تتمتع الجبال بمكانة مُهمّة في العديد من الثقافات، وبجمال صارخ. اليوم (11/12/2024)، يحتفي العالم باليوم العالمي للجبال، الهادف إلى زيادة الوعي بأهمية الجبال في الحياة، وتسليط الضوء على الفرص والقيود في تنمية الجبال، وبناء تحالفات من شأنها أن تجلب التغيير الإيجابي لشعوب الجبال في أنحاء العالم.
ويركز موضوع اليوم العالمي للجبال 2024 على ثلاث استراتيجيات لحماية النظم البيئية الجبلية، والأشخاص الذين يعتبرونها موطنهم: الابتكار، والتكيف، وتمكين الشباب.
في مناسبة اليوم العالمي للجبال، معلومات عن السياحة الجبلية، وبعض من الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم.
تتمتع السياحة الجبلية بإمكانات عالية لتحفيز النموّ الاقتصادي المحلّي، والتغيير الاجتماعي بسبب تكاملها مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى، ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل. لكن، على الرغم من ذلك، ترتبط السياحة أيضًا بتأثيرات سلبية محتملة على النظم البيئية، مثل: التلوث، وفقدان التنوع البيولوجي، فضلًا عن النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمعات الجبلية. يعد تغير المناخ أحد أكبر التحديات في الوجهات الجبلية، مع التأثيرات التي تشمل انخفاضًا في فترات الغطاء الثلجي، وزيادة في خطر الأحداث الجوية المتطرفة.
لذا، من الضرورة أن تتبع مبادرات السياحة المقدمة في الجبال، في كل البلدان، نهجًا مستدامًا من أجل تعزيز النمو الطويل الأجل، مع الحفاظ على الاستخدام المتوازن للموارد.
جدير بالذكر أن الجبال هي موطن لـ 15% من سكان العالم، وتستضيف نحو نصف مناطق التنوع البيولوجي في العالم. وتوفر المياه العذبة للحياة اليومية لنصف البشرية، وتساعد في دعم الزراعة، وتوفير الطاقة النظيفة والأدوية.
جبل إيفرست، الذي يبلغ ارتفاعه 8848 مترًا، هو أعلى قمة على وجه الأرض، ويمتد على الحدود بين النيبال والتبت، ويعد نقطة جذب للمتسلقين الشجعان، علمًا أن الرحلة إلى معسكر قاعدة إيفرست، والصعود الصعب إلى قمته، من المساعي المميزة، والتي تدعو أولئك الذين يجرؤون على غزو أعلى قمم العالم.
تشمل الأنشطة هناك، رحلة استكشافية إلى القمة، لخوض التحدي الأكبر في تسلق الجبال، أو رحلة استكشافية إلى معسكر قاعدة إيفرست للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة المحلية، أو جولات بالطائرات المروحية للحصول على منظر بانورامي لقمته المهيبة والمناظر الطبيعية المحيطة به في جبال الهيمالايا.
أفضل وقت للسفر هو الربيع (من أبريل إلى يونيو)، للمشي لمسافات طويلة ومحاولات الصعود إلى القمم الجبلية مع سماء صافية ودرجات حرارة معتدلة.
في الهند، جبال الهيمالايا العظيمة، هي شاهد على الجمال الطبيعي المذهل، والأهمية الثقافية. تمتد هذه القمم الشاهقة عبر ولايات عدة، وتوفر فرصًا لا مثيل لها للمشي لمسافات طويلة، وتكشف عن التقاليد القديمة والنظم البيئية المتنوعة. تعد جبال الهيمالايا في الهند ملاذًا للباحثين عن الروحانية وعشاق المغامرة وعشاق الطبيعة على حد سواء، حيث تعد بمناظر لا تُنسى وتجارب تغير الحياة.
تشمل الأنشطة المشي لمسافات طويلة، بما في ذلك المسارات الشهيرة إلى كيدارناث ووادي الزهور، والتزلج في منطقتي الهيمالايا جولمارج وأولي.
