الدار البيضاء هي أكبر مدينة في المغرب وتعتبر القلب الاقتصادي والتجاري للبلاد. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يزورونها بغرض العمل أو لمجرد المرور، إلا أن الدار البيضاء لديها الكثير لتقدمه أكثر مما تراه العين للمرة الأولى. مع الخط الساحلي الجميل وأحد أروع المساجد وخيارات المطاعم الشهية ستقضي وقتًا رائعًا في استكشاف المدينة الجذابة.
الوقت المفضل لزيارة الدار البيضاء
تتمتع الدار البيضاء بمناخ معتدل، لذا يمكنك زيارتها طوال العام. يوليو حتى سبتمبر هي الأشهر الأكثر سخونة في السنة ويعد شهر ديسمبر وحتى فبراير هو الأكثر برودة. يمكن أن تهطل الأمطار في نوفمبر وديسمبر ويناير، ولكنها قليلة جدًا.
قد يهمك أيضًا قراءة السياحة في المغرب متعة ومغامرة
المطبخ المغربي
يوجد في الدار البيضاء بعض خيارات الطعام اللذيذة والمنتشرة في جميع أنحاء المدينة. تأكد من تجربة البريوات المتنوعة والكسكس بلحم الضأن أو جرب أكلة المأكولات البحرية الغنية واللذيذة أو اطلب حساء اليقطين كمقبلات وطاجن لحم الضأن كطبق رئيس. توجه إلى السوق المركزي لتناول طعام الغداء أثناء الاستمتاع بأشعة الشمس حيث يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الناس على الطاولات الخارجية.
التسوق
يكاد يكون من المستحيل التجول في أحد الأسواق العديدة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد من دون التوقف لإلقاء نظرة. البطانيات والأوشحة ذات الألوان الزاهية، والحقائب الجلدية من كل الأشكال والأحجام والفخار المرسوم يدويًا والمصابيح المعدنية المعقدة والتوابل ستجعلك تتمنى لو أحضرت معك حقيبة أخرى. على عكس الأسواق في مراكش وفاس التي تلبي احتياجات المسافرين في المقام الأول، تبيع المتاجر في المدينة القديمة في الدار البيضاء كل شيء للسكان المحليين والسائحين على حد سواء.
قد يهمك أيضًا قراءة السياحة في المغرب: الرباط وجهة هادئة غارقة في التاريخ
المتاحف
هناك العديد من المتاحف الرائعة في مدينة الدار البيضاء والتي تستحق الزيارة أثناء رحلتك، منها:
- متحف مؤسسة عبد الرحمن السلاوي – مجموعة خاصة مذهلة من الفنون المغربية بما في ذلك ملصقات السفر والسيراميك والأثاث والمجوهرات.
- دار العلا – هذا المتحف مثالي لعشاق الموسيقى وهو متخصص في الموسيقى الأندلسية المغربية من الآلات والفن والعروض.
عناوين جذابة
في السطور الآتية، مجموعة من أماكن السياحة في الدار البيضاء.
- ساحة محمد الخامس: هي ساحة عامة تحمل اسم الملك محمد الخامس، الذي لعب دورًا هامًّا في جعل المغرب أحد أكثر الوجهات أمانًا في الشرق الأوسط. وتعد الساحة، المحاطة ببعض أهم معالم المدينة، بما في ذلك قصر العدل ومكتب الوالي، وجهة شعبية للمناسبات والاحتفالات، خصوصًا خلال الأعياد والمهرجانات الوطنية. من أبرز سمات الساحة هي هندستها المعمارية التي تعرض الأساليب الاستعمارية المغربية والفرنسية التقليدية.
- القصر الملكي بالدار البيضاء: يقع في حي أنفا بالمدينة، وهو قصر في المغرب، وهو بمثابة المقر الرسمي للملك المغربي في الدار البيضاء. يعرض القصر الهندسة المعمارية الشرق أوسطية الجميلة، مع المنحوتات المزخرفة والفسيفساء المعقدة والمروج الخضراء المورقة. على الرغم من أن القصر ليس مفتوحًا للجمهور، إلا أنه لا يزال بإمكان الزارين الثناء على التصميمات الخارجية والاستمتاع بجمال الحدائق الرائعة التي تتميز بالمنحوتات والزهور الجميلة والنافورة المذهلة.
- حي حبوس: بُني حي الحبوس، المعروف أيضًا باسم المدينة الجديدة، خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وهو حي جذاب يقع في قلب مدينة الدار البيضاء مستوحى من الهندسة المعمارية التقليدية للمدن القديمة في العصور الوسطى في المغرب. وتشتهر المنطقة بشوارعها الضيقة ومبانيها الملونة وأسواقها المزدحمة، حيث تبيع مجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك الحرف اليدوية المغربية التقليدية والتوابل والملابس. يمكن للزائرين التنزه في الشوارع المتعرجة والاستمتاع بأجواء المنطقة النابضة بالحياة، والتي تنبض بالحيوية بشكل خاص في عطلات نهاية الأسبوع.
- الكورنيش: يمتد الكورنيش على طول ساحل المحيط الأطلسي، ويوفر إطلالات رائعة على الشاطئ وأفق المدينة، وهو حي خلاب على الواجهة البحرية يقع في الدار البيضاء. يعد المكان وجهة شهيرة للمشي والاسترخاء والاستمتاع بهواء البحر المنعش، مع مجموعة من المقاهي والمطاعم لتناول وجبة خفيفة.