تتميّز بعض المنازل، بديكوراتها الفخمة، الأمر الذي يستلزم الانتباه إلى العناصر المُضافة إليها، عند الاحتفاء بمناسبات خاصّة. في هذا الإطار، على أعتاب اليوم الوطني السعودي 94، ومهما كان طراز المنزل، كلاسيكيًّا أم مودرن أم مُعاصرًا، تتجلّى الفخامة، من خلال ديكور الجدران، وقطع الأثاث، والإكسسوارات، مع زيادة بعض اللمسات. قد تحمل الأخيرة طابعًا تراثيًّا، أو تجريديًّا، وتظهر من خلال رموز وطنية أو من البيئة، ومُجسّمات، وألوان معينة.
إشارة إلى أن ديكور المنزل الفخم، يستدعي "التقشّف" في اللمسات المضافة للتعبير عن الفرح في المناسبة الوطنية المذكورة، مع حسن التنسيق بينها، وبين العناصر الأساسية المتواجدة أصلًا. في السطور الآتية، معلومات من مهندسة العمارة لجين الفارس عن طبيعة اللمسات المضافة إلى المنزل الفخم، في إطار الديكور، احتفاء باليوم الوطني السعودي.
ألوان وعناصر في الديكور لمناسبة اليوم السعودي الوطني
في إطار ديكور المنزل الفخم، تتعدّد الطرق المُستخدمة في التعبير عن اليوم الوطني السعودي، ومنها، بحسب شروح مهندسة العمارة لجين الفارس لقراء "سيدتي"، وقارئاتها: الألوان، التي تجذب الأبصار، كما تُعبّر عن الرقي والأناقة، لا سيما الأخضر، لون الراية السعودية، والأبيض، إضافة إلى الذهبي، الذي يعدّ رمزًا للفخامة، والثروة، ويضفي لمسةً من التألّق والتميّز في المناسبات. وهناك، في إطار الألوان، الفضي الدالّ على الحداثة، والتطوّر، والرقي، وهو يُناسب الأساليب العصرية والراقية. يُعبّر الأسود، بدوره، عن الأناقة الغامضة، والفخامة الخالدة. وهو يمثّل إضافة جريئة إلى الديكور الفخم. من بين ظلال الأبيض، هناك الأبيض العاجي، المعبر عن الفخامة الكلاسيكية، والنقاء.
يُمكن أن يحمل الألوان المذكورة آنفًا، العديد من العناصر، مثل: الأقمشة الفاخرة، والزخارف المعدنية، والإكسسوارات، والأواني، والوسائد، والمفارش.
إضافة إلى ذلك، يمكن توظيف ورق جدران، بالأخضر والأبيض، أو لوحات فنية كبيرة تجريديّة تُعبّر عن المملكة العربية السعودية، أو النقوش القديمة، وذلك في إطار محدّد. تُغني الإضاءة، بدورها، الفراغ، لا سيما الـ"ليد"، والثريات الكبيرة.
العناصر التراثية، بدورها، مُهمّة، وتُمثّل إضافة جذابة، وتشمل: المُجسّمات المستوحاة من العمارة النجدية، أو أبواب الطين التقليدية، والأعمال اليدوية السعودية، أو السيوف.
النباتات الطبيعية، مثل: النخيل، والموزعة في أماكن استراتيجية، تضفي لمسةً خضراء نضرةً تعكس البيئة السعودية. ولا يمكن الإغفال عن دور العطور الشرقية والبخور الفاخر، مثل: العود والمسك، ما يُمثّل جزءًا مُهمًا من التجربة الحسّية.
من جهة ثانية، تُضاف طاولات وسط القاعات الفخمة، على أن تحمل أسطحها تحفًا فنّية مُستوحاة من التراث السعودي، أو أعمال فن النحت الحديث، ترمز إلى الإنجازات الوطنية.
ديكورات في المجلس المودرن أو الكلاسيكي الفخم
لتصميم مجلس فاخر ذي ديكورات مودرن، لغرض الاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني السعودي، تدعو المهندسة لجين إلى توظيف تدرجات الأخضر، والأبيض، والرمادي، مع لمسات من الذهبي، إضافة إلى قطع من الأثاث العصري الفخم، بأحجام مناسبة للمجلس، مع مفارش، وأغطية، ووسائد، وسجاد فاخر.
تصحّ إضافة لمسات خاصّة، مثل: إضاءة الشموع الفاخرة في أماكن مُتفرّقة، أو توزيع الزينة الراقية، مثل: الأشرطة الحرير، أو الأزهار الموزعة على الطاولات،
مع توزيعات أو هدايا بسيطة.
من جهة ثانية، لتصميم مجلس فخم كلاسيكيّ الطراز، في اليوم الوطني السعودي، هناك قطع الأثاث ثقيلة الحجوم، وذات الزخارف، مع لمسة من التراث. تكون الجدران، في المجلس الكلاسيكي، مزخرفة، مع استخدام ورق جدران منقوش بنقوش كلاسيكية، مثل: الأنماط الزهرية، أو الدوامات، أو إضافة إطارات خشبية على الجدران لتقسيمها، مع تفاصيل غنية. يمكن أيضًا استخدام القوالب الجبسية المزخرفة لإضفاء طابع كلاسيكي فاخر على الجدران والأسقف.
يحلّ اللون الأخضر من خلال الستائر، مع توزيع إكسسوارات، مثل: الأواني الفضّة، والذهب، والمباخر...
___
- الصور تعكس أعمال مهندسة العمارة لجين الفارس.