شيماء عادل.. من صحافية مغمورة إلى مرافقة الرئيس

2 صور
تصوير – احمد عبد الرازق
لم يدر بخلد شيماء عادل، ابنة الزاوية الحمراء،احد أحياء القاهرة الكبرى، عندما احتجزت في السودان أن تعود لمصر مع الرئيس.

شهرتها
تصدرت خريجة كلية الآداب بجامعة عين شمس الصحف المصرية على مدى 14 يوما وهي الفترة التي احتجزت فيها بالسودان، إلى أن وصلت إلى صدارة المشهد حينما جاءت القاهرة مصاحبة الرئيس المصري الدكتور محمد المرسي. وأكدت أنها تشعر بسعادة غامرة لعودتها إلى القاهرة بصحبة الرئيس " محمد مرسي" على متن الطائرة الرئاسية، واصفة إياه بـ« الأب » الذي يخاف على أبناءه،

تعلمت درساً
تقول شيماء، خريجة كلية الآداب بجامعة عين شمس: "تجربتي في السودان علمتني درساً لن أنساه في مهنة البحث عن المتاعب ، أول هذه التعاليم أن تكون وجهتي في العمل وفقا لخطة موضوعة بالنسبة لي فانا ذهبت لتغطية حالة الغلاء بالسودان لكن فضولي أدخلني في متاعب غير محسوبة لكن الحمد لله عدت بسلام.

داخل السجن
وصفت شيماء التي تعمل بجريدة الوطن المصرية كيفية قضاء الوقت داخل السجون السودانية وقالت: منا نستيقظ في وقت صلاة الفجر لتأدية الصلاة، ثم نعود للنوم من جديد، وعندما نستيقظ مرة أخرى نتناول وجبة الإفطار الممثلة في أطباق من الفول، وبعدها توزع علينا كتب للقرآن والسنة لقراءتها وعندما يحين وقت الغذاء توزع علينا أطباق العدس، وبعدها نتجه لغسيل ملابسنا، ثم النوم".

قصة العودة
قالت شيماء: أبلغوني بنقلي إلي أديس أبابا لكي أقابل الرئيس محمد مرسي وأعود معه بعدها إلى القاهرة في طائرة الرئاسة" وبالفعل بعدها بساعة فوجئت بخروجي من مطار الخرطوم مع أثنين من المخابرات السودانية على متن طائرة خاصة وصولاً لأديس أبابا وكان هناك في استقبالي فرداً من السفارة السودانية، فقام بتوصيلي إلى الفندق الذي كان متواجد فيه الرئيس مرسي، وكان ذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف فجرا وفي اليوم التالي علمت بدعوة مرسي لي للإفطار معه حيث تبادلنا الحديث فيما يتعلق بطريقة معاملتي هناك".

* هل تتمنون لو كنتم مكان شيماء، وهل تحلمون بمرافقة الرئيس في وجبة عشاء؟
شاركونا تعليقاتكم