ما هو المكان الأكثر أماناً في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض؟

مسافرة ترتدي قناعاً واقياً
ارتداء القناع الواقي أثناء السفر يحمي من الأمراض المعدية،

بينما نستعد للسفر، نتساءل عن كيفية الحفاظ على صحتنا وسلامتنا خلال الرحلة الجوية؛ فهل هناك مقاعد معينة يمكن أن توفر حماية أفضل من انتقال الأمراض؟ وما هي الإجراءات التي يمكننا اتباعها لضمان رحلة خالية من المتاعب الصحية؟

طرق انتقال الأمراض المعدية على متن الطائرة

وضع النافذة هو المقعد الأكثر أماناً بسبب قلة التفاعل مع الركاب الآخرين

ينتشر معظم التهابات الجهاز التنفسي بين الأشخاص من خلال طريقتين رئيستين: القطرات والهباء الجوي. تشمل القطرات: اللعاب أو المخاط أو سوائل الجسم من شخص مصاب. لذلك، عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، فإنه ينشر الجراثيم في محيطه. إذا لامست عن غير قصد قطرات مثل المرور بجانب شخص مصاب يسعل أو يعطس أو لمس قطرات شخص مصاب، فأنت أكثر عرضة للإصابة.
لا تنتشر القطرات، بدورها، على نطاق واسع في الهواء، بل تسقط بدلاً من ذلك بالقرب من المكان الذي يجلس فيه الشخص المصاب. يمكن إطلاق قطرات صغيرة من الهباء الجوي في الهواء، ويمكن أن يصاب من حولهم بالعدوى عند استنشاقها بتركيزات عالية.

المكان الأكثر أماناً على متن الطائرة

بحسب استنتاجات فريق أبحاث FlyHeathly، فإن وضع النافذة هو المقعد الأكثر أماناً بسبب قلة التفاعل مع الركاب الآخرين، كما أن احتمالية انتشار المرض أقل بشكل كبير. في المتوسط، لا يضطر الأشخاص الجالسون بجوار النافذة إلى التفاعل مع الركاب وأفراد الطاقم سوى 12 مرة. بالمقابل، يصل هذا الرقم بالنسبة لركاب الصف الأوسط إلى 58 مرة، ويصل إلى 64 مرة بالنسبة للأشخاص الجالسين في مقعد الممر.
أضيفي إلى ذلك، إن الأشخاص الجالسين بجوار النافذة أقل ميلاً للنهوض من مقاعدهم، حيث يتحرك 43% فقط منهم حول الطائرة مقارنة بـ 80% من الأشخاص الجالسين بجانب الممر، مما يعني أنهم أقل عرضة للاتصال بحاملي الفيروس.
بصرف النظر عن أولئك الجالسين في نفس الصف مع المريض رقم صفر، فإن جميع ركاب المقاعد المجاورة للنافذة لديهم فرصة بنسبة 5% أو أقل للاتصال. كما كان لدى معظمهم احتمالية 0-1% وهي أقل بكثير من نظرائهم في المقاعد الوسطى والممر.
غالبية الركاب في أي وضع على متن الطائرة لديهم احتمالية منخفضة نسبياً للإصابة عندما يكون التفاعل بين الركاب على نفس الرحلة قصيراً نسبياً.
تم تحديد أفراد طاقم الطائرة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض على متن الرحلات الجوية بسبب التعرض لركاب مختلفين والإقامات الطويلة على متن الطائرة. فإذا أصيب أحد أفراد الطاقم بالعدوى، فإنه قادر على إصابة 4.6 راكب في المتوسط ​​بالمرض.
وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية WHO، فإن الركاب الذين يذهبون إلى الحمام أو يتحركون لالتقاط الأشياء من مقصورة الأمتعة أو حتى يمدون أرجلهم، قد يتسببون عن طريق الخطأ في انتشار الفيروس إلى ما هو أبعد من صفين من المقاعد.

نصائح للحماية من العدوى أثناء الرحلة

  • إن أفضل طريقة لحماية جميع الركاب من الأمراض المعدية هي غسل أيديهم كثيراً بالصابون أو مطهر اليدين.
  • الامتناع عن لمس الوجه والعينين والأنف باليد.
  • الحفاظ على مسافة عند الاتصال بالآخرين.
  • التخلص من النفايات باستخدام الإجراءات الموصى بها.
  • توفير كيس بلاستيكي للتخلص من المناديل المستخدمة أو غيرها من العناصر الملوثة.
  • اعزل نفسك عندما تشعر بالتوعك.
  • احرص على أن تكون تفاعلاتك مع المسافرين المرضى مختصرة قدر الإمكان.
  • كن على اطلاع دائم بجميع التطعيمات الروتينية.
  • ارتداء قناع واقٍ، خاصةً إذا كنت تعاني من أعراض مرضية أو إذا كانت هناك حالات إصابة بفيروسات في المنطقة التي تسافر إليها.
  • تطهير الأسطح التي تلمسها بشكل متكرر، مثل مساند الذراعين، طاولات الطعام، شاشات الترفيه. يمكنك استخدام مناديل مطهرة أو معقمات.
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تقوية جهاز المناعة والحفاظ على رطوبة الجسم، مما يزيد من قدرته على مقاومة الأمراض.
  • تجنب تناول الأطعمة غير المطهية جيداً أو المشروبات غير المعبأة.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يساعد على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.