تفاعل الجمهور بشكلٍ كبير مع أحداث مسلسل "الوعد" الذي يضم كوكبة كبيرة من النجوم، على رأسهم الفنان عبدالمحسن النمر؛ مما جعله يتصدر ترند محرك البحث الشهير "غوغل" ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عرض أولى حلقاته على إحدى المنصات، ويرجع ذلك الأمر إلى أكثر من عامل، سوف نشير لها من خلال السطور التالية.
لعل العامل الأول وراء تحقيق المسلسل لنجاحٍ جماهيريٍ رغم عرض 6 حلقات منه فقط حتى الآن، هو أن العمل مقتبَسة أحداثه من كتاب "السيرة الهلالية"، وهو واحد من السير الشعبية العربية، عبارة عن ملحمة طويلة تغطي مرحلة تاريخية كبيرة في حياة بني هلال، المعروفة بهجرة بني هلال، وتُعتبر هذه السيرة هي الأقرب إلى ذاكرة الناس، والأكثر رسوخاً في ذاكرة الجميع، والدليل على ذلك، هو التفاعل الكبير للجمهور مع كل عمل درامي يتطرق لها في أحداثه وقصته الرئيسية.
اقرأ المزيد.. دراما متنوعة.. قائمة بأفضل المسلسلات العربية القصيرة تعرفوا إليها
مكانة السيرة الهلالية في ذاكرة الجمهور
لعل العامل الأول وراء تحقيق المسلسل لنجاحٍ جماهيريٍ رغم عرض 6 حلقات منه فقط حتى الآن، هو أن العمل مقتبَسة أحداثه من كتاب "السيرة الهلالية"، وهو واحد من السير الشعبية العربية، عبارة عن ملحمة طويلة تغطي مرحلة تاريخية كبيرة في حياة بني هلال، المعروفة بهجرة بني هلال، وتُعتبر هذه السيرة هي الأقرب إلى ذاكرة الناس، والأكثر رسوخاً في ذاكرة الجميع، والدليل على ذلك، هو التفاعل الكبير للجمهور مع كل عمل درامي يتطرق لها في أحداثه وقصته الرئيسية.
سرد القصة.. سلسلة أحداث تبحث عن إجابة
العامل الثاني والذي يُعتبر هو الأهم في جذب الأنظار نحو أحداث مسلسل "الوعد"، هو الأحداث السريعة والمشوّقة، والتي حرَص عليها مؤلفو العمل أثناء كتابة السيناريو الخاص به؛ فمع كل حلقة، نجد أحداثاً سريعة تتخللها مشاهد كثيرة مليئة بالتشويق والإثارة، وفي نفس الوقت تجعل المشاهد يبحث عن إجابة عنها، أبرزها: هل سيقرر "رزق بن نايل" نضال نجم، أن يتراجع عن قرار الحرب والدخول في مواجهات مباشرة مع "بركات" زياد التوني، بعد اكتشافه أن مَن يريد محاربته هو نجله، وغير ذلك من الإجابات الأخرى، مثل: البحث عن مصير حكم "الزناتي خليفة" الفنان عبدالمحسن النمر؛ خاصةً بعد أن تكاثر أعداؤه، والذين يحاولون الانقلاب على حكمه وإزاحته عن كرسي عرش دولة تونس.أجواء التصوير والعودة للماضي
إذا كنتم من عشاق الحقب التاريخية القديمة، سيدفعكم الحنين للماضي لمشاهدة مسلسل "الوعد"؛ لمعرفة كيف كانت الحياة وقتها، وهنا كان للتصوير دورٌ هام في المسلسل؛ خاصةً وأن الإضاءة المستخدَمة طوال الأحداث، تُدخل المُشاهد في الأجواء سريعاً، وهذا أيضاً يُعتبر عنصراً رئيسياً من عناصر تعلُّق المشاهد بالمسلسل؛ إضافةً إلى الديكورات المستخدَمة، التي تتميز برسوماتها القديمة وجاءت مُعبّرة عن الحقبة التي تحاكي أحداثها وتاريخها.اقرأ المزيد.. دراما متنوعة.. قائمة بأفضل المسلسلات العربية القصيرة تعرفوا إليها
براعة أبطاله في تقمص الشخصيات
أما السمة البارزة في نجاح مسلسل "الوعد"؛ فهي أداء أبطاله؛ حيث برع كلُّ المشاركين في هذا العمل في تقمُّص الشخصيات التي قدموها بإتقانٍ شديد؛ بدايةً من الفنان عبدالمحسن النمر، الذي قدّم شخصية "الخليفة الزناتي" حاكم تونس؛ حيث جمع ما بين الصرامة في تعامله مع حكم بلاده ومع ما يتعرّض له من مكائد، والعاطفة تجاه ابنته "سعدى" الفنانة نجلاء بن عبدالله، والتي أتقنت هي الأخرى شخصيتها بكل جدارة. كما نجح أيضاً الفنان نضال نجم في أن يتقمص دور "رزق بن نايل"، الفارس الجريح الذي ترك قومه بعد اتهامه في عِرضه؛ مما تسبب في هجرته لهم، واتخذ الجبال مسكناً له، ولكنه قرر العودة لهم مرة أخرى لإنقاذهم من بطش رجال "بركات" الفنان زياد التوني، بعد أن أحكموا سيطرتهم على قبيلته؛ لنرى هنا مباراة تمثيلية أكثر من رائعة بين الفنان زياد التوني الذي استطاع أن يمسك بكل تفاصيل الشخصية التي يقدمها، وبين الفارس "رزق بن نايل"، هذا إلى جانب الأداء الرائع لباقي الأبطال المشاركين في العمل، ومنهم: مهيرة عبدالعزيز، ومحمد مفتاح، وغيرهم من النجوم.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
