سهام تويني.. جهاز رد آلي في برنامج

"أسرع من سروع" يحتاج للعدالة... !

"أسرع من سروع" برنامج مسابقات تبثه قناة «صانعو القرار»، والبرنامج يقدمه غي سروع، وفي إحدى الحلقات فوجئنا بأن غي نسي سؤال التأهيل لأحد المتسابقين، فكرره لضيفة أخرى والتي أجابت مثل الإجابة السابقة، مما أهلها للاشتراك في المسابقة بسهولة شديدة، وعندما أدرك غي خطأه لم يعد السؤال بل ترك المتسابقة ترد الإجابة الصحيحة التي سمعتها من المتسابقة التي سبقتها، والأكثر من ذلك أنه استكمل معها وهو يتلعثم وتتداخل كلماته في بعضها، حتى أنه سأل المتسابقة سؤالا آخر تم سؤاله لأحد المتسابقين خلال نفس الحلقة، والغريب أن غي لم يعر الموضوع اهتماما إلا أنه نوه عنه فقط، وكان الأجدى أن يعيد كل الأسئلة من باب تكافؤ الفرص بين المتسابقين، أعتقد أن غي يحتاج إلى مزيد من التركيز، ومزيد من العدالة والإنصاف والفرص المتساوية.

 

 

 

 


"كوميك كلوب" برنامج للنكت القديمة "البايخة"!

 

من البرامج الساخرة التي تعرضها قناة روتانا مصرية برنامج "كوميك كلوب" يقدمه طارق جلال وحامد مرزوق، وهما ممثلان كانا يقدمان برامج كوميدية على MBC، ومنها برنامج «سى بى إم»، ثم انتقلا ليقدما برنامجهما الساخر على روتانا مصرية، ولكن بشكل مختلف عما كانا يقدمانه. 

ففي برنامجهما الجديد الذي يبدو أنه لن يستمر طويلا بعد أن أصبح مثل جلسة على ناصية في شارع مزدحم يقف فيه كل من يريد أن يلقي نكتة أو يتهكم على شخص ما أو موقف ما. 

البرنامج قدم حلقة استضاف فيها مجموعة ممن يحفظون النكت، ومعهم الفنانة الكوميدية نشوى مصطفى، وتقام مباراة في إلقاء النكت بين فريقين، ولا يتوقف الضحك من الجمهور الموجود في الاستوديو أو من الضيوف؛ حتى تنتهي الحلقة.

البرنامج ليس له هدف، ولا يمكن التحكم فيما يقال من نكت قد تتضمن عبارات خادشة للحياء، كما حدث في الحلقة التي استضاف فيها مقدما البرنامج نشوى مصطفى. 

فهو لا يمكن وصفه حتى بوصف برنامج بل هو دردشة سخيفة يقوم فيها مقدما البرنامج بالاستظراف والضحك بدون سبب لمحاولة إيهام المشاهدين بأن كل النكت التي تقال تثير الضحك، مع أنها قديمة وسبق أن قيلت، ويعرفها القاصي والداني. 

 

 

سهام تويني.. جهاز رد آلي في برنامج 

"توب شيف" برنامج عالمي معرَّب يعرض أسبوعيًا على قناة الـLBC اللبنانية، تقدمه المذيعة سهام تويني في أول إطلالتها التليفزيونية «لعل ذلك مؤكد» إذ يبدو جليًا على الفتاة ذات الشعر النحاسي أنها لم تتعلم بعد أبجدية الظهور على الشاشة، ولا حتى التواجد في مكان يبعث على الحماس، ذلك أنه من الطبيعي أن تقود تويني المتسابقين إلى الحيوية وبعث الطاقة فيهم؛ ليتسنى لهم الفوز، إلا أنها تخيب آمالنا وآمالهم في كل مرة تظهر فيها على الشاشة متحدثة كجهاز الرد الآلي الذي يجيب برسالة واحدة على كل من اتصل بها، سهام ليست صبية ولا هي باهرة الجمال، ولا هي إعلامية متمرسة؛ لذلك نرى أن مجاملتها في فرض ظهورها عبر برنامج يحمل اسمًا كبيرًا بهذا الحجم، وفاز بجوائز عالمية كثيرة، وبهذا الإنتاج الضخم ما هو إلا ظلم لها وبالدرجة الأولى لنا نحن المشاهدين.

 

 

 


 "بكرة أحلى" وشفرة رقم 3

عمرو خالد الداعية الشهير ومقدم برنامج «بكرة أحلى» الذي يعرض على التليفزيون والفضائية المصرية اختصر حواره مع الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة مصر، لأدني وقت له حيث اكتفى بطرح ثلاثة أسئلة للدكتور البرادعي، وهي: ما هي المبادئ التي أعدها ليتوافق عليها المصريون؟ وما هي أولوياته الحالية؟ وكيف سيواجه تحديات المرحلة القادمة؟ كما اكتفى بثلاث مداخلات فقط من الشباب لمحاورة البرادعي، كما طلب من هؤلاء أن يطرحوا سؤالا واحدا عليه، بالإضافة إلى اكتفائه بثلاث رسائل تلقاها من الإنترنت، برغم أنه في بداية الحلقة قال إن هناك رسائل كثيرة، وتليفونات عديدة لمناقشة البرادعي، وكأن رقم ثلاثة هو شفرة حلقة البرادعي.