«سواريه».. لم يأت بجديد!
لم تمر سنوات، حتى لمع اسم المذيعة نجلاء بدر في القنوات المتخصصة، فانتقلت إلى ، mbc لتقدم برنامج «سكوب « مع ريا أبي راشد، ثم عادت في برنامج «سواريه «، على «المصرية الأولى»، مع توقعات بإحداث طفرة فى شكل ومضمون برامج «التوك شو» في التلفزيون المصري، ولكن نجلاء لم تأت بجديد، غير الديكورات الفارهة، وظل «سواريه» كبقية البرامج الرتيبة؛ كلاما مكرراً وأسئلة يضيق بها المشاهد ذرعاً، وكأنها مواصفات أساسية لكل ما يقدم داخل ماسبيرو.
إلى «ميرهان وريم»، برنامج «ألو.. مين»، على lbc
جمهور الفضائيات في رمضان لا يبحث عن الدلع والرقة والميوعة، بل يبحث عن الفكرة الجديدة والبرنامج الذي يساعده في الاستفادة من أجواء وروحانيات الشهر الكريم، ومع أنكما سبق وخضتما تجربة التلفزيون، إلا أنكما لم تعيا الفرق بين «ستار أكاديمي « وبرنامج المسابقات الرمضاني.
ساويرس يفشل مع «مكي»!
في برنامجه الذي يحمل اسمه، ويذاع على القناة التي يملكها otv لم يستطع الملياردير المصري نجيب ساويرس، أن يخرج بتفاصيل مهمة في حواره مع الفنان أحمد مكي، الذي حقق نجاحاً كبيراً في السينما، وحصل على إعلانات أهم شركة للمياه الغازية بدلاً من أحمد حلمي، وعلى الرغم من أن سيرة الضيف بها العديد من الأسرار، فإن نجيب ساويرس خيب توقعات المشاهدين، خاصة وأن مكي اختص رجل الأعمال المذيع بأول ظهور في برنامج تليفزيوني منذ عامين؛ فجاءت الحلقة ضعيفة جداً، والأسئلة مباشرة وغير عميقة، ولا يتوقع أن يخذل فريق الإعداد مقدم البرنامج وصاحب القناة، باعتباره شخصية عامة ولها حضورها، لكن هذا الحضور بدا ضعيفاً أمام شخصية مكي، لدرجة أن ساويرس كان موافقاً على كل ما يقول ضيفه، وعندما قال مكي إنه يسير على درب الفنان فؤاد المهندس في الكوميديا، قال ساويرس: إنه يعشق المهندس، وعندما ذكر مكي أنه كان يتمنى أن يمثل مع أحمد زكي أبدى ساويرس إعجابه الشديد بالفنان الراحل، وللأسف لم يستطع ساويرس أن ينفرد بتفاصيل جديدة مثلما انفرد باللقاء.
فاصل إعلاني ينقذ خديجة!
في
أولى ليالي رمضان، وفي نشرة الحصاد على قناة الجزيرة، فوجئ المشاهدون بسقوط حجاب
خديجة بن قنة، والتي حرصت على أن تكون إطلالتها متميزة بمناسبة الشهر الفضيل،
باعتبارها المحجبة الوحيدة بين مذيعات الجزيرة.
خديجة حاولت أن تتجاوز سقوط الجانب الأيسر من حجابها، وجاء الفاصل الاعلامي، وكأنه
على موعد معها، لينقذها وليمنحها فرصة تبدو كأنها طبيعية لإصلاح وضعية حجابها
وإحكام ربطه.
مسلسلات حليمة وقرار mbc
تعرض محطة mbc برنامح مسلسلات حليمة. والتي تقدمه المذيعة حليمة بولند, وهو برنامج بسيط ويخلو من أي عمل ابداعي, ويستغرب من قناة مثل mbc أن تتخد قرارا بتقديم برنامج لا يحتوى على أي جديد, بل هو برنامج مسابقات وتوجد برامج مماثلة له في نفس القناة. وهي المعروفة بدقة اختياراتها ومعاييرها المهنية العالية.
