مهرجان كان السينمائي يمنح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية

مسيرة فنية يحترمها صناع السينما حول العالم، استطاع أن يصنعها النجم العالمي روبرت دي نيرو، بموهبته المميزة ومثابرته طوال سنوات طويلة، حصد خلالها على العديد من الجوائز الدولية والشهرة الكبيرة والصيت الواسع حول العالم، كما أنه ترك بصمة واضحة في عالم السينما. ونظرًا لمسيرته الثرية قرر مهرجان كان السينمائي تكريمه في دورته الـ78 القادمة.

تكريم روبرت دي نيرو في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي، منذ قليل، منح الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله في حفل افتتاح دورته الثامنة والسبعين، بعد 14 عامًا من توليه منصب رئيس لجنة التحكيم في عام 2011.
وجاء في تصريح المهرجان: "هناك وجوه تحلّ محل الفن السابع وخطوط تميز محبي السينما إلى الأبد. بفضل أدائه الداخلي الذي يظهر في لطف الابتسامة أو صلابة النظرة، أصبح روبرت دي نيرو أسطورة سينمائية".
وقال دي نيرو: "لدي مشاعر قوية للغاية تجاه مهرجان كان السينمائي. وخاصة اليوم، عندما يفصلنا الكثير في العالم، يجمعنا مهرجان كان: رواة القصص، وصنّاع الأفلام، والمعجبون، والأصدقاء. كأننا نعود إلى المنزل."

معلومات غير متوقعة عن حياة روبرت دي نيرو

1- عاش فترة في فرنسا: في أواخر السبعينيات، أمضى الممثل بعض الوقت في فرنسا وقام بتعلم اللغة الفرنسية وتعرف على الثقافة الفرنسية، كما عمل في مقهى في باريس لبضعة أشهر أثناء إقامته هناك، حيث اتبع نمط حياة مختلف وابتعد عن ضجيج هوليوود.
وقد أثرت تلك الفترة على حياته خاصة وأنه استمتع بحياة هادئة، ولكن بالرغم من توجهه إلى فرنسا وقضاء فترة هناك، إلا أن دي نيرو لم يتخل عن مهنته الفنية والتمثيل. في هذه الفترة، حيث قام أيضًا بالتمثيل في بعض الأفلام، بما في ذلك فيلم "1900" الذي تم تصويره جزئيًا في إيطاليا وفرنسا.
بعد هذه الفترة، عاد دي نيرو إلى الولايات المتحدة وتابع مشواره الفني والتمثيل.
2- ظهر أمام الباباراتزي متنكراً: في عام 1976، ارتدى روبرت دي نيرو زي شخصية تكتونيك (Travis Bickle) من فيلمه "Raging Bull" وظهر أمام عدسات الباباراتزي في نيويورك.
وقد أقدم النجم على ذلك لإخفاء هويته وللتسلية في الوقت عينه، وكان هذا الظهور مفاجئًا ومبتكرًا من قبله. وأصبحت تلك اللحظة واحدة من اللحظات الشهيرة والطريفة في تاريخ السينما وحياة روبرت دي نيرو.
3- إنتاج الأفلام: لم يبرع دي نيرو فقط في التمثيل، بل أيضًا كمنتج ناجح. حيث قام بإنتاج عدد من الأفلام الناجحة، إذ أنه في عام 1989، أسس شركة إنتاج سينمائي تحت اسم "تريبيكا" (Tribeca Films). تهدف الشركة إلى دعم وإنتاج الأفلام المستقلة والمبتكرة. واستمرت الشركة في العمل وإنتاج الأفلام لفترة طويلة.
ومن أبرز مساهماته في مجال الإنتاج هو تأسيس مهرجان تريبيكا للأفلام. الذي تأسس في عام 2002 في نيويورك بهدف تعزيز ودعم صناعة السينما المستقلة، وأصبح واحداً من أكبر مهرجانات الأفلام في العالم.

