عاشت أميرة ورحلت أميرة، لكن ديانا قبل كل الألقاب، كانت أماً.. لهذا لا بد لنا في يوم الأم أن نتذكر الأم التي أنجبت ولي عهد بريطانيا، الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري. والتي دفعت حياتها ثمن ارتباطها بولي العهد حينها، الملك حالياً تشارلز الثالث الذي حوّل حياتها من امرأة عادية إلى أميرة تلاحقها الصحافة أينما حلّت.
تزوجت الأمير تشارلز في حفل أسطوري عُرف بزفاف القرن عام1981، في كاتدرائية القديس بولس، في حفل اعتبرته أجيال عدة مشهداً من إحدى قصص الخيال الرومانسية، ولينتهي ذلك الزواج بعد خيانة الأمير لها، ومعاناتها كثيراً، بالطلاق الذي وقع عام 1996، وبطفلين هما الأمير ويليام والأمير هاري.
اهتمت الأميرة ديانا كثيراً بالأعمال الخيرية منذ أن أصبحت زوجة ولي العهد البريطاني، وحتى بعد طلاقها، وصولاً إلى وفاتها، وأوْلت اهتماماً كبيراً بالفقراء. ومنذ عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية مثل: الإيدز والسرطان؛ مما جعلها نموذجاً للرعاية الملكية. يسعى الأمير ويليام الذي كانت تصطحبه معها؛ ليكون على خطاها حالياً.
كما اهتمت الأميرة ديانا بمشروع إزالة الألغام الأرضية، وكانت الراعي الرسمي لمؤسسة "هالو ترست"، تلك المؤسسة التي تعَد الأكبر والأعرق في هذا المجال، ولم يكن الاهتمام بالدعم عن بُعد فقط؛ بل زارت العديد من حقول الألغام في أنغولا لتسليط الضوء على خطورة الأمر.
واللافت أن ولي العهد حينها الأمير تشارلز لم ينكر أن السوار الذهبي كان مخصصاً لكاميلا، المنافِسة الأبدية للأميرة ديانا؛ بل قال إنه ينوي تقديمه لها كهدية فراق.. فراق لم يحصل، وعانت منه الأميرة ديانا كثيراً حتى طلاقها.
وكان هاري وويليام قريبين من بعضهما عندما كانا طفلين، على الرغم من أنه كان لهما دائماً شخصيتين مختلفتين، لكن بسبب علاقة والديهما التعيسة، اعتمدا على بعضهما البعض.
لم تكن معركة الأميرة مع زوجها فقط دائماً؛ بل أيضاً مع القواعد الملكية المتعلقة بالأمومة بشكل عام؛ إذ أنجبت طفليها في المستشفى، وهذا أمر لم يكن طبيعياً في العائلة الملكية، كما أنها اصطحبت طفليها في السفر وهما صغار، وهذا يعَد كسراً للقوانين التي حكمت بأن تسافر الأمهات والآباء، ويبقى الأطفال في القصر الملكي.
كما سعت الأميرة ديانا جاهدة لتأمين حياة طبيعية لهما؛ فألحقتهما بمدرسة رسمية، وكانت تصطحبهما إلى المطاعم، ومنها مطاعم الوجبات الجاهزة، وشاركتهما اللعب والسباحة والرياضية، وكل تلك الأمور كانت تعَد كسراً للقواعد الملكية.
في 21 يونيو 1982 أنجبت ديانا ابنها ويليام في مستشفى سانت ماري بلندن. وكان الأمير ويليام يبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما تُوفيت والدته. وهو يحمل إرث "ديانا"، من دعم قضاياها إلى قربه من أبنائه الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس. وقد انعكست رغبات ديانا في أن تكون له تربية طبيعية قدر الإمكان، على قراره بنقل عائلته من لندن إلى ريف وندسور.
دائماً ما كان متصالحاً مع نفسه، يتحدث عن والدته بفخر دائماً، ويسعى للعمل في المجالات التي كانت تحب العمل فيها؛ خاصة على مستوى دعم الشباب.
