انضمت ميغان ماركل للعائلة المالكة البريطانية رسمياً وأصبحت واحدةً من أعضائه بمجرد زواجها من الأمير هاري في مايو من عام 2018، وأصبحت دوقة ساسكس. لذلك، كان على ميغان ترك حياة التمثيل والأضواء، لتتولى دوراً مختلفاً كثيراً في عالمٍ غير مألوف تماماً.
فعادةً عندما ينضم عضو جديد إلى العائلة المالكة، يحتاج إلى فترة طويلة لتعلّم أصول الحياة الملكية وقواعد الإتيكيت، والأعراف الراسخة. فهل نجحت ميغان ماركل في التأقلم مع الحياة الملكية؟
ميغان ماركل ودخولها العائلة المالكة البريطانية
Inside what really happened when Meghan Markle joined the Royal Family: Staff reveal there was 'awkwardness and hilarity' when she instantly took charge of meetings and 'acted as though she knew better than the 1,000-year-old institution' https://t.co/63a4KoCWtY
— Daily Mail US (@DailyMail) April 11, 2025
وفقاً لموقع Daily Mail، فقد كشف بعض موظفي ميغان ماركل السابقين للكاتب الملكي توم كوين، عن بعض الجوانب الخفية من شخصيتها عندما دخلت العائلة المالكة، حيث أوضح أحدهم أنها كانت تمتلك ثقةً عاليةً في نفسها، قائلاً: "كان الأمر استثنائياً لأنها كانت واثقة جداً لدرجة أنه كان من الواضح أنها تريد إدارة الاجتماع بدلاً من التعرّف إلى العائلة المالكة من خلاله. كانت تؤمن إيماناً راسخاً بالسيطرة على الأمور"، وأضاف آخر: "اعتقدت ميغان أنها تعرف أكثر من مؤسسة تعمل في مجال الأعمال منذ ألف عام وأكثر".
قال أحد موظفي دوق ودوقة ساسكس للسيد كوين إن ميغان كانت تركز على كيف تصبح أشهر أفراد العائلة المالكة وأكثرهم حباً. ووفقاً لأحد موظفي الملكة إليزابيث الثانية السابقين، بدأ القصر يشعر بالقلق عندما علموا أن ميغان لديها خطط لحياتها كعضوة ملكية عاملة لا تتوافق مع البرنامج المُعتمد، واعتقدوا أنها لم تصل لها رسالة أنه عند الانضمام للعائلة المالكة، لا ينبغي فعل ما يحلو لها، بل ما يُطلب منها.
وزعم أحد رجال القصر أن ميغان قالت: "ما بدأته ديانا، أريد أن أُكمله"، معتقدين أنها ترغب في السير على خطاها الخيرية إلى حدٍ ما، إلا أن الأميرة ديانا كانت مستعدة لتلقي التدريب.
وعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث الراحلة حاولت مساعدة ميغان على إتقان العمل من خلال أشخاص موثوق بهم، إلا أنها رفضتهم، بحسب التقارير.
قد ترغبين في معرفة هل سيقدم الأمير هاري وثائقيًا جديدًا عن والدته الأميرة ديانا؟
نقاط قوة في شخصية ميغان ماركل
أوضح كتاب السيد كوين، أنه على الرغم من أن بعض الموظفين وصفوا ميغان بـ"دوقة الصعوبة"، إلا أنها كانت تحظى بدعمهم. أعجب الموظفون العاديون الآخرون بطبيعتها الجريئة والمتحمسة للتغيير، بينما رأى البعض أنها أقرب إلى "دوقة مختلفة"، كما أنها أيضاً فصيحة ومثقفة، وقبل زواجها من الأمير هاري كانت ناشطةً في مجال حقوق الإنسان، وداعمة للمياه النظيفة، ومدافعة عن حقوق المرأة في الأمم المتحدة، وداعمة للمساواة بين الرجل والمرأة، حيث أبرزت مكانتها النسوية من خلال دعم حملة #MeToo، وحثّت النساء على "إبداء آرائهن".
ووفقاً لمصادره، أصبحت ميغان ودودة وقريبة بشكلٍ خاص من أحد الموظفين الصغار، لكن كبار أفراد العائلة المالكة اعتبروا ذلك غير لائق. كما ورد أن ميغان شعرت بالضيق لأن الأمير ويليام، بصفته وريث العرش، كان يحظي بمعاملة أفضل من زوجها من الموظفين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».