تابعوا المزيد: روبرت دي نيرو يكشف عن اسم وعمر طفلته من تيفاني تشين

4- اهتمامه في المصارعة : ظهر نجم هوليوود في فيلمه "Raging Bull" في دور الملاكم جيك لاموتا، وقد اهتم كثيراً بهذا الدور وتفاصيله.
فلتحضيره لدور جيك لاموتا في فيلم "Raging Bull"، تدرب دي نيرو مع المصارع الحقيقي جيك لاموتا، الذي كان يعتبر واحدًا من أفضل الملاكمين في تلك الفترة. وتعلم دي نيرو فنون الملاكمة وحصل على نظرة أعمق إلى عالم المصارعة.
لكن هذا ليس الوقت الوحيد الذي أبدى فيه اهتمامًا بالمصارعة، فروبرت دي نيرو دائمًا ما كان يظهر اهتمامًا بالرياضة واللياقة البدنية. وبالرغم من أنه ليس مصارعًا محترفًا، إلا أنه يعتبر اللياقة البدنية جزءًا من نمط حياته، وساهم اهتمامه العميق بالمصارعة والملاكمة في جعل أدواره السينمائية أكثر واقعية وقوة.
5- التأليف والإخراج: لم يكن فقط ممثلاً، بل أيضًا مؤلفاً ومخرجاً ناجحاً. قام بتأليف وإخراج عدة أفلام، وقد نالت بعضها إعجاب الجمهور والنقاد.
ومن أعماله كان إخراج فيلم "A Bronx Tale" في عام 1993، الذي أسس على قصة وحكاية واقعية. كما شارك في كتابة السيناريو المستند إلى قصة من قصص حياته، والتي تتناول تجربة شاب يواجه تحديات في حيه بحي البرونكس.
وأيضاً فيلم "The Good Shepherd" الذي صدر في عام 2006 وكان من إخراجه أيضاً، وتناول الفيلم قصة رجل ينضم إلى وكالة المخابرات المركزية (CIA) ويخوض معارك سرية في سبيل الدفاع عن الأمن القومي.
"A Bronx Tale: The Musical": بناءً على نجاح فيلمه "A Bronx Tale"، قام دي نيرو أيضًا بتحويله إلى مسرحية موسيقية تحمل نفس الاسم. وكان له دور كبير في تطوير هذه المسرحية وإخراجها.
6- تجربة العمل في مصنع: في بداية حياته عمل الممثل الأمريكي في مصنع للأحذية، أي قبل أن يصبح ممثلاً مشهوراً، وكان لديه تجربة عمل في مجالات مختلفة بما في ذلك العمل في المصانع.
وكان حينها يبحث عن فرص لكسب المال وتجربة مهن مختلفة. تجربته في هذا المصنع ربما قد أثرت على تفهمه للعمال والطبقة العاملة، مما قد تجلى في أدواره السينمائية اللاحقة التي تجسدت فيها شخصيات عمالية وواقعية.
7- مؤمن بالأشباح: يؤمن الممثل بالأمور الغامضة والخوارق، وكذلك بوجود الأشباح. وتحدث عن ذلك في بعض المناسبات مشيراً إلى تجاربه الشخصية مع الظواهر الخارقة. كما تحدث عن تجاربه خلال تصوير بعض أفلامه حيث شعر بوجود تواجد غريب أو ظواهر غير مفهومة.
و أثناء تصوير فيلمه "The Good Shepherd" في واشنطن، قال دي نيرو في مقابلة مع وسائل الإعلام أنه شعر بتواجد غريب أو ظواهر غير معقولة في المكان الذي كان يعمل فيه. وأشار إلى أنه لا يستطيع تفسير بعض الأمور التي شعر بها أثناء التصوير.
8- يتحدث الإيطالية : يتحدث روبرت دي نيرو الإيطالية بطلاقة، لأن والديه هما من أصول إيطالية. وقد ولد في نيويورك ونشأ في بيئة تتسم بتأثير الثقافة الإيطالية. منذ الصغر، تعلم الإيطالية وتحدثها بشكل طبيعي في منزله، وقد استفاد منها في أدواره السينمائية والتي تتطلب استخدام الإيطالية.

يمكنك متابعة أيضاً: أكثر 10 أفلام أجنبية تحقيقًا للإيرادات في 2024

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».