وفي الأيام الأخيرة، وضمن موجة من الشائعات حول وضع زوجته كيت ميدلتون، اتُهم ويليام بأنه على خطا والده، وأنه قد خان كيت ميدلتون التي قد تواجه مصير والدته بالطلاق.
يمكنكم قراءة شقيق الأميرة ديانا يُعرب عن قلقه على كيت ميدلتون.. فهل ستلقى نفس مصير حماتها؟
أنجبت ديانا هاري في 15 سبتمبر 1984 في مستشفى سانت ماري في لندن، وكان الأمير هاري يبلغ من العمر 12 عاماً فقط عندما سار خلف نعش والدته أثناء جنازتها، وهو أمر انتقده لاحقاً؛ حيث قال: "لا أعتقد أنه يجب أن يُطلب من أيّ طفل القيام بذلك، تحت أيّ ظرف من الظروف".
والآن، الأمير البالغ من العمر الآن 38 عاماً، أطلق على نفسه اسم "ابن أمي"، وحافظ على حضورها عن قرب من خلال أعماله الخيرية وعائلته. وبنظره؛ فإن قرار ابتعاده للعيش في أمريكا، هو مستوحًى من والدته، كما أنه يحارب للحصول على حماية له ولعائلته داخل بريطانيا؛ خوفاً من أن يواجه مصير والدته.
وقد ظهر جلياً أن هاري لم يتخطَّ وفاة والدته بسهولة، وعانى الكثير في طفولته؛ خاصة مع زواج أبيه من الملكة كاميلا. إلا أن مواقفه التي كشف عنها في كتابه وفيلمه الوثائقي، أثّرت بشكل سلبي على علاقته بشقيقه؛ مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهما، وهو أمر من المؤكد كان سيغضب والدته الأميرة ديانا لو كانت لاتزال على قيد الحياة.
تابعوا المزيد : الأمير ويليام يكشف عما علمته له الأمير ديانا والأمير هاري فخور للغاية
حاول السائق القيام بمناورات عديدة حتى يهرب من المصورين، وقاد بسرعة كبيرة وصلت حتى 100 كيلومتر/ساعة، لكنه فقد السيطرة على السيارة تماماً لسبب غير معروف. عند وصوله إلى نفق «بونت دي ألما» في باريس، اصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المروّع التاريخي الذي شغل كل العالم حينها، ولقي دودي الفايد مصرعه في هذه الحادثة، وفشلت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ حياة الأميرة ديانا حينها، ورحلت عنّا بعد ساعات قليلة في المستشفى؛ ليكون خبر وفاتها صدمة رمت الحزن في قلوب الملايين.
ولكن المثير للجدل في الموضوع، أن الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، قد استخدما سيارة معينة طوال اليوم، وكانت تصحبها سيارات مرافقة، ولكن تم تبديل السيارة في آخر لحظة، ولم يكن هناك أيّة سيارة مرافقة أخرى يوم الحادث.
كما كان من المعروف عن الأميرة ديانا، التزامها بربط حزام الأمان في السيارة، بينما لا يربط الحارس الشخصي حزام الأمان؛ حتى لا يعرقل حركته عند حدوث طارئ، لكن في موقع الحادث، وُجدت الأميرة بلا حزام، ووُجد الحارس الشخصي رابطاً الحزام.
إضافة إلى كون الأميرة ديانا بقيت 81 دقيقة في موقع الحادث، مع أنه كان يمكن إخراجها بشكل أسرع، وخصوصاً أنه لم يكن هناك ضرر كبير في الجانب الذي كانت تجلس فيه في السيارة.
وبعد وفاتها، تم بث جنازة الأميرة ديانا في 60 دولة، وشاهدها ما يقارب 2.5 مليار شخص، وبكى الملايين عليها حول العالم بشكل مؤثر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
الليدي ديانا
وُلدت ديانا سبينسر في 1 يوليو 1961، وحصلت على لقب الليدي Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.تزوجت الأمير تشارلز في حفل أسطوري عُرف بزفاف القرن عام1981، في كاتدرائية القديس بولس، في حفل اعتبرته أجيال عدة مشهداً من إحدى قصص الخيال الرومانسية، ولينتهي ذلك الزواج بعد خيانة الأمير لها، ومعاناتها كثيراً، بالطلاق الذي وقع عام 1996، وبطفلين هما الأمير ويليام والأمير هاري.
