دراما عائلية ببصمة شبابية: أسباب ساهمت في تميز مسلسل "متحف يدي" لـ فوز الشطي 

فوز الشطي - الصورة من صفحتها الرسمية على انستغرام
فوز الشطي - الصورة من صفحتها الرسمية على انستغرام
استطاع مسلسل " متحف يدي" مع عرض أولى حلقاته، في جذب أنظار محبي الأعمال الدرامية نحو أحداثه، مما أدى إلى اعتلاء اسمه قوائم المسلسلات الأكثر تحقيقاً لنسب المشاهدات، وذلك يرجع إلى أكثر من عامل ساهم في تحقيق هذا الأمر، ومن خلال التقرير التالي سوف نتطرق إلى هذه العوامل التي ساهمت في تميز هذا المسلسل.

دراما عائلية

تأتي الحبكة الدرامية لمسلسل "متحف يدي"، من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في جذب انتباه المشاهدين نحو أحداثه والتي دارت في إطار اجتماعي بحت، حول فتاة تدعى " ماسة" (فوز الشطي) والتي تجد نفسها بين ليلة وضحاها مسؤولة بصورة كاملة عن إدارة متحف والدها والذي يحمل نفس اسم المسلسل، وذلك بعد وفاته، وهنا تجد "ماسة " نفسها وحيدة أمام مشاكل وضغوطات بيئة العمل التي لم تتعود عليها من قبل، تارة أمام اضطراب موظفي المتحف الذين اتهموا إدارتها له بالفشل، وتارة آخرى في مواجهة أشخاص آخرين ولا سيما المقربين منها في العائلة الذين أظهروا طمعهم الشديد في الثروة الكبيرة التي تركها لها والدها.
وأمام كل ذلك، جاءت الصبغة أو النكهة الكوميدية، والتي أضافها القائمون على هذا المسلسل لأحداثه، سبب آخر ساهم وبقوة في نجاح هذا العمل؛ حيث قرروا عرض هذه السلسلة من المشاكل العائلية بطريقة الـ"لايت كوميدي"، حتى تكون أكثر قرباً من أرض الواقع، وهذا ما نجحت في تقديمه الفنانة فوز الشطي في أكثر من مشهد سواء في تعاملها مع أزمة موظفي المتحف، أو في المواقف التي تواجهها في حياتها اليومية.

عنصر التشويق

من بين العوامل التي ساهمت في إبراز اسم العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي، هو عنصر التشويق والذي جاء سريعاً مع عرض أولى حلقاته، وخاصة فيما يتعلق بعملية الخطف الفاشلة التي تعرضت لها شخصية "دانا" (رهف محمد)، ابنة "ماسة"، حيث حالفها الحظ بعد أن أخطأ الأشخاص في عملية خطفها بفتاة أخرى، بسبب اختلاط الأمر عليهم لوجود شبه بينها وبين الفتاة الأخرى في روتين حياتهما اليومية، حيث اعتادت على ركوب الدراجة في الصباح الباكر مع ارتدائها لملابس رياضية، ونفس الأمر قامت به الفتاة الأخرى والتي تواجدت في نفس المكان الذي اعتادت "دانا" على التواجد به بصورة مستمرة في أوقات معينة .
وهنا طرح متابعي العمل العديد من التساؤلات عن الدافع او سبب خطف "دانا"، لتتضح لهم الأمور في إحدى حلقات المسلسل خاصة بعد أن قال أحد المتورطين في عملية خطفها بأن والدها هو من يريد تنفيذ هذه العملية دون الكشف عن أية تفاصيل آخرى.

أماكن التصوير

ولعل ما يميز هذا المسلسل، هو اعتياد متابعيه على أماكن تصوير مشاهده وهذا الأمر يؤدي إلى نوع من أنواع الارتياح لديهم، فجاءت أماكن تصويره محدودة مابين المكان الذي يتواجد به المتحف الذي تديره "ماسة" ومكان منزلها ومشاهد أخرى قليلة لباقي الفنانين المشاركين في المسلسل ، كمقر الشركة التي يمتلكها " سند" (يعقوب عبد الله) و" ليالي" (غدير السبتي).
يمكنكم قراءة .. أبطال متحف يدي يروجون للعمل وهذا ما قالوه

الرهان على الوجه الشبابية

ما يحسب لصناع العمل، هو رهانهم على الوجوه الشبابية من الجنسين، ليكونوا محوراً مهماً في أحداث المسلسل بل وراهنوا على نجاح العمل بهم، فكان ظهورهم رهاناً وليس مجرد وسيلة للتسويق فقط. وهذا ما تحقق من خلال النص الذي كتب لهم في السيناريو، حيث أظهرهم بشكل مقنع للمشاهد كخط درامي وأداء في ذات الوقت، وكان من بين هؤلاء على سبيل المثال: (فهد الصالح( الذي قدم شخصية "شاهين" وهو شاب ينتمي لأسرة متوسطة الحال تقوده الظروف لكي يتعرف على " دانا" (رهف محمد) والتي تساعده في الالتحاق في وظيفة بمتحف والدتها بعد إنقاذه لحياتها من سيارة كادت أن تصطدم بها، وأيضا الثنائي (ضاري الرشدان) و(نور محمود) ، حيث ظهر الأول بشخصية " بسام" وهو شقيق لـ "سارة" الشخصية التي تؤديها نور حيث ينتمي الشقيقان لعائلة ميسورة الحال ولكن لديهما طموح وأحلام تحركهما نحو الالتحاق بعمل أو وظيفة ، وغيرهم من الوجوه الشبابية مثل (هيثم الحسيني) الذي يقدم دور " توفيق" وهو المسؤول عن عمل " ماسة" باعتباره مدير مكتبها وتربطه بها صلة قرابة، وأيضا الفنان (عبد العزيز النصار) الذي يجسد شخصية "فايز"، وغيرهم من النجوم الشباب.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».