هند صبري بعد فوز "بنات ألفة" بجائزة سيزار: فخورة بانتمائي لأسرة الفيلم

هند صبري - الصورة من صفحتها الرسمية على الفيس بوك
هند صبري - الصورة من صفحتها الرسمية على الفيس بوك

كشفت الفنانة هند صبري عن فخرها بالانتماء لصناع فيلمها التونسي “بنات ألفة” بعد تتويجه مؤخراً بجائزة سيزار الفرنسية، عقب أيام قليلة من فوزه بجائزة الشرق في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، ووصوله للقائمة القصيرة للأفلام المتنافسة على جوائز الأوسكار.

هند صبري نشرت مقطع فيديو للحظة إعلان فوز فيلم بنات ألفة بجائزة سيزار الفرنسية، وكلمة مخرجة العمل كوثر بن هنية، وعلقت عليها عبر حسابها بموقع X قائلة: فاز فيلم "بنات ألفة" بجائزة الCÉSAR وهي أهمّ جائزة سينمائية في فرنسا، فخورة بانتمائي لأسرة الفيلم وبالمخرجة كوثر بن هنية، التي استغلت لحظة فوزها لتنادي بوقف المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينيين.

شاهدي المزيد: كوثر بن هنية تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز سيزار

وكان فيلم “بنات ألفة” قد فاز مؤخراً أيضاً بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر، ليواصل به سلسلة نجاحاته العالمية، حيث استطاع الفوز قبلها بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.

مسيرة "بنات ألفة" نحو العالمية

فيلم "بنات الفة" مرشح السينما التونسية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية، بدأ مسيرته العالمية بالعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وحصد 3 جوائز هي جائزة العين الذهبية مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

كما حصد الفيلم جائزة "السينما الإيجابية"، والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولاً للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثالثة فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة، على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

أحداث فيلم "بنات ألفة"

يذكر أن فيلم "بنات ألفة" عمل وثائقي روائي، يسلط الضوء على الفترة الممتدة من 2010 إلى 2020 بما تحمله من صراعات وتقلبات؛ حيث تنطلق الأحداث من قصة حقيقية لسيدة أربعينية ألفة الحمراوي وهي أم لـ 4 فتيات، انضمت ابنتاها المراهقتان إلى صفوف تنظيم داعش في ليبيا، وقامت كوثر بن هنية بتوثيق الواقع في العام نفسه عبر فيلم وثائقي تم تصويره مع الأم وابنتيها الصغيرتين في منزلهم.

وبحثاً عن المسكوت عنه في القصة، مزجت كوثر بين الفيلم الوثائقي وبين القصة المتخيلة، لتظهر السيدة ألفة، وبنفس الوقت تظهر الفنانة هند صبري بشخصيتها، ليبدو شريط السينما وكأن فيلماً صنع كواليس الفيلم الأصلي، وما بينهما مشاهد تكشف حقيقة اللغز الذي حير الجميع وقت حدوث الواقعة، وهو كيف تجتمع كل هذه التناقضات في أسرة واحدة بنفس الوقت؟

الإجابة عن السؤال جاءت عبر المشاهد المتقاطعة ما بين ألفة المتخيلة وتجسدها هند صبري، وبين الشخصية الحقيقية التي وثقت شهادتها في الفيلم الوثائقي، فالحوار المزدوج يدق ناقوس خطر للآباء حول التهديدات التي تحيق بفلذات أكبادهم، وكيف يمكن إنقاذ مستقبلهم وسط هذه الظروف القاسية لمجتمع يعاني من الفقر والحرمان والتشتت.

الفيلم من إخراج وتأليف كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتجسد النجمة هند صبري شخصية "ألفة" ضمن أحداثه، يشاركها كل من نور القروي وإشراق مطر في دوري «رحمة» و«غفران»، كما يشارك أبطال الواقعة الحقيقية في الفيلم ألفة الحمروني وابنتيها آية وتيسير الشيخاوي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»