يُمكن أن يمتصّ النسيج الجلد العائد للسترات و الفساتين والحقائب، بحجومها، والأحزمة، الروائح، لا سيما دخان السجائر والنارجيلة والطعام والعطور، كما السوائل الناتجة عن تعرق الجسم، ممّا يحول المصنوعات الجلد، إلى مصدر للروائح الكريهة. في المواجهة، هناك بعض الحلول المنزلية الفعّالة في التخلص من الروائح الكريهة.
أضيفي إلى ذلك، تتطلب المنتجات الجلد، من سترات وفساتين وحقائب وأحزمة، إلى طرق خاصة في العنابة بها، لا سيما التنظيف والتجفيف والتخزين.
في السطور الآتية، مجموعة من النصائح المتعلقة بكيفية تنظيف الجلد وإزالة الروائح الكريهة عنه، كما تخزينه، حتّى يعمر طويلًا.
أضيفي إلى ذلك، تتطلب المنتجات الجلد، من سترات وفساتين وحقائب وأحزمة، إلى طرق خاصة في العنابة بها، لا سيما التنظيف والتجفيف والتخزين.
في السطور الآتية، مجموعة من النصائح المتعلقة بكيفية تنظيف الجلد وإزالة الروائح الكريهة عنه، كما تخزينه، حتّى يعمر طويلًا.
طريقة تنظيف الجلد
لتنظيف الجلد، يُنصح بإزالة الأوساخ والحطام السائب من السطح، باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة.
ثم، يُضاف بضع قطرات من الصابون المعتدل الخالي من الصبغة إلى الماء الدافئ، وتُبلّل فوطة نظيفة مصنوعة من القماش الناعم في المحلول، مع مسح سطح النسيج الجلد، بلطف. انتبهي، يجدر بك تجنب نقع الجلد. الجدير بالذكر أن طريقة التنظيف بالصابون المعتدل الخالي من الصبغة والماء الدافئ تُطبّق في حال الأوساخ والبقع السطحية. أمّا في حالات أخرى، مُتعلّقة بالأوساخ أو البقع أو الروائح العنيدة، فإن منظف الجلد الجاهز مُفضّل، مع أهمية قراءة التعليمات المدونة على العبوة.
بعد التنظيف، من الممكن استخدام مُنعّم الجلد للمساعدة في الحفاظ على نعومة النسيج المذكور ومرونته.
إزالة البقع عن الجلد
لعلاج أي بقع ملوّثة للنسيج الجلد، يصح القيام بالخطوات الآتية:- التجفيف: إذا كان النسيج رطبًا، يجدر بك تجفيفه في مكان يعرف أشعة الشمس غير المباشرة أو استخدام مجفف الشعر على درجة حرارة منخفضة لهذا الغرض. ستؤدي إزالة الرطوبة من الجلد إلى منع انتشار أي روائح كريهة، بالإضافة إلى استخدام الخل الأبيض أو صودا الخبز.
- ورق الصحيفة: الورق أكثر مسامية من النسيج الجلد، مما يجعل الأول ممتازًا في امتصاص الروائح. لذلك، يمكن تجعيد ورق الصحيفة وتغليف المنتجات الجلد الصغيرة (حقائب اليد، مثلًا) بالورق. تعمل ألياف الورق على إزالة الروائح الكريهة من الجلد، وهي تحافظ أيضًا على الأسطح. ينصح بترك الجلد داخل الورق، لمدة 24 ساعة على الأقل.
مادتان منزليتان مساعدتان في التخلص من الروائح الكريهة
يُمكن أن يقود إهمال تنظيف المصنوعات الجلد، بصورة منتظمة إلى ظهور بقع مُتغيّرة اللون، على النسيج، أو تحوّل ملمسه إلى لزج، أو قد تصدر روائح كريهة عن الخامة، نتيجة العفن أو نمو البكتيريا، وذلك لعدم تخزين الجلد بطريقة صحيحة. للتخلص من الروائح الكريهة، هناك طريقتان:- الخل الأبيض: هو حمضي للغاية، الامر الذي يقضي على البكتيريا وينجح في إزالة الروائح أيضًا، لذلك يمكنك دمج كميتين متساويتين من الخل والماء ببعضهما البعض، وترطيب فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، بالمحلول الناتج، لغرض إزالة الروائح الكريهة من الجلد. بالطبع، يجدر بك أثناء العمل، عصر الفوطة مرارًا.
- صودا الخبز: يُسمى المسحوق أيضًا، ببيكربونات الصوديوم، وهو يزيل الروائح. في هذا الإطار، يوزع كمّ من مسحوق صودا الخبز على الجلد، مع الانتظار لمدة 20 دقيقة، ثم تمرر المكنسة الكهربائية للتخلص من المسحوق.
4 نصائح للعناية بالمنتجات الجلد
- تخزن المنتجات الجلد، في منطقة باردة وجافة وجيدة التهوية، مع ضرورة تجنب استخدام الأكياس البلاستيك، لأنها يمكن أن تحبس الرطوبة وتعزز نمو العفن. بالمقابل، أكياس القماش مناسبة لتخزين السترات والملابس الجلد، فهي تساعد في الحفاظ على قوامها.
- تبعد المنتجات الجلد، عن أشعة الشمس المباشرة أو مصادر الحرارة، لأن ذلك قد يتسبب بجفاف الجلد وتشققه.
- تنظف الأغراض الجلد، بانتظام، وذلك لإزالة الأوساخ عنها والملوثات الأخرى التي يمكن أن تساهم في ظهور الروائح الكريهة.
- توضع عبوات هلام السيليكا أو غيرها من المواد الممتصة للرطوبة للمساعدة في الحفاظ على المنتجات الجلد، في بيئة جافة.