زار الأمير ويليام، صباح اليوم، مركز الطفل مركز Child Bereavement UK، الواقع بمدينة ويدنيس Widnes، المملكة المتحدة، وقد خلف أمير ويلز والدته الأميرة الراحلة ديانا؛ كراعٍ للمنظمة في عام 2009، وقضى نحو ساعة مع العائلات والأطفال المدعومة من الجمعية الخيرية، وكذلك المتطوعون والمؤيدون والموظفون المحليون الذين يقدمون خدمات دعم للمركز.
الأمير ويليام يسير على خطى والدته
نشر الأمير ويليام، مجموعة من الصور لزيارته اليوم، على حسابه الرسمي بـ"إنستغرام"، ووثقت الصور مشاركته بعض النشاطات الترفيهية والتعليمية مع الأطفال، وعلّق عليها قائلاً: "انضممت اليوم إلى طاقم العمل الرائع في خدمة Child Bereavement UK في الشمال الغربي. إنها الخدمة الأكثر نشاطاً للجمعية الخيرية في المملكة المتحدة، حيث تدعم الأطفال والشباب حتى سن 25 عاماً، عندما يموت شخص مهم بالنسبة لهم أو يمرض، بالإضافة إلى دعم الآباء والأسرة الأوسع نطاقاً في حالة فقدان الطفل. إنه عمل مهم للغاية".
يذكر أن الأمير ويليام خلال زيارته تحدث مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا تجاربهم حول كيف دعمتهم المؤسسة الخيرية.
وفي حوار سابق، قالت جوليا صموئيل، الراعي المؤسس للجمعيات الخيرية، وصديقة للأميرة ديانا، عندما زار ويليام وزوجته الأميرة كيت، 43 عاماً، مركز المؤسسة الخيرية في لندن عام 2017: "ويليام يسعى دائماً لتسليط الضوء على هؤلاء الأطفال، إنه يساعدنا في زيادة الوعي بطريقة لا يستطيع أي شخص آخر القيام بها".
وتابعت: "ومن هذا المنطلق يرى الناس مدى أصالته وصدق مشاعره. إنه يجعلهم يشعرون بالراحة لأنه ودود ومنفتح ودائماً يقول النكات.
إليكِ هذا الخبر: الأمير ويليام والأمير هاري يتجنبان الظهور معاً في حفل توزيع جوائز الأميرة ديانا
الأمير ويليام يلعب رياضة مع شباب مركز سنتربوينت
قد ترغبين في معرفة: كيت ميدلتون وميغان ماركل استعارتا الكثير من مجوهرات الأميرة ديانا ما عدا تاج زفافها.. لماذا؟
زار الأمير ويليام مركز سنتربوينت، في إيلينغ بلندن، وذلك للقاء الشباب الذين تدعمهم "سنتربوينت"، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة؛ تعمل على دعم الشباب وحمايتهم من التشرد. ولم تدعم الأميرة ديانا المنظمة كراعية فحسب، بل أحضرت ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري معها في زيارات عدة في طفولتهما؛ لتعريفهما بهذه القضية.
خرج أمير ويلز لرؤية خدمة سنتربوينت في إيلينغ، والتي تضم 17 سريراً للشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، والذين يعانون من التشرد. ويعد المركز بمثابة منزل للشباب، ويقدم عدداً كبيراً من الخدمات، بدءاً من فرص العمل والتعليم، وحتى تقديم المشورة لبناء مستقبل مشرق.
وأمضى الأمير ويليام الزيارة في مقابلة الشباب الذين يحصلون على المساعدة من سنتربوينت، وسمع عن كيفية دعم المؤسسة الخيرية لهم في إعادة بناء حياتهم.
كما شارك أمير ويلز أيضاً في بعض الأنشطة الرياضية التي يقدمها المركز؛ مثل الملاكمة وكرة القدم، وهذا ليس مفاجئاً؛ نظراً لميوله الرياضية، فمن المعروف أن أمير ويلز يشارك في الألعاب الرياضية في المناسبات الملكية، تماماً كما كانت تفعل الأميرة ديانا سابقاً.
وتؤكد زيارة ويليام إلى سنتربوينت علاقته الطويلة مع المؤسسة الخيرية، وهذا العام هو العام العشرون الذي يدعم فيه المنظمة بصفته الراعي.
وقد أدى هذا الارتباط الوثيق إلى أن سنتربوينت أصبحت شريكاً رئيسياً لـ Homewards، وهي المبادرة التي أطلقها ويليام في يونيو 2023 من خلال المؤسسة الملكية؛ بهدف إنهاء التشرد إلى الأبد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».