هي الزوجة والأم والأميرة، جميعها ألقاب تحملها كاثرين إليزابيث ميدلتون، التي أثبتت جدارتها في تولي جميع مهامها بنجاح كأميرة ويلز؛ فهي الأميرة المثالية التي تتمتع بذكاء اجتماعي عالٍ، هذا بالإضافة لكونها أماً قريبة من أبنائها تشارلوت وجورج ولويس الصغير، فكيف قادها الحب إلى التحول من حياة العامة إلى الحياة الملكية؟
كيت ميدلتون هي الابنة الكبرى بين ثلاثة أبناء لمايكل وكارول ميدلتون، درست في مدرسة سانت أندرو وكلية مارلبورو المرموقة، حيث كانت قائدة فريق الهوكي الميداني بالمدرسة، وكانت طالبة مجتهدة ومتفوقة، ولاسيما في ألعاب القوى، ثم التحقت بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا لدراسة الفن، في أثناء عملها نادلة بدوام جزئي، وفي الجامعة التقت الأمير ويليام.
قصة حب أميرة ويلز كيت ميدلتون والأمير ويليام
حين جاء اليوم الذي سارت فيه كيت ميدلتون على منصة الأزياء، وهي ترتدي فستاناً أنيقاً في إطار مشاركتها في عرض أزياء خيري تقيمه الجامعة وقتها، في تلك اللحظة وقع الأمير ويليام في حبها، وقد كانا صديقين في البداية، ثم تطورت قصة حبهما، ولم تكن الأميرة كيت تبدي اهتماماً بالأمير ويليام؛ لأنه من العائلة المالكة، ولكنها أحبته لشخصه ولم تكن تسعى وراء حياة الشهرة والأضواء، وقد توطدت العلاقة بينهما على مدار 5 سنوات من لقائهما الأول، ومثل معظم قصص الحب واجهت قصة حبهما بعض العقبات؛ فقررا فجأة إنهاء العلاقة عام 2007، ولكنهما عاودا علاقتهما بعد شهور من القطيعة؛ لتتوج قصة حبهما بالزواج الملكي عام 2011، في حفل زفاف فخم لفت أنظار الملايين حول العالم، وصلت تكلفته إلى نحو 34 مليون دولار، لتتغير بعدها حياة كيت ميدلتون بالكامل.
يمكنك الاطلاع أيضاً على كيت ميدلتون تضع حداً للشائعات: شوهدت مع الأمير ويليام وتبدو سعيدة ومرتاحة وصحية
كيت ميدلتون الأميرة والأم
سرعان ما انغمست كيت ميدلتون في واجباتها الملكية واكتسبت شعبية واسعة، كما اشتهرت بالتزامها بالبروتوكول الملكي، وقد شاركت في العديد من الجمعيات الخيرية خاصة التي تستهدف الأطفال، كما دعمت الجهود المتعلقة بقضايا الصحة العقلية، ووضعت قضية المناخ ضمن أولوياتها، ولطالما اشتُهرت أيضاً بعشقها للرياضة؛ ما جعلها تحمل لقب راعية ملكية للعديد من الرياضات كالرغبي والتنس.
ورغم التزامها بأداء المهام الملكية؛ فإنها تولي اهتماماً كبيراً بتنشئة أبنائها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، فتجمعها بهم علاقة حب وصداقة مفعمة بمشاعر الأمومة والحنان.