أشرفت الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، على وضع حجر الأساس لإنشاء مركز للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم والذي رصدت له ميزانية مالية تبلغ 36 مليون درهم مغربي .
وقدمت للأميرة للا سلمى، بالمناسبة شروحات حول المهام التي ستناط بالمركز الذي سيقام على مساحة تبلغ 4026 مترا مربعا وكذا حول تصاميم هذا المرفق الذي سيضم ثلاث وحدات مختصة .
وسيضم المشروع، الذي تستغرق مدة بنائه 14 شهرا، مركزا مرجعيا للرصد المبكر لسرطان عنق الرحم (252 ألف امرأة ما بين سن 30 و 50) ولسرطان الثدي (155 ألف امرأة ما بين 45 سنة و 70 سنة).
يهدف المركز بالأساس إلى تقليص عدد الإصابات في المراحل المتقدمة من المرض وتحسين مستوى ونتائج العلاجات وتقليص نسبة الوفيات بسبب هذين الصنفين من السرطان.
إضافة إلى إحداث مركز ثالث خاص بالاستشارة الطبية ومعالجة الآلام ،والتشخيص المبكر، ويهدف بالخصوص إلى تحسين جودة الاستشارة الطبية والتدريب في مجال التعاطي مع الآلام.