الأنشطة في ماترهورن عديدة، ومنها: تسلق القمة الهرمية الشهيرة، والمعروفة بصعودها الصعب، والتزلج في الشتاء، بمنتجعات التزلج الشهيرة في قرية زيرمات، وسيرفينيا أسفل ماترهورن، ورحلة قطار عبر سكة حديد جورنيرجرات للاستمتاع بمناظر لا مثيل لها لماترهورن.
هناك طرق مختلفة لتسلق أعلى قمة في أفريقيا، حيث يوفر كل منها مناظر طبيعية فريدة، إضافة إلى رحلات السفاري لمشاهدة النباتات والحيوانات المتنوعة في تنزانيا.
ويركز موضوع اليوم العالمي للجبال 2024 على ثلاث استراتيجيات لحماية النظم البيئية الجبلية، والأشخاص الذين يعتبرونها موطنهم: الابتكار، والتكيف، وتمكين الشباب.
في مناسبة اليوم العالمي للجبال، معلومات عن السياحة الجبلية، وبعض من الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم.
ما هي السياحة الجبلية؟
السياحة الجبلية عبارة عن أنشطة ترفيهية، ورياضية، تتمّ في الهواء الطلق، وفي مساحة جغرافية محددة، مثل: التلال أو الجبال ذات الخصائص، والسمات المميزة، الشاملة المناظر الطبيعية المُحدّدة، والتضاريس، والمناخ، والتنوع البيولوجي (النباتات والحيوانات)، والمجتمع المحلّي.تتمتع السياحة الجبلية بإمكانات عالية لتحفيز النموّ الاقتصادي المحلّي، والتغيير الاجتماعي بسبب تكاملها مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى، ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل. لكن، على الرغم من ذلك، ترتبط السياحة أيضًا بتأثيرات سلبية محتملة على النظم البيئية، مثل: التلوث، وفقدان التنوع البيولوجي، فضلًا عن النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمعات الجبلية. يعد تغير المناخ أحد أكبر التحديات في الوجهات الجبلية، مع التأثيرات التي تشمل انخفاضًا في فترات الغطاء الثلجي، وزيادة في خطر الأحداث الجوية المتطرفة.
لذا، من الضرورة أن تتبع مبادرات السياحة المقدمة في الجبال، في كل البلدان، نهجًا مستدامًا من أجل تعزيز النمو الطويل الأجل، مع الحفاظ على الاستخدام المتوازن للموارد.
جدير بالذكر أن الجبال هي موطن لـ 15% من سكان العالم، وتستضيف نحو نصف مناطق التنوع البيولوجي في العالم. وتوفر المياه العذبة للحياة اليومية لنصف البشرية، وتساعد في دعم الزراعة، وتوفير الطاقة النظيفة والأدوية.
وجهات سياحية جبلية
تعد الجبال وجهات سياحية مهمة في كل أنحاء العالم، وتجذب الزائرين إلى جمالها الخلاب، ومعالمها الرياضية، وتراثها الثقافي الغني. إليك وجهات جبلية رائعة تستحق الزيارة.جبال الهيمالايا
تمتدّ جبال الهيمالايا عبر خمس دول، وتضمّ أعلى قمم العالم، بما في ذلك جبل إيفرست. هذه السلسلة الجبلية الشاسعة ليست مجرد وجهة للمتنزهين والمتسلقين؛ إنها قلب ثقافي عميق، غني بالأديرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، والتقاليد الصوفية لشيربا (مجموعة عرقية من التبت) والشعوب الأصلية الأخرى. تقدم جبال الهيمالايا رحلة عبر المناظر الطبيعية الخلابة، من الوديان الخصبة والغابات الكثيفة إلى الجمال الصارخ لقممها الشاهقة المغطاة بالثلوج. هناك، تجلب كل خطوة كشفًا جديدًا، ولا تقدم تحديًا جسديًا فحسب، بل أيضًا تحوّلًا شخصيًا عميقًا وسط بعض من أكثر المناظر الخلابة على وجه الأرض. توفر النيبال وبوتان إمكانية الوصول إلى المرتفعات العالية والروح المعنوية العالية للثقافات والمجتمعات المحلية على طول جبال الهيمالايا.جبل إيفرست، الذي يبلغ ارتفاعه 8848 مترًا، هو أعلى قمة على وجه الأرض، ويمتد على الحدود بين النيبال والتبت، ويعد نقطة جذب للمتسلقين الشجعان، علمًا أن الرحلة إلى معسكر قاعدة إيفرست، والصعود الصعب إلى قمته، من المساعي المميزة، والتي تدعو أولئك الذين يجرؤون على غزو أعلى قمم العالم.
