ويل سميث، وأسرة النجوم


 

يعتبر ويل سميث واحداً من أكثر الأسماء شهرة في أميركا، أما عائلته فهي عائلة عادية جداً مثل باقي العائلات. ويعرف ويل سميث باسم «مستر جولاي- تموز» على شباك التذاكر, حيث توجد أفلامه بكثافة وبشكل دائم في قائمة أفلام الصيف التي تكون في شهر تموز. زوجة سميث هي جادا بينكيت سميث، المغنية الشهيرة وكذلك نجمة السلسلة التلفزيونية «تي ان تي» المتألقة. وقد رزق الزوجان بثلاثة أبناء هم تري وجادن وويلو، ليكونوا معهم واحدة من أكثر أسر هوليود موهبة.

 

زواج عملي

ويقول الزوجان بأن زواجهما أقرب ما يقال عنه بأنه زواج عملي منذ البداية، ويعلق ويل بقوله: «إذا لم يكن لديك هدف ولم تكن تعرف أين تمضي بعلاقتك، أو ما هي خطوتك القادمة، ستضيع في رحلتك قبل الوصول، يجب أن يكون لديك رؤية، وتصور وأن تسأل نفسك دوماً لماذا أقوم بما أقوم به». أما جادا فتقول: «الجزء الصعب من الحياة المشتركة بين شخصين هو كيف يلتقيان في أفكارهما ولكل منهما رؤية وشخصية مختلفة، ولا بد هنا من الوصول لنوع من التسوية. وهذا ما حدث معنا فبمجرد أن رأينا أطفالنا يكبرون من حولنا، فكرنا بوجوب تكوين أسرة حقيقية ليتمكنوا من عيش حياتهم بشكل أكثر استقراراً لإبراز مواهبهم وتكوين شخصياتهم بشكل سوي. وكان هدفنا بعدها كيف نستفيد من المواهب الكثيرة الموجودة في أسرتنا لنقوم كلنا بعمل مشترك ونكون عائلة من النجوم».

 

خلافاتنا جانباً

كان ابن ويل الأكبر تري من زواج سابق، لكن جادا قالت بأنها وشيري، أم تري الأصلية، تبذلان جهدهما للتقارب من أجل تري. وتقول جادا: «أتخذنا قرارنا أنا وشيري، ففي المحصلة ما يهمنا هو تري فوضعنا خلافاتنا جانباً وركزنا بالدرجة الأولى على مصلحة تري». أما شيري فتعترف: «استغرق الأمر وقتاً للوصول لتلك القناعة، وكان الوصول في غاية الأهمية، فقد أدركنا بأننا أخذنا فرصتنا وأتى الدور على هؤلاء الصغار».

لقد كان الهدف الرئيسي في هذه العائلة تنمية شخصيات أطفالهم بأحسن صورة لتحقيق ذواتهم وبناء مستقبلهم بشكل واعد، وعن ذلك يقول ويل: «أريد لهم حياة كريمة وأن يكون لديهم أهدافاً عظيمة. وأن يصبحوا مثالاً يحتذى، ويقدموا ما فيه مصلحة وخير للناس». وتضيف جادا، المهم أن يعرف الأطفال كيف يشقون طريقهم ويحققون أهدافاً سامية في المستقبل. وريما تكون لدينا رؤيتنا الخاصة لمستقبلهم، لكن عليهم هم أنفسهم أن يتعلموا كيف تكون لهم رؤية خاصة بهم وكيف تتخذ القرارات، ونحن موجودون قربهم لمساعدتهم وتسهيل الحياة أمامهم ليستطيعوا التميز والتفرد وأن يكونوا نجوماً.

ومع أن قصص الخيانة الزوجية وغيرها من المشاكل الزوجية للأزواج المشاهير بقيت تتصدر عناوين الصحف بشكل يومي، إلا أن عائلة سميث لم تكن كذلك، وتقول جادا أنهم استطاعوا البقاء بمنأى عن تلك القصص وخارج دائرتها لأنهم كانوا يركزون على هدف أعظم. وتضيف جادا: أومن أن الحياة وضعتنا معاً لهدف أعظم، وأن رباط العائلة مقدس.