنها
كانت فكرة أندرو.
في يناير 2008 ، وبعد أقل من شهرين من ولادة الطفل ”كوين”، سقط جون في السباق
الرئاسي لعام 2008. وفي وقت لاحق من ذلك العام اعترف لبوب وودروف، مراسل وكالة ايه
بي سي نيوز أنه كان على علاقة بريل وأنه والد الطفلة، لكنه ما لبث أن أنكر ما قاله
مرة أخرى.
وبمجرد أن بدأت القصة تفقد وميضها وأصبحت بمثابة الأخبار القديمة، ظهرت قنبلة أخرى
حول القضية معيدة إياها إلى السطح. فقد أصدر أندرو كتابه في يناير كانون الثاني
عام 2010. والذي كان تحت عنوان” السياسي”، وذكر فيه بأن هناك شرائط فيديو تثبت أن
جون وريل على علاقة وبأن جون والد الطفلة.
وبقيت صحف ومجلات الفضائح وكل وسائل الإعلام تلاحق جون وريل لأعوام. وسافرت أوبرا إلى ولاية كارولينا الشمالية لتجري مقابلة مع ريل في منزلها حيث تعيش مع ابنتها لمعرفة ما جرى ونقله للجمهور، وفي ما يلي مقتطفات من الحوار.
أوبرا: هل صحيح آن لا أحد من أصدقائك شجعك على إجراء هذا الحوار، والكل كان يظن أنه ليس في مصلحتك؟
ريل: فعلا لم يشجعني أحد على الحديث للملأ في برنامجك، بل كان الجميع يظن أن هذه المقابلة ستسيء لي.
أوبرا: لماذا إذا وافقت على الحديث الآن في الوقت الذي كنت مصممة على الصمت؟
ريل: لقد جعلني الناس أتخوف ولكن بعد اعتراف جوني العلني
بالطفل شعرت أن الوقت حان لمواجهة الأمر.
أوبرا : تعنين بجوني نفس جون ادواردز.
ريل: نعم
أوبرا : هل تناديه جوني.
ريل: نعم، إنه اسمه في شهادة الولادة، وعندما التقيت به
للمرة الأولى، أحببت اسم جوني فقد كان أقرب إلي، وسألته في ما إذا كان بإمكاني
منادhته به وكان جوابه:
«لا بأس فهذا اسمي في شهادة ميلادي».
أوبرا : لقد تم وصفك بألقاب كثيرة من الناس، وبطرق مختلفة، مثل الساعية خلف المال،
مدمرة المنازل سارقة الأزواج، قنبلة الموسم، فهل تشعرين أن ردود الفعل هذه لم تكن
عادلة نحوك؟
ريل: نعم، فأنا أشعر أني ظلمت ولم تكن
تلك الأوصاف دقيقة. فأنا لست كذلك.
أوبرا : حسنا، إن القصد من هذا اللقاء بالنسبة لي معرفة أي نوع من الأشخاص أنت.
لذلك دعينا نبدأ بلقب الجارية خلف المال. هل كنت تسعين وراء جون بغرض المال؟
الشهرة؟ أم الحب؟
ريل: لا، أنا لم أجري خلفه لأي سبب، لقد التقيت به، وربطتنا مشاعر قوية جداً، وحب،
ولم يكن هناك ملاحقة أو أي شيء من ذلك القبيل.
أوبرا : حسنا ماذا عن مدمرة المنازل، و...؟
ريل: قطعاً لا، ومن واقع خبرتي لا أعتقد وجود طرف ثالث يحطم المنازل، لأن تلك
المنازل تكون محطمة قبل وجود الطرف الثالث وظهوره في الصورة.