تشمل الأنشطة هناك، رحلة استكشافية إلى القمة، لخوض التحدي الأكبر في تسلق الجبال، أو رحلة استكشافية إلى معسكر قاعدة إيفرست للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة المحلية، أو جولات بالطائرات المروحية للحصول على منظر بانورامي لقمته المهيبة والمناظر الطبيعية المحيطة به في جبال الهيمالايا.
أفضل وقت للسفر هو الربيع (من أبريل إلى يونيو)، للمشي لمسافات طويلة ومحاولات الصعود إلى القمم الجبلية مع سماء صافية ودرجات حرارة معتدلة.
في الهند، جبال الهيمالايا العظيمة، هي شاهد على الجمال الطبيعي المذهل، والأهمية الثقافية. تمتد هذه القمم الشاهقة عبر ولايات عدة، وتوفر فرصًا لا مثيل لها للمشي لمسافات طويلة، وتكشف عن التقاليد القديمة والنظم البيئية المتنوعة. تعد جبال الهيمالايا في الهند ملاذًا للباحثين عن الروحانية وعشاق المغامرة وعشاق الطبيعة على حد سواء، حيث تعد بمناظر لا تُنسى وتجارب تغير الحياة.
تشمل الأنشطة المشي لمسافات طويلة، بما في ذلك المسارات الشهيرة إلى كيدارناث ووادي الزهور، والتزلج في منطقتي الهيمالايا جولمارج وأولي.
ماترهورن على الحدود بين سويسرا وإيطاليا
ماترهورن، قمة هرمية تمتد على الحدود بين سويسرا وإيطاليا، وتمثّل رمزًا مميزًا لجبال الألب. بفضل شكل ماترهورن المميز المذهل، هو يجذب المتسلقين، والزائرين الباحثين عن المناظر الطبيعية الخلابة لـجبال الألب في زيرمات، وسيرفينيا. صعود ماترهورن صعب، مع الإشارة إلى أنه محاط بمنتجعات التزلج على الجليد من الطراز العالمي.الأنشطة في ماترهورن عديدة، ومنها: تسلق القمة الهرمية الشهيرة، والمعروفة بصعودها الصعب، والتزلج في الشتاء، بمنتجعات التزلج الشهيرة في قرية زيرمات، وسيرفينيا أسفل ماترهورن، ورحلة قطار عبر سكة حديد جورنيرجرات للاستمتاع بمناظر لا مثيل لها لماترهورن.
جبل كليمنجارو في تنزانيا
جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا؛ تُقدّم الأخيرة المغطاة بالثلوج مشهدًا جذابًا في مواجهة سماء خط الاستواء. يوفر جبل كليمنجارو مناخات، ونظم بيئية متنوعة، ويدعو المغامرين إلى رحلة شهيرة، من الغابات المطيرة الخصبة إلى القمة الجليدية. يحتل هذا الجبل المهيب مكانة خاصة كتسلق صعب، ولكنه في متناول أولئك الذين يبحثون عن عجائب الطبيعة والمغامرة الأفريقية غير العادية.هناك طرق مختلفة لتسلق أعلى قمة في أفريقيا، حيث يوفر كل منها مناظر طبيعية فريدة، إضافة إلى رحلات السفاري لمشاهدة النباتات والحيوانات المتنوعة في تنزانيا.