«طال السهر» وكارين عادت
استضاف برنامج «طال السهر» الذي يقدمه كل من الإعلامي ميشيل قزي وكارين سلامة على تليفزيون المستقبل، في الحلقة الماضية الملحن سمير صفير والفنانة شهد برمدا، الحلقة كانت مميزة بتصريحات لم تخلُ من القسوة والواقعية في آن واحد، إذ انتقد صفير بحدة حال الفن الراهنة «وهو الأدرى بها»، وغنت شهد بصوتها المميز، وجرّب كل من كارين وميشيل قدر الإمكان إيقاع صفير في فخ الأسماء، وكلما عمم سمير انتقاده فاجأه ميشيل بزج اسم هيفاء وهبي، أو كارين باسم أليسا لمجرد الانفراد بالسبق إذا صح التعبير، لكن جلوس شهد لأكثر من ربع ساعة صامتة وهي تستمع دون أن يسألها أحد رأيها فيما كان يقوله صفير هو عيب.. وعيب أيضًا أن تحاول كارين الاستحواذ حتى على محاورة ضيفتها.. إذ كلما أرادت شهد أن تتحدث صححت لها كارين وأردفت وعلقت وشاركت وأبدت.. لدرجة قطعنا الشك باليقين أن غيابها الطويل عن الشاشة هو السبب وراء عدم إفساح المجال لشهد بالكلام.. فهي تود أن تقول «مرحبا أنا هنا وقد عدت».. لا بأس كارين.. وصلت الرسالة.
إلى مصطفى الأغا، برنامج أصداء العالم، على mbc:
نحترمك ونقدر قيمتك الإعلامية، ونضحك على نكاتك، وإن كانت غير مضحكة في بعض الأحيان.. وكما نقدر أنك تبحث عن أفكار جديدة لإضافة الإثارة لبرنامجك.. كان يكفي المشاهدين أن تكون حلقة حليمة بولند واحدة وليست اثنتين، للأسف يا أغا سخافة حليمة حولت برنامجك الجميل إلى سخيف، وهبطت بمستوى حوارك إلى أقصى درجة.. وهذا يحسب عليك لا لك، إذ يستطيع الإعلامي المتميز أن يرفع الحوار ولو كان مع حليمة.
مجاملات «من قلب مصر»
بدت مجاملات الإعلامية لميس الحديدي واضحة جدًّا في برنامجها «من قلب مصر»، الذي يعرض على النايل لايف الفضائية، عندما استضافت الفنانة يسرا ولم تقل في البرنامج سوى «أنا بحبك.. أنت جميلة.. إلخ من كلمات الإعجاب»، وحتى المداخلات التليفونية كانت عبارة عن مجاملات خلت من أي انتقاد أو استفسار ليسرا أو تساؤل موضوعي عن أعمالها، والتساؤل المطروح: هل لميس فضلت حبها ليسرا على مهنية تقديم البرامج فلم تنتقدها في أي شيء؟ أم أنها لم تستطع تحضير هذه الحلقة من البرنامج؟ وهذه الملاحظة ليست للمرة الأولى.. إذ يبدو أن لميس تضع مهنيتها على الرف عندما تقابل أصدقاءها.
سيرة وانفتحت ولم تنته..
لا يعقل أن يستمر برنامج لأكثر من 10 سنوات على نفس النمط «سيرة وانفتحت» الذي يعرض على قناة المستقبل، أصبح برنامجًا رتيبا، و«زافين» يكرر نفسه.. نتمنى منه أن يراجع نفسه قليلاً، لعله يبدع في برنامج جديد يعزز حضوره.
مع جويل.. «أسمن»..!
