من المعروف عن كيت ميدلتون دعمها ومساعدتها للأطفال، وقد ظهر ذلك في مجموعة من الفعاليات والأحداث التي تتمحور حول الطفولة المبكرة وكيفية تقديم الدعم النفسي ورعاية الصحة العقلية لهم.
وقد بدا ذلك واضحاً من خلال كل مكان تقوم كيت بزيارته بدءاً من الفصول الدراسية وحتى ملعب الرغبي، كل ذلك لتسليط الضوء على أفضل السبل لدعم الأطفال وإعدادهم لتحقيق النجاح.
وفي آخر ظهورٍ لها، لم تحضر أميرة ويلز فعالية أو حدثاً كما هو معتاد لها، لكنها ظهرت عبر شاشة التلفزيون، لافتتاح برنامج قناة BBC السنوي للأطفال المحتاجين، الذي بدأ في عام 1980، وجمع أكثر من مليار جنيه إسترليني.
كلمة كيت ويدلتون في افتتاح البرنامج
أعربت أميرة ويلز في حديثها إلى الكاميرا أنها سعيدة بدعوتها لبدء افتتاح البرنامج. وقالت: "الليلة تدور حول المساعدة في دعم وتمكين جميع الأطفال ليكونوا في أفضل حالاتهم، وهو أمر بالغ الأهمية لصحتهم وسعادتهم في المستقبل. إن علاقاتنا ومحيطنا وتجاربنا خلال السنوات الأولى تضع الأسس التي تشكل بقية حياتنا. ومع ذلك، من المحزن، أننا نعلم أنه بالنسبة للكثير من الناس، يمكن أن تسبب المواقف العصيبة والمؤلمة في مرحلة الطفولة المبكرة ضرراً ويمكن أن يستغرق الأمر سنوات عديدة للتغلب عليها". وتابعت: "لذلك، من المهم جداً أن نرعى كل طفولة، ولماذا تعتبر أنواع المشاريع التي تدعم الأطفال المحتاجين في غاية الأهمية. فهي تساعد أصغر أفراد مجتمعنا وأكثرهم ضعفاً على الشعور بالأمان والطمأنينة. لقد أحببناهم في هذه السنوات التكوينية المهمة حتى يتمكنوا من الاستمتاع بطفولتهم الآن والنمو للوصول إلى إمكاناتهم والازدهار في العالم في وقتٍ لاحق من حياتهم." واختمت قائلة: "آمل أن تستمتعوا بعرض هذا المساء ونتمنى حظاً سعيداً لجميع المشاركين في التحديات وجهود جمع التبرعات الرائعة".
قد ترغبين في معرفة معايدة الأمير ويليام وكيت ميدلتون الملك تشارلز ليوم ميلاده
كيت ميدلتون تطلق حملات موجهة للطفولة المبكرة
تتناسب حملة "الأطفال المحتاجون" مع العمل الرئيسي لأميرة ويلز في مرحلة الطفولة المبكرة. فقد أطلقت أميرة ويلز حملتي Shaping Us، وHeads Together التابعتين لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة.
- في كلمتها التي صرحت بها كيت ميدلتون حين إطلاق مشروع Shaping Us في وقتٍ سابق من بداية هذا العام: "تدور الحملة بشكل أساسي حول تسليط الضوء على الأهمية الحاسمة للطفولة المبكرة وكيف تشكل البالغين الذين نصبحهم. ولهذا السبب من الضروري، ليس فقط أن نفهم الأهمية الفريدة لسنواتنا الأولى، بل أن نعرف ما يمكننا جميعاً القيام به للمساعدة في تربية أجيال المستقبل من البالغين السعداء والأصحاء".
- أما حملة Heads Together فهي تركز على خلق الانفتاح للحديث عن الصحة العقلية. وقال متحدث رسمي في قصر كنسينغتون: "تريد الأميرة أن تتسبب هذه الحملة في إحداث تغيير في الطريقة التي نفكر بها ونرى أهمية السنوات الأولى".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».