برعاية الأميرة للا سلمى عقيلة ملك المغرب محمد السادس، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية ورئيسة الجمعية الخيرية لمكافحة داء السرطان في المغرب العربي، وبحضور الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان، وحشد من سيدات المجتمع، وبالتعاون مع الفيدرالية المغربية للأزياء لمصممي القفطان المغربي، أقامت جمعية «سند» أمسية خيرية في السعودية، تم تخصيص ريعها بالكامل لصالح الجمعية. وتميزت الأمسية بأجوائها المغربية الحالمة التي برز فيها التراث عبر إيقاعات موسيقية أصيلة رافقت عرض الأزياء. وألقت الأميرة للا كلمة بالمناسبة أعربت فيها عن استعداد جمعية «للا سلمى» للتعاون مع الجمعيات والمنظمات السعودية الناشطة في مجل مكافحة مرض السرطان، منوهة بالدور الذي تلعبه المرأة السعودية في سبيل الأعمال الخيرية. كما عبرت سامية محمد بن عامر مديرة عام جمعية سند عن سرورها بتلبية الأميرة للا دعوة الجمعية لزيارة مركزها في السعودية. كما تم توزيع الهدايا على الأطفال الموجودين في الحفل، وأبدت رغبتها في استمرار التواصل والتنسيق بين الجمعيات السعودية والمغربية في مجال مكافحة السرطان.