اهتمت الأميرة ديانا كثيراً بالأعمال الخيرية منذ أن أصبحت زوجة ولي العهد البريطاني، وحتى بعد طلاقها، وصولاً إلى وفاتها، وأوْلت اهتماماً كبيراً بالفقراء. ومنذ عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية مثل: الإيدز والسرطان؛ مما جعلها نموذجاً للرعاية الملكية. يسعى الأمير ويليام الذي كانت تصطحبه معها؛ ليكون على خطاها حالياً.
كما اهتمت الأميرة ديانا بمشروع إزالة الألغام الأرضية، وكانت الراعي الرسمي لمؤسسة "هالو ترست"، تلك المؤسسة التي تعَد الأكبر والأعرق في هذا المجال، ولم يكن الاهتمام بالدعم عن بُعد فقط؛ بل زارت العديد من حقول الألغام في أنغولا لتسليط الضوء على خطورة الأمر.
الأم ديانا
حاولت ديانا قبل الطلاق كثيراً، أن تنجح في علاقتها الزوجية من أجل أطفالها؛ خاصة وهي التي اكتشفت قبل وقت قصير من الزفاف، اكتشفت الأميرة سواراً فخماً في مكتب أحد معاوني الأمير تشارلز، مزيناً بلوحة مينا زرقاء محفور عليها بشكل متشابك الحرفان G & F اللذان يمثلان Gladys وFred، وهما الاسمان المستعاران اللذان أعطتهما كاميلا باركر، زوجة الملك تشارلز الحالية، والأمير حينها لبعضهما البعض؛ حتى لا يتم رصدهما.واللافت أن ولي العهد حينها الأمير تشارلز لم ينكر أن السوار الذهبي كان مخصصاً لكاميلا، المنافِسة الأبدية للأميرة ديانا؛ بل قال إنه ينوي تقديمه لها كهدية فراق.. فراق لم يحصل، وعانت منه الأميرة ديانا كثيراً حتى طلاقها.
وكان هاري وويليام قريبين من بعضهما عندما كانا طفلين، على الرغم من أنه كان لهما دائماً شخصيتين مختلفتين، لكن بسبب علاقة والديهما التعيسة، اعتمدا على بعضهما البعض.
الأميرة ديانا كافحت من أجل طفليها
لم تكن معركة الأميرة مع زوجها فقط دائماً؛ بل أيضاً مع القواعد الملكية المتعلقة بالأمومة بشكل عام؛ إذ أنجبت طفليها في المستشفى، وهذا أمر لم يكن طبيعياً في العائلة الملكية، كما أنها اصطحبت طفليها في السفر وهما صغار، وهذا يعَد كسراً للقوانين التي حكمت بأن تسافر الأمهات والآباء، ويبقى الأطفال في القصر الملكي.
كما سعت الأميرة ديانا جاهدة لتأمين حياة طبيعية لهما؛ فألحقتهما بمدرسة رسمية، وكانت تصطحبهما إلى المطاعم، ومنها مطاعم الوجبات الجاهزة، وشاركتهما اللعب والسباحة والرياضية، وكل تلك الأمور كانت تعَد كسراً للقواعد الملكية.
الأمير ويليام
في 21 يونيو 1982 أنجبت ديانا ابنها ويليام في مستشفى سانت ماري بلندن. وكان الأمير ويليام يبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما تُوفيت والدته. وهو يحمل إرث "ديانا"، من دعم قضاياها إلى قربه من أبنائه الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس. وقد انعكست رغبات ديانا في أن تكون له تربية طبيعية قدر الإمكان، على قراره بنقل عائلته من لندن إلى ريف وندسور.
دائماً ما كان متصالحاً مع نفسه، يتحدث عن والدته بفخر دائماً، ويسعى للعمل في المجالات التي كانت تحب العمل فيها؛ خاصة على مستوى دعم الشباب.
وفي الأيام الأخيرة، وضمن موجة من الشائعات حول وضع زوجته كيت ميدلتون، اتُهم ويليام بأنه على خطا والده، وأنه قد خان كيت ميدلتون التي قد تواجه مصير والدته بالطلاق.
