تسلمت الملكة رانيا
العبدالله في كاليفورنيا جائزة مناصرة الإنسانية العالمية تقديراً لدورها ورؤيتها وقيادتها
وجهودها في تسليط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه العالم، خاصة في مجال التعليم،
وذلك خلال حفل حضره أكثر من 1500 شخص في مدينة سانتا كلارا بولاية كالفورنيا.
وخلال الحفل الذي نظمه متحف التقنية الأمريكي لتسليم جوائز «التك»، أكدت الملكة رانيا إيمانها بأهمية الأفكار الإبداعية خاصة في مجال التعليم، وأكدت مسؤولية الجميع لاطلاق افكار الإبداع لجميع الاشخاص في كل مكان.
وأشارت قائلة: "أنا أؤمن أن الصفوف المدرسية يجب أن تكون ممتلئة بالابداع، ليحصل أطفالنا على تعليم اليوم وليس الأمس. لأنني أؤمن بأن الابداع لا يحسن الحياة فقط ولكنه يحفظها أيضاً». وأضافت «لذلك علينا إطلاق العنان لواحدة من أقوى وأقل الطاقات محدودية: خيال طفل. وعلينا إعطاؤهم «معرفة – السبب» وليس فقط «معرفة – الكيف".
من جهة أخرى أعلن في نيويورك عن اختيار الملكة رانيا العبدالله ضمن قائمة مجلة «غلامور» لـ "امراة العام" .
جاء ذلك خلال حفل أقامته مجلة (غلامور) في قاعة كارنيجي، وأعلن خلاله عن القائمة التي ضمت هذا العام الممثلة جوليا روبرتس، والفنانتين فيرجي وشير، وكل من ميا هام وليزا ليزلي الحاصلتين على ميداليات ذهبية في الاولمبياد وعدد من النساء اللاتي تركن بصماتهن في مجالات مختلفة عام 2010.
ولدى تكريمها خلال الحفل أكدت الملكة رانيا على أن الأناقة ليست فقط بالطريقة التي تظهر بها المرأة ولكنها تلك الخصال التي تميزها عن غيرها مثل الشجاعة والقوة والعزيمة ونكران الذات.