منتجع ثول الخاص في البحر الأحمر.. تجربة رفاهية وفخامة لا تنسى

منتجع ثول الخاص في البحر الأحمر.. تجربة رفاهية وفخامة لا تنسى
منتجع ثول الخاص في البحر الأحمر.. تجربة رفاهية وفخامة لا تنسى

في جزيرةٍ ساحرةٍ، تحيطُ بها مياه البحرِ الأحمر الفيروزيَّة الصافية، كانت رحلتنا، وتحديداً في منتجعِ ثول الخاص، الذي يمكن وصفه بموطنِ الاسترخاءِ والفخامة.
الرحلةُ انطلقت من مرسى جامعةِ الملك عبدالله للعلوم والتقنيَّة، شمال جدة، عبر يختٍ جميلٍ، أوصلنا إلى وجهتنا بعد 40 دقيقةً فقط، لنعيشَ تجربةً استثنائيَّةً لا تنسى، فالمنتجعُ، الذي يتَّسعُ لـ 12 شخصاً، وثلاثةِ أطفالٍ، ينفردُ بجوٍّ ساحرٍ وهادئ، ويُشعِرك بالراحةِ منذ اللحظةِ الأولى، خاصَّةً عندما تخوضُ تجربةَ السيرِ حافي القدمَين على الرمالِ الناعمة الدافئة. إنه بحقٍّ المكانُ المثالي للباحثين عن الهدوءِ والراحة، ومحبِّي المغامراتِ في آنٍ واحدٍ.

الفيلا والأجنحة

منتجع ثول الخاص موطنِ الاسترخاءِ والفخامة

 


ستسحرك أناقةُ تصميمِ الفيلا والأجنحة، إذ تجمعُ بشكلٍ متناغمٍ بين جمالِ الجزيرةِ البكر، والراحةِ العصريَّة. وتبلغ المساحةُ الداخليَّة للفيلا الرئيسةِ 185 متراً مربعاً، وتضمُّ ثلاثَ غرفِ نومٍ فسيحةٍ، ومطبخاً مجهزاً بالكامل، وغرفةَ معيشةٍ واسعةً، وهو ما جعل إقامتنا مريحةً للغاية. أمَّا الحديقةُ الخارجيَّة، فهي بمنزلةِ مكانٍ خاصٍّ بمساحةِ 395 متراً مربعاً، وتضمُّ مسبحاً رائعاً، وشرفةً للاسترخاء تحت أشعَّة الشمسِ الدافئة.
وحسبما عشناه، يمكن وصفُ غرفةِ النومِ الرئيسة بأنها فاخرةٌ بشكلٍ استثنائي، بينما صُمِّمت غرفتا النوم الإضافيتان بذوقٍ رفيعٍ، واعتُمدت فيهما ألوانٌ محايدةٌ، وموادُّ طبيعيَّةٌ، تعكسُ هدوءَ المكانِ وجماله. كلُّ هذا وسطَ منظرٍ خلَّابٍ للمياه الفيروزيَّة. كذلك، يستطيع الضيوفُ الاستجمامَ في ثلاثةِ أجنحةٍ شاطئيَّةٍ ذات غرفةِ نومٍ واحدةٍ، مساحةُ كلٍّ منها 103 أمتارٍ مربَّعةٍ، وتتميَّز بتصاميمَ داخليَّةٍ جذَّابةٍ، وترَّاساتٍ خارجيَّةٍ تمنحُ أقصى درجاتِ الخصوصيَّة، وتشتملُ أيضاً على حمَّاماتٍ، وأحواضِ سباحةٍ خاصَّةٍ، وتتداخلُ فيها المساحاتُ الداخليَّة والخارجيَّة بسلاسةٍ وأناقةٍ.

 

أنشطة متنوعة

 

يوفر المنتجع ملاذا مذهلا للباحثين عن الرفاهية

 


رحلتنا الترفيهيَّة في منتجعِ ثول الخاص، اشتملت على أنشطةٍ متنوِّعةٍ، قضينا خلالها أجملَ الأوقات، في مقدِّمتها التجديفُ بقواربِ الكاياك، والتجديفُ على الألواحِ وقوفاً، إضافةً إلى الغطسِ والغوص. كلُّ ذلك وسطَ توفُّرِ مدربين ذوي خبرةٍ في الرياضات المائيَّة، يعملون على توجيه المبتدئين، ليستمتعوا بالمياه الهادئةِ والصافية في بيئةٍ آمنةٍ، ويُجرِّبوا أنشطةً جديدةً، ويصقلوا مهاراتهم.