يمكنكم قراءة شقيق الأميرة ديانا يُعرب عن قلقه على كيت ميدلتون.. فهل ستلقى نفس مصير حماتها؟
الأمير هاري
أنجبت ديانا هاري في 15 سبتمبر 1984 في مستشفى سانت ماري في لندن، وكان الأمير هاري يبلغ من العمر 12 عاماً فقط عندما سار خلف نعش والدته أثناء جنازتها، وهو أمر انتقده لاحقاً؛ حيث قال: "لا أعتقد أنه يجب أن يُطلب من أيّ طفل القيام بذلك، تحت أيّ ظرف من الظروف".
والآن، الأمير البالغ من العمر الآن 38 عاماً، أطلق على نفسه اسم "ابن أمي"، وحافظ على حضورها عن قرب من خلال أعماله الخيرية وعائلته. وبنظره؛ فإن قرار ابتعاده للعيش في أمريكا، هو مستوحًى من والدته، كما أنه يحارب للحصول على حماية له ولعائلته داخل بريطانيا؛ خوفاً من أن يواجه مصير والدته.
وقد ظهر جلياً أن هاري لم يتخطَّ وفاة والدته بسهولة، وعانى الكثير في طفولته؛ خاصة مع زواج أبيه من الملكة كاميلا. إلا أن مواقفه التي كشف عنها في كتابه وفيلمه الوثائقي، أثّرت بشكل سلبي على علاقته بشقيقه؛ مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهما، وهو أمر من المؤكد كان سيغضب والدته الأميرة ديانا لو كانت لاتزال على قيد الحياة.
تابعوا المزيد : الأمير ويليام يكشف عما علمته له الأمير ديانا والأمير هاري فخور للغاية
تفاصيل وفاة الأميرة ديانا
كان ذلك بعد منتصف الليل من يوم 31 آب/أغسطس 1997، عندما كانت الأميرة ديانا برفقة صديقها الملياردير المصري «دودي الفايد» في العاصمة الفرنسية باريس، وفي يوم الحادثة المشئوم، حاول سائق الفايد أن يهرب من عدسات المصورين، التي كانت تلاحقهما أينما ذهبا، وحينها كانا متوجهيْن لتناول العشاء في فندق الـ«ريتز».حاول السائق القيام بمناورات عديدة حتى يهرب من المصورين، وقاد بسرعة كبيرة وصلت حتى 100 كيلومتر/ساعة، لكنه فقد السيطرة على السيارة تماماً لسبب غير معروف. عند وصوله إلى نفق «بونت دي ألما» في باريس، اصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المروّع التاريخي الذي شغل كل العالم حينها، ولقي دودي الفايد مصرعه في هذه الحادثة، وفشلت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ حياة الأميرة ديانا حينها، ورحلت عنّا بعد ساعات قليلة في المستشفى؛ ليكون خبر وفاتها صدمة رمت الحزن في قلوب الملايين.
ولكن المثير للجدل في الموضوع، أن الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، قد استخدما سيارة معينة طوال اليوم، وكانت تصحبها سيارات مرافقة، ولكن تم تبديل السيارة في آخر لحظة، ولم يكن هناك أيّة سيارة مرافقة أخرى يوم الحادث.
كما كان من المعروف عن الأميرة ديانا، التزامها بربط حزام الأمان في السيارة، بينما لا يربط الحارس الشخصي حزام الأمان؛ حتى لا يعرقل حركته عند حدوث طارئ، لكن في موقع الحادث، وُجدت الأميرة بلا حزام، ووُجد الحارس الشخصي رابطاً الحزام.
إضافة إلى كون الأميرة ديانا بقيت 81 دقيقة في موقع الحادث، مع أنه كان يمكن إخراجها بشكل أسرع، وخصوصاً أنه لم يكن هناك ضرر كبير في الجانب الذي كانت تجلس فيه في السيارة.
وبعد وفاتها، تم بث جنازة الأميرة ديانا في 60 دولة، وشاهدها ما يقارب 2.5 مليار شخص، وبكى الملايين عليها حول العالم بشكل مؤثر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»