ويمثل البرنامج ضعفا واضحا في الاعداد والتقديم, ولايتضمن اية افكار جديدة بل هو تقليد لبرامج قديمة, ومما يضعف البرنامج تقديم المذيعة التي تفتقر لأدوات مذيع برامج المسابقات الذي يتطلب ثقافة واسعة وسرعة البديهة, بل هي تمارس التقديم البدائي ومحاولة الاستخفاف بالضحك والأسئلة التقليدية. وتتصيد كلمات الاطراء من المتصلين الذي يسعون لمجاملتها أملا في مساعدتهم على الإجابة.
المحطات المميزة يتطلب منها ابتكار برامج وصنع نجوم مميزين, سواء في التقديم او في الاعداد, أما الاعتماد على برامج قديمة ومذيعين لفظتهم قنواتهم لكي تتبناهم mbcفهي قضية تحتاج الى مراجعة وإعادة نظر, فالنجاح صعب ولكن الاستمرارية أصعب.
حمادة مذعور وفيفي تفقد أعصابها!
برنامج «حيلهم بينهم»، الذي يقدمه عمرو رمزي، حق نجاحاً نسبياً لدى المشاهدين، وعلى الرغم من محدودية المقالب، فإنها نجحت بقدر كبير في استفزاز الضيوف، لكن في هذا الموسم، غاب عمرو عن البرنامج، وحلت مكانه هبة مندور، يرافقها ثلاثة من الشباب الجدد في كل حلقة، على أساس أنهم من النجوم الصاعدين في مواجهة نجم كبير، وبذلك لا يفطن الضيف إلى المقالب التي تنتظره، ولكن المشاهدين أزعجهم العديد من الأخطاء, ففي حلقة حمادة هلال، قام محمد شاهين (في دور النجم الجديد)، بتمثيل شخص أغمي عليه, فيبادر حمادة هلال إلى مساعدته بإعطائه بعض الماء، ليفاجئه الشاب بقذف الماء في وجهه، وهي حركة غير مقبولة، ولو كان على سبيل المداعبة, والأدهى والأمر حين صرخ الموجودون بأن الشاب مصاب بأنفلونزا الخنازير، ليصاب هلال بذعر كبير.
وفي حلقة فيفي عبده، جاءتها مكالمة متستفزة، لدرجة أن فيفي قامت بسب صاحبة الاتصال، وعلى الرغم من أنّ المونتاج قد شوش على كلمات السباب، فإن من تمثل دور المنتقدة لفيفي قالت: أنا عمري ما حد شتمني بمامي، ليدرك المشاهدون أي مستوى كان غضب الضيفة وسبابها في الشهر الفضيل.
فهل يراجع المعدون أنفسهم ويقدموا لنا مقالب جديدة، تجلب الضحك وتحظى في الوقت ذاته بالاحترام؟
ساندرا والإتيكيت!
يذاع البرنامج الرمضاني «المخرج»، عبر الفضائية المصرية، وتعتمد فكرته على التعامل مع الضيف باعتباره المخرج لفيلم حياته، وصاحب دور البطولة فيه، وتقدم البرنامج المخرجة السينمائية المصرية ساندرا نشأت، والملاحظ أن صوت ساندرا ليس صوتا إعلامياً، إنما هو محشرج مليء بالأنات، كما أنها لا تجيد اختيار ألفاظها خاصة عند الحديث مع شخصيات مرموقة، ولم تراعِ الإتيكيت في التعامل معهم، ففي لقائها مع الوزير المصري رشيد محمد رشيد، أخذت تسأله بطريقة غير لائقة، لتقول له: «إنت واخد إيه من أمك وأبوك؟» و»إنت طالع شيك لمين» و»ماكنتش عايز تخلف ولد؟»،, لقد حاولت المخرجة أن تكون جريئة ولكنها ظهرت بصورة غير لائقة.