في إحدى حلقاتها الأخيرة، قدمت نشوة الرويني، في برنامجها «مع نشوة»، على قناة دبي، موضوعاً حول نصب الدجالين، واستضافت مجموعة من الأشخاص الذين انخدعوا بالأكاذيب، منهم من سعى لعلاج زوجته فسافر إلى السودان لدجال معروف، والغريب أن نشوة سألته وهي مندهشة: ماذا تعلمت؟ فقال: تعلمت أنه يجب أن أذهب لدجال معروف ومعتمد، فالطب لم يفدني في شيء!
ثم قدمت حالة أخرى لسيدة، اعتدى عليها دجال في بيتها، بعدما استعانت به ليصلح بينها وبين زوجها، ثم استضافت نشوة د.ميسرة طاهر، استشاري الطب النفسي؛ للتعليق على الحالات، والغريب أن نشوة سألته: أصحيح أن هؤلاء الدجالين يستعينون بالجان؟ فرد الاستشاري: هؤلاء دجالون، وأي إنسان لديه تفكير علمي سليم سيدرك أن المشكلة ليست في الدجالين، ولكن في الأشخاص الذين يصدقونهم.
فكيف تبدي نشوة اندهاشها من الضيوف السذج، ثم تطرح سؤالاً على الاستشاري، يوحي بمجرد الشك في قدرات الدجالين أو كذبهم؟ أم أنها زلة لسان، في ثنايا محاورات ساخنة، تطرقت حتى لاحتمال الاستعانة بالجان؟