تُعد مسلسلات "السير الذاتية"، من الأعمال الفنية الجاذبة لغالبية المنتجين والفنانين، رغم المخاطر التي تحملها في طيّاتها، فهي مادة ثرية مليئة بالتفاصيل والتحديات أيضاً، لذا من آنٍ لآخر، تكون هناك نيّة لتقديم مشروع فني سواء فيلماً أو مسلسلاً عن حياة رمز فني أو سياسي أو غيره، وبعد مرور فترة يتوقف العمل لأسبابٍ غير واضحة في أغلب الأحيان.
وكان سمير صبري، بدأ مرحلة التحضيرات الكاملة لهذا المشروع، فقد حصل على موافقة الأسرة، وبدأ في ترشيح الفنانين لتقديم البطولة، وكان الأقرب له، الفنان تامر حسني، كونه يجمع بين أكثر من موهبة، من التمثيل والغناء، إلا أنه لم يتعاقد أي ممثل بشكلٍ رسمي حتى تاريخ وفاة المنتج، لاسيما وأن المشروع كان ينتمي للأعمال الضخمة، ويتضمن 60 حلقة.
واجه المسلسل العديد من الأزمات، بدايتها مع انشغال السيناريست عمرو محمود ياسين بكتابة مسلسل آخر، فضلاً عن عدم قدرة الشركة المنتجة لتوفير الإمكانات اللازمة التي تضمن خروجه بشكلٍ احترافي، كون المسلسل ينتمي إلى الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، كما أن الورثة قد اتفقوا مع الشركة باعتبار العقد لاغياً حال مرور 5 سنوات على عدم تنفيذ العمل.
أسرة أحمد زكي توقف مسلسلاً عن قصة حياته
أعمالٌ عدّة جرى الإعلان عن تقديمها في السنوات الأخيرة، لكنها توقفت فجأة، مثل مشروع تحويل حياة الفنان أحمد زكي إلى مسلسل تلفزيوني، يحمل اسم "الإمبراطور"، وكان من المُقرر أن يجسد شخصيته الفنان محمد رمضان، والتأليف للكاتب بشير الديك، والإنتاج لشركة "سينرجي".بشير الديك: عودة المشروع مرهونة بموافقة الأسرة
الكاتب بشير الديك، قال لـ"سيدتي": "إن توقف المشروع يعود إلى رغبة أسرة أحمد زكي، والتي رفضت تقديم سيرته الذاتية في عملٍ فني، وهو الأمر الذي استجابت له جهة الإنتاج، وذلك رغم الانتهاء من كتابة الخمس حلقات الأولى من العمل، لافتاً إلى إمكانية استعدادة استئناف الكتابة حال الوصول إلى نقطة اتفاق، تضمن خروج العمل إلى النور، لاسيما وأن محمد رمضان كان متحمساً لتقديم تلك التجربة".القدر يمنع خروج مسلسل محمد فوزي إلى النور
السيرة الذاتية للفنان محمد فوزي، كان من المُفترض تقديمها أيضاً في مسلسسل تلفزيوني، من تأليف الكاتب الراحل مصطفى محرم، وإنتاج الفنان الراحل سمير صبري، حيث عملا على هذا المشروع لسنواتٍ طويلة، وجرى الانتهاء من كتابة 20 حلقة كاملة، لكن القدر حال دون خروجه للنور.وكان سمير صبري، بدأ مرحلة التحضيرات الكاملة لهذا المشروع، فقد حصل على موافقة الأسرة، وبدأ في ترشيح الفنانين لتقديم البطولة، وكان الأقرب له، الفنان تامر حسني، كونه يجمع بين أكثر من موهبة، من التمثيل والغناء، إلا أنه لم يتعاقد أي ممثل بشكلٍ رسمي حتى تاريخ وفاة المنتج، لاسيما وأن المشروع كان ينتمي للأعمال الضخمة، ويتضمن 60 حلقة.
الميزانية تُعرقل خروج مسلسل مصطفى محمود
الفنان خالد النبوي، كان قد تعاقد على تجسيد شخصية الدكتور الراحل مصطفى محمود، في مسلسل تلفزيوني مكون من 30 حلقة، ويتولى كتابته السيناريست عمرو محمود ياسين، حيث بدأت التحضيرات للعمل لفترة طويلة تجاوزت العامين، خاصةً وأن الشركة المنتجة حصلت على موافقة كتابية من الورثة الشرعيين بشأن إتمام المسلسل وخروجه للنور، كما طُرح البرومو الرسمي للمشروع، ولاقى إعجاب قطاع كبير من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.واجه المسلسل العديد من الأزمات، بدايتها مع انشغال السيناريست عمرو محمود ياسين بكتابة مسلسل آخر، فضلاً عن عدم قدرة الشركة المنتجة لتوفير الإمكانات اللازمة التي تضمن خروجه بشكلٍ احترافي، كون المسلسل ينتمي إلى الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، كما أن الورثة قد اتفقوا مع الشركة باعتبار العقد لاغياً حال مرور 5 سنوات على عدم تنفيذ العمل.
داليدا مشروع سيرة ذاتية يتوقف لأسباب إنتاجية
الفنانة بشرى، أعلنت قبل سنوات، عن تجسيدها شخصية الفنانة داليدا، في مسلسل تلفزيوني، بعدما كان الاتفاق في البداية على فيلم سينمائي، حيث رأت جهة الإنتاج أن الشخصية ثرية جداً ومليئة بالحكايات على مدار مشوارها الفني والشخصي أيضاً، وأجرت العديد من البروفات والتحضيرات، قبل أن يتوقف المشروع فجأة لأسباب إنتاجية، لأجلٍ غير مسمى.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»