تجربتي مع حبوب المغنيسيوم غيّرت حياتي

تجربتي مع مكملات المغنيسيوم الغذائية
تجربتي مع مكملات المغنيسيوم الغذائية

المغنيسيوم هو معدن ضروري لصحة العضلات والأعصاب والعظام ومستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامك الغذائي على مدى فترة طويلة، فقد تكونين أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري أو هشاشة العظام.


يمكن أن يسبب النقص الشديد في المغنيسيوم أعراضاً تشمل التنميل وتشنجات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.


تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم الخضار الورقية الخضراء والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. وتعتمد كمية المغنيسيوم التي تحتاجها على عمرك وجنسك وعوامل أخرى.

إليك تجربتي مع حبوب المغنيسيوم وكل ما تودين معرفته عن هذا المعدن النفيس للصحة:


ما أهمية المغنيسيوم في الجسم؟

هناك حاجة إلى المغنيسيوم للعديد من العمليات في الجسم. ولعل أهميته تكمن في:

  • عمل العضلات والأعصاب بشكل صحيح.
  • الحفاظ على نسبة السكر في الدم وضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي.
  • لصنع البروتينات والعظام والحمض النووي (المادة الوراثية).

ما هي مخاطر نقص المغنيسيوم؟

نقص المغنيسيوم قد يعرّضك لضربات القلب غير المنتظمة


انخفاض مستويات المغنيسيوم مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تدفق العناصر الغذائية الأخرى داخل وخارج خلايا الجسم، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم.
إذا لم يكن لديك ما يكفي من المغنيسيوم في جسمك، فقد تعانين من الأعراض التالية:

  1. الصداع.
  2. فقدان الشهية.
  3. الغثيان والقيء.
  4. التعب والضعف.


هذا ويمكن أن يسبب نقص المغنيسيوم الشديد بـ:


والأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم هم أكثر عرضة للإصابة بـ:

  1. ضغط دم مرتفع.
  2. مرض قلبي.
  3. سكتة دماغية.
  4. مرض السكري من النوع 2.
  5. هشاشة العظام.
  6. الصداع النصفي.


كيف أحصل على ما يكفي من المغنيسيوم؟

يتم الحصول على المغنيسيوم من الطعام أو من المكملات الغذائية. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم تشمل الآتي:

  • الخضراوات الورقية الخضراء.
  • البقوليات.
  • المكسرات والبذور.
  • الحبوب الكاملة.

لكن مع التقدم في السن، ينصح الأطباء بتناول المكملات الغذائية، لضمان عدم نقص المغنيسيوم في الجسم.
قد يهمك الإطلاع على أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند النساء.. خطيرة

ما حاجة الجسم من المغنيسيوم في اليوم؟

يحتاج المرء من 19 إلى 30 سنة إلى:
400 ملغ للذكور.
310 ملغ للإناث.
من 31 إلى 70 سنة فأكثر إلى:
420 ملغ للذكور.
320 ملغ للإناث.
هذا ويمكن أن تؤدي المستويات العالية للغاية من المغنيسيوم في الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب أو السكتة القلبية.

تجربتي مع تناول مكملات المغنيسيوم الغذائية

وتتحدث السيدة منى هـ. (54 عاماً) عن تجربتها مع تناول حبوب المغنيسيوم أو ما يسمى بمكملات المغنيسيوم، لـ"سيّدتي" قائلة:
" عندما كنت في سن الـ45 عاماً بدأت الدورة الشهرية لدي بالاضطراب، تارة تتوقف وتارة أخرى تأتي مرتين في الشهر الواحد؛ الأمر الذي دفعني إلى استشارة طبيب متخصص بالأمراض النسائية. وبعد أن فحصني سريرياً وإستمع إلى الأعراض التي أعاني منها، وأبرزها ارتفاع الضغط بين الحين والآخر، وضربات القلب السريعة، والتوتر المستمر والقلق واضطرابات النوم، طلب إجراء مجموعة من فحوص الدم".


وتابعت السيدة منى الحديث عن تجربتها قائلة:" بعد صدور نتائج الفحوص، تبين أنني صرت في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، وأن الأعراض التي أشعر بها هي بسبب ذلك. وطلب مني البدء بتناول مكملات المغنيسيوم الخام مع فيتامين بي6، بمعدل قرص واحد كل يوم قبل النوم ولمدى الحياة".


وأردفت السيدة منى "وبالفعل بدأت أتناول مكملات المغنيسيوم، فصرت أكثر استرخاءً، وصرت أخلد إلى النوم بعد دقائق معدودة من تناول المغنيسيوم والفيتامين بي6. لكن، ارتفاع ضغط الدم لازمني، وبعد زيارة أكثر من طبيب متخصص بأمراض القلب، نصحوني بعدم تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم، كون الحالة لدّي مرتبطة بالتوتر والقلق.
وبعد مرور سنتين، حدث معي ارتفاع كبير في ضغط الدم بعد تعرّضي لحادث مؤلم، فنصحني أحد أطباء الطوارىء في المستشفى والذي أشرف على طبابطي آنذاك، بضرورة تناول دواء خافض لضغط الدم بنسب صغيرة، لتجنّب الارتفاع الكبير المفاجىء والذي قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة. وأكدَّ على ضرورة متابعتي لتناول مكملات المغنيسيوم التي تساهم في التخفيف من حدّة التوتر، وبالتالي من التحكم في ضغط الدم".


وأكدت السيدة منى بأن هذه التوليفة من الأدوية التي تستهلكها منذ ذلك الوقت، ساعدتها كثيراً على إدارة حالتها التي باتت مستقرة إلى حدٍّ كبير.

مكملات المغنيسيوم وتناول أدوية أخرى

يمكن أن تؤثر مكملات المغنيسيوم على الطريقة التي يمتص بها جسمك بعض الأدوية، بما في ذلك البايفوسفونيت (دواء هشاشة العظام) وبعض المضادات الحيوية.
فإذا أوصى طبيبك بتناول مكملات المغنيسيوم، فتأكدي من معرفته بجميع الأدوية الأخرى التي تتناولينها وتأكدي من أنها لن تتفاعل مع بعضها البعض.
علماً أن بعض الأدوية الموصوفة طبياً المستخدمة لعلاج الارتجاع الحمضي أو قرحة المعدة، وبعض مدرات البول يمكن أن تؤثر على مستويات المغنيسيوم في الجسم.
ويمكن أن تتداخل الجرعات العالية جداً من الزنك (التي يتم تناولها عادةً في شكل مكمل) مع قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
فإذا كان طبيبك قلقاً بشأن مستويات المغنيسيوم لديك، فقد يختبر مستوياتك من خلال اختبار دم المغنيسيوم. وفي هذا الوقت يمكنك التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم أكثر.


*ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.


*المصدر: Health Direct