نادية حسني.. مذيعة الميني جيب !

بنك الحظ ودروس في حسن السلوك... ! 

من البرامج الحديثة على شاشة تلفزيون الحياة برنامج «بنك الحظ»، والذي تقدمه ريهام البسيوني، والبرنامج من نوعية برامج المسابقات، والملاحظ أن ريهام تتعامل بشكل شديد التكلف والتصنع مع المشاهدين الذين يتصلون للاشتراك في المسابقة، وتتعمد أن تنسى أسماء المشاركين حتى أنها تسأل المتصل بشكل لا يليق أبدا قائلة: «أنت قلت لي اسمك إيه»، ومرة أخرى هو أنت اسمك إيه، وعندما يخفق أحدهم في الإجابة نفاجأ بها تصرخ في وجهه قائلة «ليه كده، إيه يا جماعة مالكو، ماتراجعوا معلوماتكم بقى»، ونحن نتساءل:

 هل يشترك المتسابق في البرنامج بغرض التسلية أم بغرض أن تعطيه ريهام درسا في حسن السلوك؟! الملاحظ أن ريهام في كثير من الأحيان تنصح المشتركين بأن يكتفوا بقدر معين من المسابقة؛ لكي لا يصلوا للخزانة، والتي تحتوي مبلغا كبيرا، وكأنها تريد أن توفر على البرنامج دفع مزيد من النقود للمتسابقين.

 

 

صباح الإمارات واختفاء مذيعة..!

لاحظ مشاهدو برنامج «صباح الإمارات» المذاع عبر قناة رأس الخيمة الفضائية اختفاء المذيعة مريم الشحي تماما مقارنة بزميلتها هبة فريد، وذلك على الرغم من تواجدها الشكلي بالحلقات إلا أن  هبة استطاعت من خلال لباقتها وخفة ظلها أن «تأكل» الجو من زميلتها، لدرجة تهميش مريم بطريقة واضحة، والتي لم تدافع عن وجودها بل تركت لزميلتها دفة الحلقة بكاملها.

 فمثلا: عندما استضاف البرنامج شريف داوود، اختصاصي تغذية، أخذت المذيعة هبة تتحدث مع الضيف، وتنتقل من موضوع إلى آخر؛ بينما اكتفت مريم بتوزيع الابتسامات  هنا وهناك بدون أدنى مشاركة لها مع زميلتها، وكأن وجودها ديكور تكميلي للحلقة، وليست من أعضاء فريق البرنامج والذين يشاركون في كافة تفاصيل الحلقات. أعتقد أن مريم تحتاج أن تكون أكثر جرأة في التعامل مع الضيوف، ومع زملائها في البرنامج؛ لكي يتحقق لها النجاح كإعلامية شابة، بينما وجودها بدون مشاركة في أي من فعاليات البرنامج يسيء لها وللآخرين.

  

محضر خير.. ضيوف في غير محلهم...!

 ستضاف برنامج «محضر خير» المذاع عبر قناة أبو ظبي- الإمارات والذي يقدمه جعفر الهاشمي وداد الشاعر، اختصاصية نفسية، والدكتور نجيب بلفقيه، أستاذ مشارك في كلية التربية/جامعة الإمارات، والمستشار بدائرة القضاء أشرف العسال. ودارت الحلقة حول «المشاكل الأسرية وأثرها على الصحة».

والمدهش أن أيًّا من الضيوف الذين تمت استضافتهم ليس طبيبا في حين أن موضوع الحلقة أساسا عن الأمراض. والغريب أن كلا من السادة الضيوف تحدث عن الهموم والمشاكل المرضية التي واكبها من خلال مشاهدات، وحكايات من بعض المحيطين. وما يدهش أكثر ما حدث قرب نهاية البرنامج، حيث استقبل البرنامج اتصالا هاتفيا من الطبيب د.أكمل الحكيم، والذي تحدث في عجالة غير مفيدة عن الأمراض التي تنتج؛ جراء المشاكل الأسرية، ولم يتحدث عن علاجها، ونحن نتساءل: ألم يكن من الأفضل استضافة طبيب متخصص؛ للحديث باستفاضة عن الأمراض الناتجة عن المشاكل الأسرية بدلا من استضافة ثلاثة ضيوف يتحدثون عن مجرد خبرات لا تفيد فيما سمعوه من أقاربهم عن أضرار المشاكل الأسرية الصحية؟ الأكثر من ذلك أن المذيع الهمام طوال الحلقة يخبر الضيوف والمشاهدين معا بأن الحلقة شارفت على الانتهاء، وأنهم يجب أن يسرعوا في كلامهم، مما أصاب الجميع ضيوفا ومشاهدين بالتوتر، وفوجئنا بعدما أعلن المذيع بشكل قاطع أن الحلقة ستنتهي بأنه يستقبل اتصالات هاتفية من مشاهدين اثنين تحدثا عن مشاكلهما، أعتقد أن القائمين على البرنامج يلزمهم نظرة فاحصة لكل ما يدور في الحلقة بدءا من المذيع، وإداراته للحوار والضيوف؛ حتى تتحقق للبرنامج المصداقية وللمشاهد الفائدة...!

 

 

 نادية حسني.. مذيعة الميني جيب !

منذ أن بدأت المذيعة نادية حسني تقديم برنامج «يلا سينما»، وهي تصر على أن تبرز صورتها هي، وأن تكون ملابسها وماكياجها العناصر اللافتة للنظر، وليس ما تقدمه فهي دائما ما ترتدي الميني جيب.

في حلقة مجمعة من فقرات لأخبار وأحداث متباينة عن مهرجانات وكواليس ومعارك سينمائية، ظهرت وهي ترتدي ملابس أشبه بعارضة أزياء لموضة الصيف القادم وبماكياج لا يصلح لمذيعة.

كما تحدّثت وكأنها أتت للمشاهد بانفرادات، مع أنها لو تابعت البرامج التي عرضت على قناة دريم قبل موعد عرض برنامجها لاكتشفت أنها آخر من يعلم، حتى أنها قدمت فقرة عن توزيع جوائز المهرجان الكاثوليكي، كانت القناة قد سبق وعرضتها في نفس اليوم، وعرضت على كل القنوات.