الملكة رانيا تتجاذب أطراف الحديث مع الطالبات
في زيارة تواصلية مع أهالي مدينة «السلط»، تجولت الملكة رانيا العبدالله في المنطقة القديمة من المدينة التي تضم عددا من البيوت والمساجد والمدارس التي يتجاوز عمرها المائة عام.
واستهلت الملكة رانيا الجولة بزيارة فجائية لمدرسة «السلط» الثانوية للبنات لتفقد سير الدراسة فيها وتبادل الحديث مع المعلمات والطالبات.
ولم تخفِ الطالبات فرحتهن بوجود الملكة رانيا بينهن، وهنأنها بالسلامة بعد الإجراء الطبي الذي خضعت له، وتحدثن بعفوية عن متابعتهن لانشطتها داخل الأردن وخارجه باعتبارها المثال والقدوة، وأكدت الملكة رانيا اهتمامها بتعليم الفتيات لأهمية دورهن في بناء الاسرة والمجتمع.
وتوجهت الملكة رانيا إلى شارع الحمام ذي الطابع التاريخي العريق والذي يضم محلات تجارية يزيد عمرها عن المائة عام. وخلال سيرها في الشارع تبادلت الملكة رانيا الحديث مع المتسوقين وأصحاب المحلات مستمعة إلى شرح عن التطوير والتحديث الذي شهده الشارع.
وفي نهاية شارع الحمام حيث ساحة العين، توقفت الملكة رانيا مستمعة من وزيرة السياحة والآثار سوزان عفانة إلى شرح عن أهمية تدخل الوزارة بسوق السلط من أجل تعزيز قيمة المكان كمصدر جذب للسياح من داخل وخارج الأردن، كما شاهدت أعمال الترميم لمسجد السلط الكبير الهادفة لابراز الطراز المعماري الذي يليق بمكانة المدينة وبما يتناسب مع المحيط الحضاري التراثي، وبما يعمل على زيادة المساحات المخصصة للصلاة. وفي نهاية الجولة تفقدت أعمال الصيانة في متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر) وذلك قبيل إعادة افتتاحه، حيث تم الانتهاء من جميع أعمال الترميم ووضع المعروضات التراثية التي تمثل جانبا من الحياة الاجتماعية والتعليمية والثقافية، التي لها علاقة بالسلط ورجالاته.