يسمح توظيف الشموع في الديكور الداخلي، بإضفاء التميز والرومانسية أيضًا، على بعض الزوايا. في هذا الإطار، تتحدّث رسل لطيف، مصممة الديكور الداخلي، لـ"سيدتي. نت" عن مجموعة من الأفكار، لاستخدام الشموع، سواء في غرفة المعيشة أو غرفة النوم، بالإضافة إلى الأماكن الخارجية من فناء أو حديقة.
الشموع اكسسوارات منزلية جذّابة
الشموع، اكسسوارات منزلية تُضفي لمسات جميلة على المساحات الداخلية، مع تحقيق أجواء مريحة وهادئة، لا سيما عند دعم العطور بالشموع.
عن طريقة ترتيب الشموع، في المنزل، تقترح المصممة رسل:
- جمع الشموع مختلفة الأحجام، في تشكيلات مبتكرة، مثل: ترتيبها في دوائر أو خطوط، مما يضفي عمقًا وحيويةً على الديكور.
- دمج الشموع بالأزهارأو بالأواني الزجاجية أو بعناصر تزيينية أخرى متناغمة الألوان، لتعزيز التصميم العام.
وتتوسع المصممة في الشروح عن أشكال الشموع، فتقول إنها قد تتخذ أشكالًا هندسية مخروطية أو كروية، مما يعزز الأبعاد ويخلق التوازن بين الأشكال والخطوط الحديثة. وتضيف أن الشموع المنسدلة من السقف أو المثبتة على حوامل معدنية معلقة تخلق تجربة بصرية فريدة وجريئة، وكذا هي الشموع الصغيرة المدمجة بالجدران أو الأسطح، أو تلك المثبتة على قواعد مصنوعة من مواد طبيعية (الخشب، مثلًا أو الرخام)، مما يعزز الطابع الحديث الذي يجمع بين البساطة والأناقة.
في العموم، تنصح المصممة بدمج الشموع بالديكور الداخلي، بحسب طريقة تنم عن أسلوب حديث وتعكس شخصية صاحبة المنزل وذوقها.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على الشموع العطرية والزيوت في غرف المنزل
كيفية صنع الشمع المعطر؟
من جهة ثانية، يمكن صنع الشمع المعطر، بصورة يدوية، في المنزل، باتباع الآتي:
1. لتعطير الشمع، تتوافر روائح، في غالبية المتاجر التي تبيع لوازم صنع الشمع. تتخذ الروائح المعطرة هيئة سائلة، مع الإشارة إلى أن قوة الرائحة تختلف من علامة تجارية لأخرى. من جهة ثانية، هناك الزيوت العطرية الصناعية؛ صحيح أن هذه الأخيرة ليست مصنوعة لتعطير الشمع، بيد أنها فعالة في أداء الغرض المذكور. إلى ذلك، الزيوت الأساسية المستخرجة من النباتات تمتلك خصائص مرغوبة. تستخدم قطرات (من 10 إلى 15) من الزيت العطري الطبيعي أو الصناعي وتضاف للشمع المذاب.
2. لإذابة الشمع، تُستخدم الغلاية أو "الميكروويف"؛ في حال الغلاية، توضع قدر على الموقد فيصب الماء فيها، على أن يعلو القدر، وعاء الصهر الخاص بالشمع، مع قياس الشمع وكتل الصبغة الاختيارية في وعاء الصهر. يجب أن تصل حرارة الماء المغلي إلى 100 درجة مئوية (أو 212 درجة فهرنهايت)، لإذابة الشمع. يجب أن يبلغ الأخير حرارة 85 درجة مئوية (أو 185 درجة فهرنهايت). عندئذ، يُرفع الشمع عن النار. أمّا في حال استخدام "الميكروويف" للغرض المذكور، يوضع الشمع في وعاء آمن للاستخدام في الميكروويف، ثمّ يذاب لمدة دقيقتين. يخرج الوعاء، مع التحريك لمرات، ثم يُرجع للميكرويف، مع التشغيل لمدة 45 ثانية. يُكرّر ما تقدّم لأربع مرات. لمجرد أن يذوب الشمع تمامًا، ينصح بالتحقق من درجة الحرارة، التي يجب أن تبلغ 185 درجة فهرنهايت.
3. درجة الحرارة التي يضاف عندها الزيت العطري، تعتمد على نقطة وميض الأخير. تُعرف نقطة الوميض بأنها درجة الحرارة التي يطلق عندها المركب بخارًا قابلًا للاشتعال في الهواء. مثلًا: إذا كان نقطة الوميض لزيت عطري محدد تبلغ نحو 71 درجة مئوية (أو 160 درجة فهرنهايت)، فإنه مع الإضافة إلى الشمع الذي تبلغ حرارته 185 درجة فهرنهايت، سيفقد الزيت العطري من خلال التبخر. من الأفضل مراقبة درجة حرارة الشمع حتى تصل إلى ما دون نقطة اشتعال الزيت العطري. في هذه المرحلة، ينصح بإضافة الزيت العطري إلى المزيج وتحريكه حتى يندمج الزيت العطري بالكامل في الشمع، ولكن ليس لدرجة تكوين الفقاعات. يُقلب بلطف بعد ذلك.
4. من الطبيعي أن يستغرق الشمع بضع دقائق لينخفض من درجة حرارته الحالية إلى درجة حرارة صبه؛ هذا هو الوقت المناسب لبدء وضع الفتيل في قاع الحاوية المزودة بلسان. يمكن القيام بتوسيط الفتيل بأفضل ما يمكن، ثم قص الأخير بوساطة مشبك الغسيل، فالسحب برفق قبل القص، بحيث يظل مشدودًا ومستقيمًا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت هناك رغبة في تسخين الحاوية مسبقًا للمساعدة في منع البقع الرطبة أو عيوب السطح، فهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك عن طريق النفخ داخل كل حاوية لعدة ثوانٍ باستخدام مسدس حراري.
5. بعد سكب الشمع، يمكن النقر على كل جانب منه لمرات، وذلك لتشجيع أي فقاعات على الطفو إلى أعلى.
6. تبريد الشمع حتى يبلغ درجة حرارة الغرفة قبل لمسه مرة أخرى.
7. تقليم الفتيل، إذ يبلغ الطول الطبيعي له نحو ربع بوصة.
8. وضع أغطية الشموع، مع معالجتها، فهذه الأخيرة هي العملية التي يتصلب فيها الشمع ويحبس الزيت العطري داخله. لناحية شمع الصويا، يمكن أن تستغرق هذه العملية نحو أسبوعين.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على مهما كان طابع الديكور.. للشموع حصة في تزيين حفل الزفاف