حفاوة كبيرة استُقبل بها فيلم "هجان"، وذلك بعد عرضه في مهرجان "تورونتو السينمائي الدولي" بالدورة الثامنة والأربعين، والتي انطلقت فعاليتها يوم 7 سبتمبر وتستمر حتى يوم 17 من نفس الشهر؛ حيث أُقيم العرض العالمي الأول للفيلم ضمن قسم ديسكفري الذي يهتم بالأعمال الأولى والثانية للمخرجين المتميزين في أنحاء العالم.
موقع «سيدتي» حرص على إجراء لقاء مع مخرج الفيلم أبوبكر شوقي، الذي كشف عن العديد من كواليس العمل؛ بدايةً من تحضيره حتى خروجه للنور وتواجده في الدورة الحالية من مهرجان "تورونتو".. فإلى نص الحوار.
موقع «سيدتي» حرص على إجراء لقاء مع مخرج الفيلم أبوبكر شوقي، الذي كشف عن العديد من كواليس العمل؛ بدايةً من تحضيره حتى خروجه للنور وتواجده في الدورة الحالية من مهرجان "تورونتو".. فإلى نص الحوار.
كواليس التحضير لفيلم هجان
كيف بدأت كواليس اختيار «هجان»؟
الكواليس بدأت بمكالمة هاتفية من محمد حفظي المنتج في شركة "فيلم كلينك"، ووقتها كان يعمل على مشروع خاص بالجمال مع ماجد سمان من شركة "إثراء" في السعودية، وكان الثنائي يبحثان عن مخرج للفيلم رغم عدم وجود قصة له، إلا أنه كانت توجد فكرة عامة عنه، وهي الرغبة في عمل شيء عن الجمال، وهنا بدأت الفكرة تظهر في أن تكون قصة الفيلم حول سباق الجمال؛ خاصةً وأن هذا العالم لم تتم رؤيته في السينما، وعالم لم نتطرق في الحديث عنه.وكيف كان الاستعداد للتنفيذ؟
بدأت مرحلة كتابة فيلم "هجان" بمشاركة عمر شامة من مصر، ومفرج المجفل من السعودية، وهنا كل واحد فينا بدأ يضع وجهة نظره ويقوم بنقل خبراته، وهذه هي المرة الأولى التي نتعامل فيها كثلاثة كتاب في فيلم واحد، وكانت تجربة شيقة جداً.هل الفيلم من البداية أُعد خصيصاً من أجل المشاركة في المهرجانات العالمية؟
الفكرة لم تكن لهذا الغرض؛ فعندما أقوم بعمل أفلام، لم يكن هدفي هو المشاركة في مهرجان معين، ولكن هدفي الرئيسي والذي أسعى له، هو رؤية الجمهور للفيلم، وأن يصل لهم، أياً كان سواء في المهرجانات أو في قاعات العرض؛ لأن المهم في هذا الأمر أن يكون الفيلم قصته حلوة وتجذب الجمهور.وهل بالفعل تم تغيير اسم الفيلم من "بحر الرمال" إلى "هجان"؟
أعتقد أن اسم الفيلم في البدايات كان "بحر الرمال"، وهذا قبل مجيئي ومشاركتي به، ثم تم تغييره إلى اسم "هجان" على أساس أننا سوف نتحدث عن سباق الجمال والهجانة، وهم الأشخاص الذين يركبون الجمال، وعندما بدأت قصته تتضح، شعرنا جميعاً بأن اسم "هجان" هو الأنسب للفيلم.عن ماذا تدور أحداث "هجان"؟
تدور أحداث "هجان" في عالم سباق الجمال، ومن خلاله نتطرق للخير والشر في هذا العالم.. ويمثل جانبَ الخير بطلُ القصة وهو شاب اسمه "مطر"، الفنان عمر العطوي، بينما يمثل جانبَ الشر "جاسر" الفنان عبدالمحسن النمر، وهو البطل الثاني للقصة.. وفكرة العمل مستوحاة من الفولكلور العربي والقصص البدوية وقصص الصحراء.هل ترى أن مشاركة عدد من الوجوه الشبابية في الفيلم "مجازفة"، أم لك وجهة نظر أخرى؟
بالعكس تماماً، يوجد في الفيلم ممثلون شباب "شطرين" وممثلون مبتدئون، كالممثل الشاب عمر العطاوي؛ فهو ممثل غير محترف؛ فجميع هؤلاء وجدنا فيهم أنهم أفضل أشخاص قادرين على تمثيل الأدوار التي تتواجد بالفيلم.. وبعيداً عن فكرة "المجازفة"، أسعى دائماً لإيجاد أشخاص مميزين لديهم القدرة على تمثيل وتقديم الأدوار.هل غيرت شيئاً في النص المكتوب؟
دائماً، أيّ نص مكتوب يمُر بتغيّرات، سواء أثناء مرحلة الكتابة أو أثناء مرحلة التصوير، وأيضاً أثناء مرحلة المونتاج الأخيرة؛ خاصةً وأن النص يتم تغييره بحسب المعطيات التي تحدث، وتغيير النص المكتوب أمرٌ عادي وطبيعي جداً يحدث في العديد من الأفلام.ما الرسالة التى تريدون توجيهها من خلال "هجان"؟
أريد توضيح شيء، الموضوع ليس موضوع رسالة، ولكن الموضوع هنا أن الفيلم به قصة قوية تتحدث عن حب الصحراء والجمال وحب سباق الجمال، وأيضاً حب القصص التي يحكيها الناس الذين يتواجدون في الصحراء، وحب الأغاني والشعر والأدب الذي يقولونه.. كل هذه الأشياء لها مفعول كبير في الفيلم، وهذا ما حمَّسنا لعمل هذا الفيلم.وماذا عن الديكور والموسيقى في الفيلم؟
الديكور كان من خلال مهندس التصميم ناصر الزعبي وهو أردني، وقام بتصميم أشكال رائعة جداً.. كما ساعدنا في ذلك المناظر الطبيعية والخلابة والجميلة التي تتواجد في المملكة العربية السعودية.. أما الموسيقى فقد قام بها أمين بوحافة، وهو موسيقار تونسي فرنسي، وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية.عن فيلم "هجان"
الفيلم من كتابة: أبوبكر شوقي وعمر شامة ومفرج المجفل، ومن بطولة: عبدالمحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود، وإبراهيم الحساوي.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»