رغم أنه برنامج يُعنى بالجمال والمرأة، حيثُ يستضيف سيدات في صالون ليتم إعطاؤهن طلة مختلفة «New Look»، هذا ما تقدمه جويل مريديان في برنامجها «مع جويل أحلى» على قناة MBC، إلا أن جويل احتارت في استحداث فقرة جديدة، فاكتشفت أن المطبخ هو أسهل ما يمكن أن تفعله المرأة، وهو الأقرب للرجل كما جمال الشكل، فأصبحت تذهب للمطاعم لتحضير وجبة مع شيف، ليتحفنا في كل حلقة بطبق مليء بالنشويات والدهون الضارة والطعم الشهي، ثم تنصحنا جويل بشكل مغرٍ بتجربة الطبق، مُظهرة إعجابها بالطعم، وهي تتناوله مع الشيف.. المدهش أن جويل لم تنتبه إلى أن برنامجها يخاطب السيدة الجميلة الرشيقة، وأنه لا يصح أن تشجع السيدات على تناول هذا النوع من الوجبات الممتلئة بالدهون والكربوهيدرات، والتي ستضيف لهن وزنًا، وتسبب لهن العديد من المشاكل!
نقترح على جويل أن تكون فقرة المطبخ فقرة للمطبخ الصحي، يتم فيها تقديم وجبة صحية تساعد السيدات على إنقاص الوزن وليس على زيادته.
صبايا.. ومغامرة صعود السلالم...!
تناول برنامج «صبايا» الذي يذاع عبر قناة المحور، موضوعًا شديد القسوة، وهو اختطاف الطفل (محمد) واغتصابه، ثم قتله في أرض فضاء نائية بعيدًا عن أعين الناس، لذلك انتقلت المذيعة ريهام سعيد وفريق العمل لموقع الحادث، لنعيش المأساة مع والد الطفل، لكننا تأثرنا أكثر بالمذيعة وهي تصعد السلالم الخشبية، وتنزل عليها، وأدهشتنا المذيعة أكثر عندما تركت المأساة التي تتحدث عنها الحلقة، وهي تطلب منا «ادعوا لي يا جماعة أصعد السلالم»، وأحسسنا بسخف وسذاجة هذا المشهد التمثيلي للمذيعة في وصف المكان الذي لم تخف استياءها من وجودها فيه، وعندما أخذ والد الطفل القتيل يشرح عملية اختطاف وقتل ابنه، وجدنا المذيعة في وادٍ آخر، حيثُ فوجئنا بها تقول له: «قتل إيه دلوقتي كفاية المكان ده نصف ساعة حتى نصعد السلالم»!! وتركت المذيعة الموضوع الأساسي واهتمت فقط بمغامرتها في الصعود والنزول على السلالم.. ثم أكملت المذيعة سذاجتها بلقاء مع أخ القتيل، وفوجئنا بكم من اللاوعي في أسئلتها للطفل، ومنها: «إنت أخوك بيوحشك؟ إنت عارف إنه ميت؟ إنت عارف هو فين دلوقتي؟ رُحت دفنت أخوك؟»، وهي أسئلة لا يصح أن تُسأل لطفل لم يكمل الخامسة من عمره.. نعتقد أنه المشهد الأكثر إثارة في الحلقة.. ناهيكم عن مشهد صعود السلم الذي استغرق من الحلقة الكثير..
إلى رولا خرسا، برنامج الحياة والناس، قناة الحياة:
فوجئنا وأنتِ تقدمين جوائز الدولة التقديرية أنك أخطأت ثلاث مرات متتاليةعلى الرغم من أنه عرض حي، كنت تقرئين من الورقة، ففي البداية ذكرتِ أنها جوائز عام 2009، ثم تراجعتِ واعتذرتِ، مشيرة إلى أنها جوائز 2010، وأثناء عرض تقرير الوزير المصري هاني هلال، وهو يعلن عن الجوائز، اكتشفنا أنها 2009 من الوزير، فاعتذرتِ للمرة الثالثة قائلة: «هي جوائز عام 2009 بدلاً من 2010».. احفظي أو على الأقل حضّري.