يُعدّ المنزل أكثر من مُجرّد مكانٍ للعيش، فهو انعكاس لشخصيّات ساكنيه، وقيمهم. بالطبع، يتطوّر التصميم الداخلي كلّ عام لمواكبة أنماط الحياة المُتغيّرة. لذا، تجمع اتجاهات العام المقبل (2025) بين الوظيفة، والراحة، والإبداع. في هذا الإطار، سيظلّ التصميم البيوفيلي رائجاً، مع ابتكار المُصمّمين وصانعي الأثاث والديكور طرقاً لربط المساحات الداخلية بالعالم الطبيعي.
يقوم التصميم البيوفيلي على دمج عناصر طبيعية، مثل: النباتات والخشب والحجر والضوء، بمساحات المعيشة الحديثة، وذلك للمساعدة على تحسين الصحة العقلية والرفاهية. فقد وجدت المكتبة الوطنية للطب، نتيجة لدراسات تجريبية أدلة على وجود ارتباطات بين التعرض للطبيعة وتحسين الوظائف الإدراكية، ونشاط الدماغ، وضغط الدم، والصحة العقلية، والنشاط البدني، والنوم.
هل تبحثين عن طرق لجعل منزلك أكثر هدوءًا وراحة؟ اكتشفي سحر التصميم البيوفيلي باستخدام الطرق العملية الآتية:
يقوم التصميم البيوفيلي على دمج عناصر طبيعية، مثل: النباتات والخشب والحجر والضوء، بمساحات المعيشة الحديثة، وذلك للمساعدة على تحسين الصحة العقلية والرفاهية. فقد وجدت المكتبة الوطنية للطب، نتيجة لدراسات تجريبية أدلة على وجود ارتباطات بين التعرض للطبيعة وتحسين الوظائف الإدراكية، ونشاط الدماغ، وضغط الدم، والصحة العقلية، والنشاط البدني، والنوم.
ما هو التصميم البيوفيلي؟
مع نمو السكان، وصعوبة الوصول إلى الأماكن الطبيعة، أصبح دمج عناصر منها بالمساحات المُغلقة أمراً مهماً، وذلك للحفاظ على الاتصال بين البشر والطبيعة، مع أهمية الإشارة إلى أن التصميم البيوفيلي، إضافة لكونه صديقاً للبيئة، له فوائد صحية كبيرة؛ فهو يساعد على تحسين التركيز والذاكرة والإبداع، ويقلل من التوتر والقلق. كما يجعلنا نشعر بالراحة والاسترخاء. أضيفي إلى ذلك، يتميز التصميم البيوفيلي بمرونته، حيث يمكن دمجه بأي نمط معماري، بدءاً من التصميم البسيط والمستدام، ووصولاً إلى التصميم الحديث المعقد. ينقسم التصميم البيوفيلي إلى ثلاث فئات رئيسة:- دمج الطبيعة بالتصميم الداخلي، والتصميم الخارجي، من خلال عناصر، مثل: النباتات الموزعة في أوعية، وأحواض السمك، والنوافير، والجدران الخضراء. لا تضفي هذه العناصر جمالاً على المساحة الداخلية فحسب، بل توفّر تجربة حسية غنية، حيث يمكن لساكني المنزل الاستمتاع بمنظر النباتات، وسماع خرير الماء، والشعور ببرودة الهواء.
- استخدام العناصر الطبيعية، مثل: الخشب في المساحات الداخلية، والحجر، والنباتات، والألوان المستوحاة من الطبيعة. هذه العناصر تساعدنا على الشعور بالتقرب من الطبيعة، حتى عند المكوث داخل المنزل.
- خلق بيئة مريحة، وهادئة، مستوحاة من الطبيعة، حيث يشعر الإنسان بالراحة والاسترخاء.
طرق عملية لدمج التصميم البيوفيلي بمنزلك
إذن، يواصل التصميم البيوفيلي التأثير على ديكور المنزل، اليوم، وسيظل كذلك في العام المقبل (2025)، كما يتضح من ازدياد استخدام اللون الأخضر، والاتجاه نحو إلغاء الفواصل بين مساحة المنزل الداخلية والخارجية (أي الحديقة)، والتزيين بالنباتات، والعناصر الطبيعية الأخرى...هل تبحثين عن طرق لجعل منزلك أكثر هدوءًا وراحة؟ اكتشفي سحر التصميم البيوفيلي باستخدام الطرق العملية الآتية:
- استخدام الألوان الترابية، والخضراء، والضوء، والنباتات.
- محاكاة خطوط أو أشكال العناصر في الطبيعة، مثل: الممرات المائية أو تشكيلات الصخور.
- جعل ضوء الشمس يشرق في مساحات المنزل من خلال تركيب نوافذ ذات فتحات كبيرة.
- اختيار مجموعة من النباتات الطبيعية لتزيين المنزل، ما يساعد في تحسين جودة الهواء، وتقليل التوتر، وتوفير الشعور بالرفاهية. أضيفي إلى ذلك، أصبح ما يعرف بـ"الجدار الأخضر"، أو "الجدار الحي" أو "الحديقة الرأسية"، اتجاهاً رائجاً، في إطار ديكور المنزل، ما يجلب الطبيعة إلى الداخل. يوفر الجدار الأخضر العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين جودة الهواء وتقليل التوتر وتعزيز الجماليات. يمكن إنشاؤه باستخدام طرق مختلفة، بدءاً من أواني الزهور المعلقة البسيطة إلى أنظمة الزراعة المائية المعقدة.
- اختيار قطع الأثاث والديكور المصنوعة من مواد عضوية، مثل: الخيزران والخشب المعاد تدويره والحجر المستخرج محلياً.
- البحث عن الأنماط الهندسية الموجودة في الطبيعة، وأنماط أوراق الشجر وتشكيلات الصخور، والمستخدمة في تصميم ورق الجدران أو الأنسجة.
- توظيف لمسات خفية في ديكور المنزل للتلميح إلى التصميم البيوفيلي، وذلك من خلال اختيار مواد مثل الخشب والجلد والحجر التي تعد إشارة إلى الخارج، ونغمات خافتة وعضوية في مخطط الألوان.
معلومات عن طرز الديكور والتصميم البيوفيلي
يمكن دمج التصميم البيوفيلي، بسلاسة، في العديد من أنماط الديكور الشائعة:- الطراز الاسكندنافي: مع تركيز الطراز الاسكندنافي على الضوء الطبيعي، والخطوط النظيفة، واستخدام المواد الطبيعية، مثل: الخشب، فإن النمط الاسكندنافي مناسب بشكل طبيعي لمبادئ البيوفيلية.
- الطراز البوهيمي: يحتضن الديكور البوهيمي بالفعل عناصر طبيعية، مثل: النباتات، والمنسوجات، والألوان الترابية، مما يسهل دمج الميزات البيوفيلية.
- الأسلوب الريفي الحديث: يحتفل هذا الأسلوب بالجاذبية الريفية، مع الخشب المستصلح، والحجر الطبيعي، والتركيز على الضوء الطبيعي، مما يتماشى تمامًا مع التصميم البيوفيلي.
- الديكور الياباني: هو مستوحى من الطبيعة، ويعطي الأولوية للبساطة والمواد الطبيعية وخلق شعور بالهدوء، وهي كلها عناصر أساسية في التصميم البيوفيلي.
- الطراز الساحلي: مع التركيز على الضوء الطبيعي، والألوان المنعشة، واستخدام المواد الطبيعية، مثل: الخشب الطافي وأصداف البحر، إذ يمتزج الديكور الساحلي بسلاسة مع مبادئ البيوفيلية.