أمَّا عشَّاقُ استكشافِ عالمِ ما تحت البحار، فنؤكِّدُ لهم، بناءً على تجربتنا، أن فرصةً جميلةً في انتظارهم بالغطسِ في حوضِ سباحةٍ طبيعي ذي لونٍ ساحرٍ، والاستمتاعِ برؤيةِ شِعابٍ مرجانيَّةٍ رائعةٍ، ومراقبةِ أنواعٍ مختلفةٍ من الأسماك الجميلة مثل سمكِ الببغاء، وسمكِ الملاك. وبالطبع، هناك رحلاتٌ أكثر مغامرةً للغوَّاصين الراغبين في استكشافِ حطامِ السفن، والشِّعابِ المرجانيَّة الخارجيَّة، وتترافقُ مع تقديمِ دروسٍ للمبتدئين من قِبل مدرِّبين محترفين.

أيضاً يوفِّرُ المنتجعُ للشغوفين برياضةِ الغوص بيئةً مثاليَّةً لممارسة هوايتهم، إذ يمكن للمبتدئين الالتحاقُ بدورةٍ معتمدةٍ لتعلُّم تقنيَّاتِ الغوص حتى عمق 12 متراً، بينما يستطيع المتمرِّسون استكشافَ الشِّعابِ المرجانيَّة، وحطامَ السفنِ القريبة، هذا إلى جانبِ المشاركةِ في الغوصِ الليلي، ليختبروا تجربةَ مغامرةٍ لا تنسى تحت الماء.

وعلى اليابسة، تبرزُ جلساتُ التدليك، كما رصدنا زوَّاراً يمارسون رياضاتِ كرةِ القدم الشاطئيَّة، والكرةِ الطائرة، وهناك مَن اكتفى بجولةٍ هادئةٍ حول الجزيرة. أيضاً توجد مكتبةٌ، تحتوي على كتبٍ متنوِّعةٍ، كما يمكن لعشَّاقِ الفنِّ السابع حضورُ فيلمٍ في سينما الشاطئ، المكانُ المثالي للاستمتاعِ بالأفلامِ بالترافق مع تناولِ وجباتٍ خفيفةٍ شهيَّةٍ.

يمكنك أيضًا الاطلاع على تواجا تخطط لافتتاح منتجعات في مدن سعودية مع الاستلهام من الثقافة المحلية

 


ملاذ صحي

 

منتجع ثول الخاص

 


ولأن كثيراً من الضيوف، يبحثون عن ملاذٍ صحِّي، يعزِّزُ عافيتهم، فقد خصَّص المنتجعُ جناحَ سبا، وهو ملاذٌ هادئ، يضمُّ سريرين للجلساتِ العلاجيَّة، وجاكوزي، وساونا. ولا داعي للقلقِ بشأن ازدحامِ الحجوزات، إذ يتوفَّرُ معالجون متخصِّصون ومدرَّبون في أي وقتٍ حسبَ الطلب. وتشملُ مجموعةُ العلاجاتِ المقدَّمة في السبا جلساتِ التدليك، وعلاجاتِ الوجه والجسمِ المستوحاة من الطبيعة، وهذا كلُّه وسطَ جمالٍ طبيعي لا يضاهى، تعكسه المياه الصافيةُ المحيطةُ من كلِّ جانبٍ.

 

أطباق بمكونات محلية

ولا يكتفي منتجعُ ثول بهذه التجاربِ الترفيهيَّة الرائعة فقط، إذ يقدِّم لضيوفه أيضاً أطعمةً ذات مذاقٍ خاصٍّ. في المنتجع، يمكنك الاختيارُ بين حفلِ شواءٍ على شاطئ البحر، أو مأدبةٍ مضاءةٍ، أو تناولِ وجبةٍ شهيَّةٍ على الترَّاس الخاص. في هذا الجانب، يحرصُ ثول على تقديمِ تجربةٍ مخصَّصةٍ، تُرضي الزوَّارَ مع مزيجٍ من الفخامةِ والضيافة. المميَّزُ في تجاربِ الطعام التي يقدِّمها المنتجع، أنها تجمعُ بين نكهاتٍ متنوِّعةٍ، وأماكنَ مختلفةٍ، بدءاً من الأجواءِ الفريدةِ على المائدة في الفيلا الخاصَّة، ووصولاً إلى الولائمِ في الهواءِ الطلق تحت نجومِ السماء. ويجهزُ فريقُ الطهي كلَّ طبقٍ من المكوِّنات المحليَّة بما يرتقي بالتجربةِ باعتمادِ نكهاتٍ طازجةٍ وأصيلةٍ، تُميِّز المنطقة. يمكنك الاختيارُ ما بين تناولِ مأكولاتٍ بحريَّةٍ طازجةٍ، أو الاستمتاعِ بقائمةِ مأكولاتٍ مستوحاةٍ من البحرِ الأبيض المتوسط، أو حتى التلذُّذ بوجباتٍ مغذِّيةٍ، تدعمُ تحقيقَ أهدافك الصحيَّة.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط